ميزانية العز لا العجز
- صدرت الميزانية الجديدة، نسأل الله تعالى أن تكون ميزانية خير لوطننا.
- وما هي إلا سويعات قليلة ومع إعلان التسعيرة الجديدة للبنزين حتى اكتظت محطات الوقود بالسيارات، في منظرٍ غريب وعجيب، وكأننا ـ لا قدر الله ـ في أزمة حقيقية تستدعي كل هذه المناظر من الطوابير.
- نعم هناك ارتفاع، وهو ـ في رأيي ـ مبرر ومنطقي، عطفاً على الأحداث التي مرت وتمر بوطننا، بدءاً من عاصفة الحزم وانخفاض أسعار النفط، مرورا بقيادة بلاد الحرمين الشريفين للتحالف الإسلامي الذي يضم (35 دولة) عربية وإسلامية.
- كل هذا وذاك والبعض منا مازال مغيب عن المشهد، وكأن ما يحدث لا يعنيه.
- هناك تذمر من البعض من هذه الزيادة، وإن كنا نلتمس العذر لبعض هؤلاء المتذمرين، نظرا لأن الأوضاع المادية والمعيشية تختلف من شخص لآخر، لكن في ظل هذه الأوضاع الراهنة من الأولى أن نتحد مع دولتنا وأن نتحمل بعض الأعباء والضغوط في سبيل أن يبقى وطننا آمناً مستقراً.
- التحديات كثيرة والأعداء المتربصون كُثر، ولنا فيما تعانيه بعض الشعوب حوالينا دروسٌ وعبر، ففي جميع الأحوال وطننا بخير، ونحن نعيش بأمن وأمان واطمئنان وهو الأهم، ولله الحمد والمنة.
بصراحة
أصبحت دعاوى محاربة الإرهاب "ذريعة" كلٌ يفصلها حسبما يريد، فروسيا ومن قبلها إيران وحزب "الشيطان"، يقتلون الشعب السوري بالتعاون مع نظام بشار المجرم، والذريعة محاربة الإرهاب، فهل النساء والأطفال العزل "إرهابيون"؟
وحينما برز التحالف الإسلامي، كانت روسيا متحفظة، بينما شنت الدولة الصفوية هجوما قوياً على التحالف وتحديدا المملكة، ولا غرابة في ذلك، فهاتين الدولتين ببساطة ترعيان الإرهاب إن لم يكن علناً كما يحدث في سوريا، ففي الخفاء كما يحدث مع الحوثيين في اليمن، فهي وإيران وذراعها حزب "الشيطان" محور الشر في الشرق الأوسط.
خاتمة
مما أعجبني: إذا كان عجز الميزانية بسبب كسر المد الصفوي، ودحر العدو الحوثي الإيراني، فهو عز وليس عجز، دام عزك يامملكة الإنسانية".
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
- وما هي إلا سويعات قليلة ومع إعلان التسعيرة الجديدة للبنزين حتى اكتظت محطات الوقود بالسيارات، في منظرٍ غريب وعجيب، وكأننا ـ لا قدر الله ـ في أزمة حقيقية تستدعي كل هذه المناظر من الطوابير.
- نعم هناك ارتفاع، وهو ـ في رأيي ـ مبرر ومنطقي، عطفاً على الأحداث التي مرت وتمر بوطننا، بدءاً من عاصفة الحزم وانخفاض أسعار النفط، مرورا بقيادة بلاد الحرمين الشريفين للتحالف الإسلامي الذي يضم (35 دولة) عربية وإسلامية.
- كل هذا وذاك والبعض منا مازال مغيب عن المشهد، وكأن ما يحدث لا يعنيه.
- هناك تذمر من البعض من هذه الزيادة، وإن كنا نلتمس العذر لبعض هؤلاء المتذمرين، نظرا لأن الأوضاع المادية والمعيشية تختلف من شخص لآخر، لكن في ظل هذه الأوضاع الراهنة من الأولى أن نتحد مع دولتنا وأن نتحمل بعض الأعباء والضغوط في سبيل أن يبقى وطننا آمناً مستقراً.
- التحديات كثيرة والأعداء المتربصون كُثر، ولنا فيما تعانيه بعض الشعوب حوالينا دروسٌ وعبر، ففي جميع الأحوال وطننا بخير، ونحن نعيش بأمن وأمان واطمئنان وهو الأهم، ولله الحمد والمنة.
بصراحة
أصبحت دعاوى محاربة الإرهاب "ذريعة" كلٌ يفصلها حسبما يريد، فروسيا ومن قبلها إيران وحزب "الشيطان"، يقتلون الشعب السوري بالتعاون مع نظام بشار المجرم، والذريعة محاربة الإرهاب، فهل النساء والأطفال العزل "إرهابيون"؟
وحينما برز التحالف الإسلامي، كانت روسيا متحفظة، بينما شنت الدولة الصفوية هجوما قوياً على التحالف وتحديدا المملكة، ولا غرابة في ذلك، فهاتين الدولتين ببساطة ترعيان الإرهاب إن لم يكن علناً كما يحدث في سوريا، ففي الخفاء كما يحدث مع الحوثيين في اليمن، فهي وإيران وذراعها حزب "الشيطان" محور الشر في الشرق الأوسط.
خاتمة
مما أعجبني: إذا كان عجز الميزانية بسبب كسر المد الصفوي، ودحر العدو الحوثي الإيراني، فهو عز وليس عجز، دام عزك يامملكة الإنسانية".
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com