كل الأشياء تبدلت وتحولت إلا الفساد ما يزال صامدا!!!!
إن المتغيرات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية تفرض تغيير النمط الحياتي والمجتمعي استجابة لهذه المتغيرات لتحقيق المعادلة بين كل مكونات المجتمع بكل أطيافه سواء في السياسة أو الاقتصاد أو التعليم أو القضاء بالإضافة للقوات العسكرية بكل مكوناتها.
إن التغير يأتي إما طواعية أو يفرضه الواقع استجابة لمستجدات الأحداث ونحن في هذه المرحلة الهامة من حياة الأمة لا نملك خيارا إلا خيار التغيير والذي يستجيب لمتطلبات هذه المرحلة من عمر الوطن بما يحقق طموحات الوطن والأمة وقد كان هذا التغيير بتوفيق الله من القيادة فقد تغيرت القيادة بدأً من قمة الهرم ولقد انعكس ذلك ليس على المملكة فحسب بل على الأمة العربية والإسلامية وبدأت المملكة العربية السعودية تحتل دورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي وقد تجلى ذلك في عاصفة الحزم المبارك والمؤتمرات الدولية والمشاركات الفاعلة فالاصطفاف مع الدول العشرين بعزة وشموخ ومؤتمرات القمة على ارض الوطن والدور الفاعل والمؤثر على المستوى الإقليمي والدولي وهذا يؤكد حكمة القيادة ونجاح التغيير 0
لكن السؤال المهم هل انعكس ذلك على أداء مؤسسات الدولة؟ بالقطع نعم، في كل المفاصل التي عمها التغيير الشامل أما التغيير الجزئي فبالقطع أيضا لا،
لأن مرض الغرغرينا (الفساد)إذا تمكن فمن الصعوبة استئصاله حتى يقضي على الحياة0
ولكي نقضي على الفساد وندخل مرحلة التغيير لابد من تجفيف منا بعه واستئصال كل رموزه بلا رحمة ولا شفقه ولا عواطف لأن نزف الفساد لموازنة الدولة يوازي النصف على اقل تقدير ويتحمل الوزراء الفشل في الوصول بالوزارة إلى مرحلة التغيير وكما يقول اليابانيون كل إدارة ناجحة عليها مدير ناجح وكذلك الوزارات والوزراء وأؤكد أن العنصرية في العمل من أكبر عوامل الفساد لأن هذه العنصرية المكانية أو المناطقية تضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب فيصبح سهل القياد كمقبض الباب يديره كل واحد كما قال الرافعي0
أيها السادة والسيدات إن الوطن بحاجة إلى كل قطرة عرق من جهد وكل دقيقة من الوقت و كل ريال ينهب أو يهدر بدون حق إن القوات المسلحة بحاجة لكل من يبحث عن عمل لأن هناك من يتربص بنا الدوائر عبر حدود تزيد على( 7000)كم، فهلا تغيرنا مع قيادتنا ؟!! هذا هو المطلوب والمأمول والله المستعان
صالح حمدان
إن التغير يأتي إما طواعية أو يفرضه الواقع استجابة لمستجدات الأحداث ونحن في هذه المرحلة الهامة من حياة الأمة لا نملك خيارا إلا خيار التغيير والذي يستجيب لمتطلبات هذه المرحلة من عمر الوطن بما يحقق طموحات الوطن والأمة وقد كان هذا التغيير بتوفيق الله من القيادة فقد تغيرت القيادة بدأً من قمة الهرم ولقد انعكس ذلك ليس على المملكة فحسب بل على الأمة العربية والإسلامية وبدأت المملكة العربية السعودية تحتل دورها الريادي على المستوى الإقليمي والدولي وقد تجلى ذلك في عاصفة الحزم المبارك والمؤتمرات الدولية والمشاركات الفاعلة فالاصطفاف مع الدول العشرين بعزة وشموخ ومؤتمرات القمة على ارض الوطن والدور الفاعل والمؤثر على المستوى الإقليمي والدولي وهذا يؤكد حكمة القيادة ونجاح التغيير 0
لكن السؤال المهم هل انعكس ذلك على أداء مؤسسات الدولة؟ بالقطع نعم، في كل المفاصل التي عمها التغيير الشامل أما التغيير الجزئي فبالقطع أيضا لا،
لأن مرض الغرغرينا (الفساد)إذا تمكن فمن الصعوبة استئصاله حتى يقضي على الحياة0
ولكي نقضي على الفساد وندخل مرحلة التغيير لابد من تجفيف منا بعه واستئصال كل رموزه بلا رحمة ولا شفقه ولا عواطف لأن نزف الفساد لموازنة الدولة يوازي النصف على اقل تقدير ويتحمل الوزراء الفشل في الوصول بالوزارة إلى مرحلة التغيير وكما يقول اليابانيون كل إدارة ناجحة عليها مدير ناجح وكذلك الوزارات والوزراء وأؤكد أن العنصرية في العمل من أكبر عوامل الفساد لأن هذه العنصرية المكانية أو المناطقية تضع الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب فيصبح سهل القياد كمقبض الباب يديره كل واحد كما قال الرافعي0
أيها السادة والسيدات إن الوطن بحاجة إلى كل قطرة عرق من جهد وكل دقيقة من الوقت و كل ريال ينهب أو يهدر بدون حق إن القوات المسلحة بحاجة لكل من يبحث عن عمل لأن هناك من يتربص بنا الدوائر عبر حدود تزيد على( 7000)كم، فهلا تغيرنا مع قيادتنا ؟!! هذا هو المطلوب والمأمول والله المستعان
صالح حمدان