×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

(صناعة الخمور لتدمير العقول)


بندر آل مفرح
بواسطة : بندر آل مفرح
كثرة حوادث السير التي تجاوزت 10000الآف قتيل ،، وما لا يقل عن 2000إعاقة،، و50000 ألف إصابة سنويآ على مستوى المملكة،،وإهدار ما لا يقل عن 100مليار ريال سعودي تجعلنا أكثر إلحاحآ " لتعليق الجرس" لبحث الأسباب التي من أهمها حصول الشباب على أحتياجاتهم بكل يسر وسهولة من قبل الوالدين أو الأسرة بشكل خاص أو بالطرق غير المشروعة بشكل عام،،ومن هنا لا بدأن نرمي عباءة الكسل والروتين الممل وأن نبحث عن الحلول غير التنظيرية للخروج من مأزق النزيف البشري الشبابي الذي يصيب العمود الفقري للعقيدة والأمن والأخلاق والتنمية في مقتل،،
ولهذا يجب انتهاج الشفافية في الاعتراف بالمشكلة وإيضاح مسبباتها بكل وضوح حتى وإن كانت هذه الحقيقة لا تسر الخاطر ولا تجلب السعادة،،

لأن التهور في قيادة المركبات مع التفحيط وبروز ظاهرة الفرة و الدرباوية والتسكع ليلآ والنوم نهارآ وإشغال أكثرمن 30% من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات جراء حوادث السير والتمرد على الأسرة والمدرسة والجامعة والتهاون في الصلاة والاهتمام بالقشور جميعها أمور أدت إلى
ارتفاع الضحايا في أوساط الشباب بين قتيل أو معاق أو مصاب أو مدمن أو مجرم أو متشبه أو مريض نفسيا _ _ _الخ 
وقد أورد بعض الأسباب التي كانت خلف الهدر البشري المرعب وهي كالأتي::
أولآ_وجود عمالة مجهولة أفريقية سمراء البشرة تخصصت في صناعة الخمور والمسكرات وجلبت الأنواع الخارجية (من أم الخبائث) وقامت "ببيع هذا السم القاتل على

شريحة الشباب "المستهدف الرئيسي،،
بل إن هذه الفئة تصر على العودة للتصنيع والترويج بعدالقبض عليها وترحيلها بزمن قصير،،
ثانيآ_يتم تعاطي هذه السموم المصنعة بشكل "مقزز" من قبل شباب سعودي 100% ومن هنا يرتفع معدل الحوادث والممارسات المشينة والتي تتجلى إيقاعاتها في الميدان،،
ثالثآ _ وجود أشخاص غير أسوياء يقومون بمهمة التنقل بهذه الفئة من العمالة المجهولة و يقومون بأيوائهم وتسهيل حصولهم على جميع احتياجاتهم بما في ذلك أدوات تصنيع المادة الخبيثة،، وفي المقابل وجود عينة من الشباب السعودي المشبوه يتغلغل في أوساط الشباب الأصغر سناً وإدراكا لإيقاعهم في فخ الجريمة بمراحلها المتعددة مع امتلاك هذة الفئه من الشباب لكل مقومات الانحراف ، 
رابعآ_ الإهمال الفاضح من قبل بعض المواطنين لأبارهم ومزارعهم وبيوتهم القديمة التي أصبحت مأوى لهذه العمالة الخطيرة،، وكذلك الحال إهمال المستثمرين في المجال الفندقي والسكني متابعة هذة المواقع ، 
خامسآ_ انتشار الشرائح المجهولة
في أوساط هذه الفئة وتخلي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات عن مهامها وعدم إتخاذ شركات الاتصالات من خلال نقاط البيع إجراءات صارمة مما ساعد هذه العمالة وأذنابها على تخطي الأنظمة والشروع في تنفيذ الجرائم ،،

سادسآ _عدم وضوح أدوار المجتمع ،، مشائخ ،، ونواب،،وعمد أحياء ،، وكافة شرائح المجتمع،،تجاة هذة الأزمة الخانقة بسبب إهمال الادوار الوقائية ،، وتدني مستوى الأدوار المجتمعية عمومآ،،
سابعآ_تشغيل هذه الفئة من قبل البعض في مهن (الزراعة،، والرعي،،والبناء،،والحفر،،وخدمات المنازل _ _ _الخ) 
ثامنآ_إقدام بعض الأجهزة على تمكين هذه العمالة من القيام بخدمات الطبخ والنظافة وتقديم القهوة والشاهي خاصة الأجهزة التي لها طابع العمل خارج النطاق العمراني؟؟
ثامنآ_غياب الآلية الواضحة للتعامل مع الشباب بشكل خاص ،،والمجهولين بشكل عام،، مما خلق نوعا من التمادي في التجاوزات بطريقة قذرة من قبل العمالة ،، وبطريقة ساذجة من قبل الشباب،،
تاسعآ_عدم قيام وزارة الاعلام بواجبها تجاه التحذير من خطر العمالة،،،

عاشرآ_ إنعدام الغيرة بعدم الإنكار على تواجد هذه العمالة في الكثير من المواقع المؤهلة والنائية،،
الحادي عشر _إدخال بعض هذة العمالة للعنصر النسائي (تحت غطاء العمالة المنزلية) والهدف هو اختراق الأسرة السعودية عقديآ و أخلاقيآ وماديآ وصحيآ وإلحاق أفدح الاضرار بها وبالشباب بشكل خاص ولعل حالات (الإيدز) والسطو والقتل أكبر دليل على خطر هذة الفئة
التي تتواجد في الكثير من المنازل ،،
الثاني عشر _ تعثر الاستقدام جعل وزارة العمل شريك أساسي في عبث هذة الفئة بالأمن _فالمواطن بحاجة سائق أونحال،،أومزارع،،اوراعي،، او خادمة ،، وبالتالي أصبحت البدائل القاتلة متاحة أمام المواطن فيضطر للتعامل معها رغم خطورتها،، وهنا نؤكد بأن وزارة العمل تتعامل مع المواطنين عند مطالبتهم بالخدمة بالأنظمة الجامدة ؟؟؟؟

(عين الرقيب1)
الوقت المحرج والظروف الاجتماعية والأمنية والعسكرية المعقدة في جميع أنحاء العالم تجعلنا أمام "حتمية" تحمل مسؤوليتنا كمواطنين ننعم بالأمن والأمان ورغد العيش رغم الفوضاء التي تعم جميع البلدان،، وما تقوم بة هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود خارقة تفوق إمكاناتها البشرية والآلية في تتبع هذة العمالة والقبض عليها وإتلاف مصانعها بما تحوية من خمور ومسكرات ومثيرات جنسية وبتواجد أمني مقدر ومشكور يتطلب منا اليقظة والعمل الجماعي التكاملي المنظم ،،الذي يطوق الشباب بالأمان والحماية من خلال اليد الحانية والكلمة الجاذبة والتوجيه الهادف وفي المسار
الآخر نكافح تواجد هذه العمالة في (جميع أرجاء السعودية) بعدة طرق منها فضح ممارساتهم والإبلاغ عنهم ورفع التقارير الشفافة ، لصاحب القرار على أن يكون التعامل وفق أرقى معايير حقوق الأنسان وبما يفضي إلى
نجاج الخطط الميدانية والوقائية وترحيل هذة الفئة عن بلاد الحرمين ووضع نهاية لهذا النزيف الأمني الخطير والذي يجب بتر مسبباتة،،
(عين الرقيب 2)
تابعنا بكل كدر أحداث خطف الطفلة "جوري الخالدي" في الرياض وسعدنا بنجاح الجهد
الأمني الذي انتهى بالعثور عليها وإعادتها لذويها ،، وبغض النظر عن أي خلاف بين الخاطفين وأسرتها كما يشاع،،
او عن خطر المجرمين،،فأن استهداف الأطفال لتصفية الحسابات أولإنجاز أي عملية تتعارض مع الشرع والأمن والنظام أمر غير مقبول،، ولهذا فأن الباب لن يغلق لمثل هذه الجرائم المرعبة مالم يحكم شرع الله في هؤلاء المجرمين وبالسرعة المطلوبة لان الطفلة (جوري) لم ترتكب أي جرم تجاه الآخرين 
(عين الرقيب3)
استهداف القضاء ورجالة علناً أمر مرفوض إطلاقاً ، ومن أراد النصح وتقديم الآراء والمقترحات فأبواب الملك وسماحة المفتي والأمراء ومجلس القضاء ووزارة العدل مشرعة ،،،
أما أن يعبث بعض "الكتاب" بالتشكيك في رجال القضاء من خلال الهمز و اللمز والاعتراض على الأحكام وتحقير جهود القضاة رغم قلة عددهم وكثافة الأعمال المسندة لهم ،فلا أعتقد بأن ذلك صوابآ لأن مستند القاضي (الكتاب والسنة) ومستند الكاتب(التشفي ووكالة يقولون ) ولا يمنع أي كاتب من الكتابة عن التنمية أوعن مزآيين ام رقيبة أوعن مزآيين الماعز أو الضأن أو أي شأن لا يلامس الدين والقضاة والعلماء فالدولة أسلامية والحكومة أسلامية والمملكة حاضنة للحرمين وقبلة للمسلمين وقامت على الإسلام وستبقى كذلك (لأن تطبيقها للشريعة هو مصدر أمنها وتمكينها في الأرض) ومن يخالف ذلك فعلية مراجعة نفسة؟
بواسطة : بندر آل مفرح
 0  0  2009