ثقوب في معرض الكتاب
كلما طل علينا معرض الكتاب والذي ننشد منه المعرفة بكل أبعادها والاطلاع على كل الأفكار والطروحات بكل أيدلوجياتها والعلوم بكل أنواعها لاكتشاف العالم من داخله لزيادة محصولنا العلمي والمعرفي والفكري وإذا بنا نوظف هذا المعرض للتسويق لآراء وأفكار بعض الكتاب والمفكرين المتمنطقين بالثقافة الغربية والمتشدقين بحضارة الغرب وأخلاقهم والمسوقين لها في مجتمعنا المسلم والمحافظ على قيمه وحضارته وأسلوب حياته لتغريبه وجره إلى أتون الغرب ومجونه حتى أنهم أي الغرب شرعوا دستوريا للزواج المثلي وإباحة كل المحرمات ونحن نتغنى بالغرب وحضارته
أعلم يقينا أن هناك لجنة تعنى بالسماح أو الرفض لبعض الكتب وبالتالي فلا خوف لكن المشكل أن يستغل هذا المعرض كمنبر لكسر حاجز الخوف من ثوابت الدين وقيمه وخصوصية مجتمعنا والعرف الاجتماعي والتصدي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجاله وإقصائهم من كل المناسبات المجتمعية والثقافية وخصوصا معارض الكتاب, وما حدث في معرض الكتاب قبل أيام يؤكد كل ما ذكر آنفا
فعندما اعتلت الشاعرة المنبر شمرت عن ساعديها وحسرت عن رأسها وبدأت تقول شعرا غزليا في وقت يعيش الوطن حالة حرب ففي كل زاوية من زوايا ه شهيد ومأتم والقيادة السعودية المظفرة تنتفض لتحتل مكانها الطبيعي لقيادة العالم الإسلامي والعربي للمحافظة على الهوية العربية والإسلامية والاتحاد العسكري لمحاربة الإرهاب بكل أطيافه ومعرض الكتاب في حالة طرب وغزل وبنات جلدتنا يشمرن عن السواعد حاسرات الرؤوس متشدقات بشعر ليس فيه ما يشير من بعيد أو قريب لهم الوطن ومعاناة جنودنا على الحدود جنوبا وشمالا وعندما يقدم شيخ وقور وعالم جليل النصيحة لهذه السيدة التي اعتلت المنبر تتغنى بأشعار تستفز العواطف وتثير المشاعر وتتعارض مع قيمنا الدينية وأعرافنا وخصوصا في هذه المرحلة وخاطبها الشيخ يا بنتي ما تفعلينه فيه إثم ومنكر ويتجاوز حدود الأدب مع الله وقد قال سبحانه وتعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية"
وما إن انتهى الشيخ من نصيحته إلا وقامت الدنيا ولم تقعد وانبرى رموز التغريب واللبرالية لطرد هذا الشيخ من القاعة واستخدموا كلمة السوقة ( اطلع برا) ونسوا انه يؤدي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 0 و في صباح اليوم التالي ظهرت الصحف تحمل ما سطرته أقلام أولئك المتحاملين على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقصائهم ويقولون ما لم يقله نظرائهم من غير ملتنا
ونحن نعرف هؤلاء بأسمائهم ودورهم في دق إسفين الكراهية بين فئات المجتمع ولكنهم ولله الحمد قلة ولو تتبعنا التعليقات على مقالاتهم لوجدنا أنهم أمام مجتمع مؤمن متماسك يحافظ على لحمة الوطن وثوابته الدينية والأخلاقية والقيمية وكل من يتجرأ على أوامر الله ونواهيه سيلقى جزاءه قال الله تعالى : (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) وقبل الختام أقول لهؤلاء الكتاب الذين يحاربون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إنما تحاربون الله فا تقوه واخشوه قال تعالى : - ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) واعلموا أن العمر قصير والعذاب عسير ,وفي الختام نقول ما قاله الرسول الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام :-" اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون" 0
صالح حمدان
أعلم يقينا أن هناك لجنة تعنى بالسماح أو الرفض لبعض الكتب وبالتالي فلا خوف لكن المشكل أن يستغل هذا المعرض كمنبر لكسر حاجز الخوف من ثوابت الدين وقيمه وخصوصية مجتمعنا والعرف الاجتماعي والتصدي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجاله وإقصائهم من كل المناسبات المجتمعية والثقافية وخصوصا معارض الكتاب, وما حدث في معرض الكتاب قبل أيام يؤكد كل ما ذكر آنفا
فعندما اعتلت الشاعرة المنبر شمرت عن ساعديها وحسرت عن رأسها وبدأت تقول شعرا غزليا في وقت يعيش الوطن حالة حرب ففي كل زاوية من زوايا ه شهيد ومأتم والقيادة السعودية المظفرة تنتفض لتحتل مكانها الطبيعي لقيادة العالم الإسلامي والعربي للمحافظة على الهوية العربية والإسلامية والاتحاد العسكري لمحاربة الإرهاب بكل أطيافه ومعرض الكتاب في حالة طرب وغزل وبنات جلدتنا يشمرن عن السواعد حاسرات الرؤوس متشدقات بشعر ليس فيه ما يشير من بعيد أو قريب لهم الوطن ومعاناة جنودنا على الحدود جنوبا وشمالا وعندما يقدم شيخ وقور وعالم جليل النصيحة لهذه السيدة التي اعتلت المنبر تتغنى بأشعار تستفز العواطف وتثير المشاعر وتتعارض مع قيمنا الدينية وأعرافنا وخصوصا في هذه المرحلة وخاطبها الشيخ يا بنتي ما تفعلينه فيه إثم ومنكر ويتجاوز حدود الأدب مع الله وقد قال سبحانه وتعالى: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية"
وما إن انتهى الشيخ من نصيحته إلا وقامت الدنيا ولم تقعد وانبرى رموز التغريب واللبرالية لطرد هذا الشيخ من القاعة واستخدموا كلمة السوقة ( اطلع برا) ونسوا انه يؤدي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 0 و في صباح اليوم التالي ظهرت الصحف تحمل ما سطرته أقلام أولئك المتحاملين على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقصائهم ويقولون ما لم يقله نظرائهم من غير ملتنا
ونحن نعرف هؤلاء بأسمائهم ودورهم في دق إسفين الكراهية بين فئات المجتمع ولكنهم ولله الحمد قلة ولو تتبعنا التعليقات على مقالاتهم لوجدنا أنهم أمام مجتمع مؤمن متماسك يحافظ على لحمة الوطن وثوابته الدينية والأخلاقية والقيمية وكل من يتجرأ على أوامر الله ونواهيه سيلقى جزاءه قال الله تعالى : (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) وقبل الختام أقول لهؤلاء الكتاب الذين يحاربون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إنما تحاربون الله فا تقوه واخشوه قال تعالى : - ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ) واعلموا أن العمر قصير والعذاب عسير ,وفي الختام نقول ما قاله الرسول الخاتم عليه أفضل الصلاة والسلام :-" اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون" 0
صالح حمدان