جيلٌٌ لا يقرأ

أولٌ آية نزلت على النبي المصطفى هي ( إقرأ بإسم ربك الذي خلق...) دلالة على أهمية القراءه في حياتنا وأثرها الإيجابي في تغذية العقول وتصحيحٌ المفاهيم المحيطه بنا ، فكل إنسان يقرأ مايٌناسب عقله وإهتماماته سيعرف ويرى أكثر ، لا ننادي بقراءة كل ماهو موجود فهذا غثٌٌ لا يأتي بفائده ...فهنالك كٌتب مفيده كالقصص والروايات التي تروح عن النفس ولها قيمه تربويه أو حكمة تفيد فالذي يقرأ يستطيع أن يحتفظ بمخزون لغوي متين يمكّنه من التعبير الشفوي أو حتى الكتابه ..هذا جيل للأسف الشديد لا يقرأ وخصوصا مع تطوير كتاب اللغة العربيه وتحويلها إلى مادة( لغتي الجميله) في المرحله الإبتدائيه ومادة( لغتي الخالده) في المرحله المتوسطه فغابت ماده التعبير وضعٌفت القراءه لا أريد أن يقرأ الشخص فقط هكذا ولكن المعم أن يدرك مايقرأ حتى تتحقق الفائده في جيلنا كنا نٌلخص ما قرأناه ونكتبه كذلك حتى أصبحنا طليقي اللسان وحسٌن خطنا أما الأن فالعكس يجب على المعلمين وخصوصاً اللغه العربيه أن يحفزوا الطلاب على القراءه والكتابه حتى يعطوا الماده حقها وأهميتها