أسمى المهن
لكل مهنة خلق ،، و لكل عمل قواعد ،، و مهنة التعليم من أسمى المهن و عمل المعلم من أقدس الأعمال ،،، قد يكون العالم بحرا في علمه و لكنه قد لا يكون معلماَ بدرجة توازي ما لديه من علم ،،،
فشرف كونك معلماً ،،،، تستغفر له الطيور في السماء و الحيتان في أعماق البحار و الدواب فوق الأرض ،،، خصوصية لم يهبها الله لأي مهنة أخرى .
فهي مهنة خير الناس ،،، معلم البشرية محمد صلى الله عليه و سلم فلا بد من أن تتخلق بأخلاق سامية ،، سماوية أخلاق تعتبر مجموعة من القيم و العادات و التقاليد و الأعراف التي يتفق عليها كل عاقل محب للخير و العدل و الحق .
و تعتبر أساساً للتعامل و التنظيم و سلوكاً واضحاً في كل أشكال التعليم لانها تنبع من قمة العطاء و الذي يقتبس نوره من القرآن الكريم و السنة النبوية ،، و يضع إطاره التشريعي و قوانينه و أنظمته كدستور دوله وقانون أمة يجعل كل فرد معلماً كان أو مربياً في حياته منظومة قيمة يحتكم إليها ،، تشكل له إطاراً مرجعياً يتم من خلاله حكمه على المواقف و الاشياء أن يكون :
مخلصاً في عمله ،،، صادقاً في قوله
محترماً للذين يعملون معه و يتعلمون منه .
متحلياً بصفه التواضع و العفو و القناعة و العزة .
رفيقاً ،،، هيناً ليناً ،،، حليماً
مجتنباً للكبر و الطمع و البخل .
محاسباً لنفسه و ذاته .
صبوراً محتملاً للمشاق و الصعاب .
عادلاً موضوعياً في التعامل مع الآخرين .
بشوش الوجه طلق المحيا .
و حين تبرز ملامج تلك الأخلاق فإن كل طالب أو متلقي يتقمص منه كل ذلك و ليس فقط ما يلقيه من معلومات صماء أو عبارات جوفاء .
و سأسرد بعضاً من أخلاقيات مهنة المعلم و التي أجمع أغلب الطلبة و المتلقون عليها :
• أن يكون المعلم ديموقراطيا في تعامله مع الطلبة.
• أن يكون قدوة حسنة لهم.
• أن يكون مصدر ثقة.
• أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم.
• ألا يرهقهم بكثرة النشاطات البيتية.
• ألا يتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم.
• أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها.
• أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم.
• أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم.
• أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع.
• ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون.
• أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم.
• أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع.
• أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً.
• ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير.
• أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
طابت أعمالكم بأخلاق سماوية
فشرف كونك معلماً ،،،، تستغفر له الطيور في السماء و الحيتان في أعماق البحار و الدواب فوق الأرض ،،، خصوصية لم يهبها الله لأي مهنة أخرى .
فهي مهنة خير الناس ،،، معلم البشرية محمد صلى الله عليه و سلم فلا بد من أن تتخلق بأخلاق سامية ،، سماوية أخلاق تعتبر مجموعة من القيم و العادات و التقاليد و الأعراف التي يتفق عليها كل عاقل محب للخير و العدل و الحق .
و تعتبر أساساً للتعامل و التنظيم و سلوكاً واضحاً في كل أشكال التعليم لانها تنبع من قمة العطاء و الذي يقتبس نوره من القرآن الكريم و السنة النبوية ،، و يضع إطاره التشريعي و قوانينه و أنظمته كدستور دوله وقانون أمة يجعل كل فرد معلماً كان أو مربياً في حياته منظومة قيمة يحتكم إليها ،، تشكل له إطاراً مرجعياً يتم من خلاله حكمه على المواقف و الاشياء أن يكون :
مخلصاً في عمله ،،، صادقاً في قوله
محترماً للذين يعملون معه و يتعلمون منه .
متحلياً بصفه التواضع و العفو و القناعة و العزة .
رفيقاً ،،، هيناً ليناً ،،، حليماً
مجتنباً للكبر و الطمع و البخل .
محاسباً لنفسه و ذاته .
صبوراً محتملاً للمشاق و الصعاب .
عادلاً موضوعياً في التعامل مع الآخرين .
بشوش الوجه طلق المحيا .
و حين تبرز ملامج تلك الأخلاق فإن كل طالب أو متلقي يتقمص منه كل ذلك و ليس فقط ما يلقيه من معلومات صماء أو عبارات جوفاء .
و سأسرد بعضاً من أخلاقيات مهنة المعلم و التي أجمع أغلب الطلبة و المتلقون عليها :
• أن يكون المعلم ديموقراطيا في تعامله مع الطلبة.
• أن يكون قدوة حسنة لهم.
• أن يكون مصدر ثقة.
• أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم.
• ألا يرهقهم بكثرة النشاطات البيتية.
• ألا يتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم.
• أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها.
• أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم.
• أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم.
• أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع.
• ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون.
• أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم.
• أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع.
• أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً.
• ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير.
• أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
طابت أعمالكم بأخلاق سماوية