الحد الجنوبي الملتهب وتطوير الذات
في مقال سابق تحدثت فيه عن بطولات جنودنا البواسل وقواتنا العسكرية بكل أطيافها وتضحياتهم دفاعا عن الأرض والعرض والشرف والأمة وقد كانت تغريدات الدكتور عائض القرني عن جنودنا البواسل وتضحياتهم عبارة عن مؤشر خطير عن غياب الحس الوطني لدى بعض الكتاب والقنوات الفضائية وأشار بإصبع الاتهام إلى الإعلام الذي انشغل بالكرة والفن متجاهل الشهداء الذين يتساقطون دفاعا عن الوطن والأمة .. إن رجال قواتنا العسكرية الذين يستشهدون على الحد الجنوبي وبكل أسف لا يتذكرهم إعلامنا وكتابنا ومثقفونا إلا من خلال وكالات الأنباء كناقل خبر ليس إلا !! في حين يعيشون هم الكره وأربابها و دهاقنتها واحتفالات المطربين والمطربات وطواقمهم الفنية دون هم الوطن ومن أعجب العجب انك عندما تفتح التليفزيون السعودي على القناة الإخبارية بعد صلاة الفجر تطالع برامج حوارية حول الكرة والنوادي الرياضية والمنشطات في حين أن هذا الوقت تحديدا يتوجب أن يكون محصورا حول حركة الحياة في أرجاء الوطن ومناشطه ولكن بكل أسف يدور إعلامنا في حلقة مفرغة عن الكرة وما أدراك ما لكرة والفن وما أ درا ك ما لفن حتى أصبحنا نجتر معاناة الرياضة والطرب ونغنّي ( ابكي على ما جرى لي يا هلي )
وما يد ور الآن في مجلس الشورى حول المتقاعدين من القوات المسلحة يبعث على الصدمة فالمتقاعدون ضابط و أفرا د في قمة جاهزيتهم عند ما تستدعيهم قياداتهم الميدانية ولا يحتاج الأمر إلى كبير جهد من مجلس الشورى فنظام القوات المسلحة كفيل بذلك وكان المفروض على أعضاء المجلس الموقرين أن يناقشوا التجنيد الإجباري لحماية حدود الوطن التي تتجاوز(7000) كم حول مساحة تتجاوز(2) أثنين مليون كم والعمل على رفع القدرات العسكرية أفرادا ومعدات وأسلحة للتصدي لكل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية وما نراه من متغيرات في منطقة الشرق الأوسط ينذر بمخاطر قد تجتاح المنطقة العربية كلها لا سمح الله
إن أحداث اليمن في هذه المرحلة تستحق الاهتمام من كل شرائح المجتمع وان ما يدور على الساحة اليمنية من سفك للدماء وانتهاك للإعراض وقتل للمدنين من قبل الحوثيين والمخلوع وعصاباته والإعتدآت اليومية على الحد الجنوبي وطبوغرافية المنطقة الجبلية القاسية تشير إلى أن الحرب في اليمن قد تطول وأنه أصبح من الضرورة بمكان على القيادات العسكرية والقيادات الميدانية إعادة النظر في التكتيكات الميدانية والتحركات العسكرية وتوفير الأسلحة المناسبة لتفعيل دور عمليات إعادة الأمل والإسراع بإنهاء الحرب لإرغام هؤلاء الحوثيين والمخلوع صالح على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ القرار الأممي (2216) بكل بنوده والعودة بالبلاد إلى السلم المدني والحفاظ على وحدة اليمن وبناء مؤسساته المدنية والعسكرية وأمن حدودنا والتعاون مع دول الجوار بما يخدم المصلحة العامة لكل الدول ولكل الشعوب والتعاون البناء في المجال الاقتصادي والتقني وبناء جسور الثقة في كل المجالات والمحافظة على أمن ووحدة اليمن وللحديث بقية والله المستعان
صالح حمدان
وما يد ور الآن في مجلس الشورى حول المتقاعدين من القوات المسلحة يبعث على الصدمة فالمتقاعدون ضابط و أفرا د في قمة جاهزيتهم عند ما تستدعيهم قياداتهم الميدانية ولا يحتاج الأمر إلى كبير جهد من مجلس الشورى فنظام القوات المسلحة كفيل بذلك وكان المفروض على أعضاء المجلس الموقرين أن يناقشوا التجنيد الإجباري لحماية حدود الوطن التي تتجاوز(7000) كم حول مساحة تتجاوز(2) أثنين مليون كم والعمل على رفع القدرات العسكرية أفرادا ومعدات وأسلحة للتصدي لكل المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية وما نراه من متغيرات في منطقة الشرق الأوسط ينذر بمخاطر قد تجتاح المنطقة العربية كلها لا سمح الله
إن أحداث اليمن في هذه المرحلة تستحق الاهتمام من كل شرائح المجتمع وان ما يدور على الساحة اليمنية من سفك للدماء وانتهاك للإعراض وقتل للمدنين من قبل الحوثيين والمخلوع وعصاباته والإعتدآت اليومية على الحد الجنوبي وطبوغرافية المنطقة الجبلية القاسية تشير إلى أن الحرب في اليمن قد تطول وأنه أصبح من الضرورة بمكان على القيادات العسكرية والقيادات الميدانية إعادة النظر في التكتيكات الميدانية والتحركات العسكرية وتوفير الأسلحة المناسبة لتفعيل دور عمليات إعادة الأمل والإسراع بإنهاء الحرب لإرغام هؤلاء الحوثيين والمخلوع صالح على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ القرار الأممي (2216) بكل بنوده والعودة بالبلاد إلى السلم المدني والحفاظ على وحدة اليمن وبناء مؤسساته المدنية والعسكرية وأمن حدودنا والتعاون مع دول الجوار بما يخدم المصلحة العامة لكل الدول ولكل الشعوب والتعاون البناء في المجال الاقتصادي والتقني وبناء جسور الثقة في كل المجالات والمحافظة على أمن ووحدة اليمن وللحديث بقية والله المستعان
صالح حمدان