وطننا أمانة
الحملة الوطنية الشاملة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد هي جهود ومساعي من ولاة الأمر لمحاربة كثيرمن السلوكيات والقيم المنحرفة والشاذة على ديننا ومجتمعنا ومنها الخيانة والرشوة والواسطة والظلم وأكل أموال الناس بالباطل ...وغيرها ,والتي تعتبر من أكثر أنواع الفساد خطورة على المجتمع ومن أسباب تعطيل عجلة التنمية الاجتماعية.
من هنا يظهر جلياً أهمية دور الخدمة الاجتماعية , المهنة التي تسعى وتهدف الى تحسين حياة الافراد والجماعات والمجتمعات ,المهنة التي تهدف إلى إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية لكل أفراد المجتمع ومن ثم دفع عجلة التنمية الاجتماعية.
تقوم الخدمة الاجتماعية بتطبيق النظرية الاجتماعية ومناهج البحث الاجتماعي بهدف دراسة الظواهر السلبية ومن ثم تحليلها وتفسيرها وإيجاد الحلول. فلو تناولنا ظاهرة المسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع لوجدنا كثير من مؤسسات المجتع بمختلف مجالاتها تعاني من إنتشار سلوكيات لبعض الموظفين تفتقر إلى الالتزام وتحمل المسؤلية ,عدم المحافظة على الممتلكات العامة وإفتقار روح الولاء والانتماء للمؤسسة والهروب من إنجاز العمل والتأخير عن مواعيد العمل الرسمية ,والغياب المتكرر وتفضيل مصالحهم الشخصية على مصلحة العمل, وتفكك العلاقات الاجتماعية بين الموظفين وعدم وجود مشاركة إجتماعية بينهم, والبعد عن روح الحوار الهادف وإحترام الرأي الأخر والتواكل والسلبية واللامبالاة والانطواء.
إن إفتقار أفراد المجتع الى المسؤولية الاجتماعية حتما سيقف عائقا للتنمية الاجتماعية ومن هنا يتضح دور الاخصائيين الاجتماعيين في رصد الظاهرة ومن ثم اعتماد منهجية علمية لدراسة وتحليل هذه الظاهرة وتحديد أسبابها وطرقها والعوامل التي أدت الى نموها والمنهجية الملائمة لعلاجها وتجاوز الآثار المترتبة عليها. إن تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع بالممارسة هو أسلوب علاجي حيث يقوم الاخصائيين الاجتماعيين بإشراك الافراد ببرامج وانشطة لتبصيرهم بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاة انفسهم وتجاة مجتمعهم وتجاة وطنهم وتعزيز القيم الوطنية والعادات والتقاليد المجتمعية.
أن تربية الإنسان على تحمل المسؤولة تجاه ما يصدر عنه من أقوال وسلوكيات هي مسألة على قدر كبير من الأهمية لما لها من أثر في تنظيم الحياة داخل المجتمعات الإنسانية، فالأفراد المسؤولون عن أعمالهم تتميز حياتهم بالاستقرار والطمأنينة والأمن النفسي والاجتماعي.
لذا فإن الخدمة الاجتماعية ومن خلال منظور الممارسة العامة يمكنها بما لديها من أساليب فنية ونماذج مهنية ومهارات ومعارف وبما تمتلك من استراتيجيات وتكتيكات وأدوار مهنية خاصة بها أن تنمي المسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع ومن ثم تطوير المجتمع وتنميته والمحافظة على وحدتة وإستقرارة.
غزوى العمري
من هنا يظهر جلياً أهمية دور الخدمة الاجتماعية , المهنة التي تسعى وتهدف الى تحسين حياة الافراد والجماعات والمجتمعات ,المهنة التي تهدف إلى إقرار العدالة الاجتماعية وتحسين الظروف الحياتية لكل أفراد المجتمع ومن ثم دفع عجلة التنمية الاجتماعية.
تقوم الخدمة الاجتماعية بتطبيق النظرية الاجتماعية ومناهج البحث الاجتماعي بهدف دراسة الظواهر السلبية ومن ثم تحليلها وتفسيرها وإيجاد الحلول. فلو تناولنا ظاهرة المسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع لوجدنا كثير من مؤسسات المجتع بمختلف مجالاتها تعاني من إنتشار سلوكيات لبعض الموظفين تفتقر إلى الالتزام وتحمل المسؤلية ,عدم المحافظة على الممتلكات العامة وإفتقار روح الولاء والانتماء للمؤسسة والهروب من إنجاز العمل والتأخير عن مواعيد العمل الرسمية ,والغياب المتكرر وتفضيل مصالحهم الشخصية على مصلحة العمل, وتفكك العلاقات الاجتماعية بين الموظفين وعدم وجود مشاركة إجتماعية بينهم, والبعد عن روح الحوار الهادف وإحترام الرأي الأخر والتواكل والسلبية واللامبالاة والانطواء.
إن إفتقار أفراد المجتع الى المسؤولية الاجتماعية حتما سيقف عائقا للتنمية الاجتماعية ومن هنا يتضح دور الاخصائيين الاجتماعيين في رصد الظاهرة ومن ثم اعتماد منهجية علمية لدراسة وتحليل هذه الظاهرة وتحديد أسبابها وطرقها والعوامل التي أدت الى نموها والمنهجية الملائمة لعلاجها وتجاوز الآثار المترتبة عليها. إن تنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع بالممارسة هو أسلوب علاجي حيث يقوم الاخصائيين الاجتماعيين بإشراك الافراد ببرامج وانشطة لتبصيرهم بواجباتهم ومسؤولياتهم الاجتماعية تجاة انفسهم وتجاة مجتمعهم وتجاة وطنهم وتعزيز القيم الوطنية والعادات والتقاليد المجتمعية.
أن تربية الإنسان على تحمل المسؤولة تجاه ما يصدر عنه من أقوال وسلوكيات هي مسألة على قدر كبير من الأهمية لما لها من أثر في تنظيم الحياة داخل المجتمعات الإنسانية، فالأفراد المسؤولون عن أعمالهم تتميز حياتهم بالاستقرار والطمأنينة والأمن النفسي والاجتماعي.
لذا فإن الخدمة الاجتماعية ومن خلال منظور الممارسة العامة يمكنها بما لديها من أساليب فنية ونماذج مهنية ومهارات ومعارف وبما تمتلك من استراتيجيات وتكتيكات وأدوار مهنية خاصة بها أن تنمي المسؤولية الاجتماعية عند أفراد المجتمع ومن ثم تطوير المجتمع وتنميته والمحافظة على وحدتة وإستقرارة.
غزوى العمري