×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

قينان الغامدي ومجاهرته!!!

منذ ان طل علينا الأستاذ قينان الغامدي من "جريدة الوطن" وهو يعاني في داخله من صراع مع النفس والهوى تجلى بكل وضوح لا لبس فيه ولا غموض من خلال تعرضه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالردح والقدح ثم لم يكتفي بقلمه فأستل لسانه من غمده في قناة mbc ليقول في الهيئة وفي الحجاب وفي الاختلاط مالم يسبقه غيره فقد جمع كل الفضائل والقيم ليسقطها من ثوابت الدين فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض الهي وقد طبقها الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضى الله عنه وأصبحت هذه الهيئة من مرتكزات الملك عبد العزيز رحمه الله لبناء دولته السعودية الإسلامية وحتى الآن والتي تحتضن مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنها انطلقت رسالة الإسلام إلى كل بقاع الدنيا لتعميق هذا الشعور الائتماني العظم وقد أضفى ملوك هذا الوطن الغالي عليهم لقب (خادم الحرمين الشريفين) لتثبيت واجب الدعوة إلى الله والمحافظة على خدمة الحرمين الشريفين و على ثوابت الدين وتعميقها في نفس كل مسلم على ارض المملكة العربية السعودية ومن أهم عوامل تعميق رسالة الإسلام في النفوس المؤمنة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال جهاز الهيئة الذي يتحمل مسؤولية المحافظة على القيم والأخلاق والفضيلة في المجتمع السعودي وكل من يقيم على هذه الأرض المباركة واذكّر الأستاذ قينان الغامدي انه يوجد بين ظهرانينا اكثر من (9)مليون وافد ويزور المملكة للحج والعمرة سنويا أكثر من (6) مليون مسلم وأقول له ألا يستحق كل هذا جهاز يحافظ على ثوابت الدين وقيمه السامية ومثله العليا ومن تعاليم الدين الإسلامي افعل ولا تفعل لأن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة وكما قال احد الحكماء:- فلا تكتب يمينك غير شيء : تود في القيامة ان تراه .
والحجاب والاختلاط من ثوابت الدين أيضا نصا وروحا فكيف تسمح لنفسك بالله عليك بأن تجاهر بالصوت المرتفع لأسقاط هذه القيم والفضائل من مجتمعنا المسلم والمحافظة عليها والذي يحمل هم الإسلام وتطبيقه على مستوى الدنيا
ولقد أعجبتني تلك المعلمة الفاضلة أم مشعل الغامدي بل جعلتني اقف احتراما وتقديرا لموقفها الإيماني الصرف على المواقع الإلكترونية لتكشف مجاهرة الأستاذ قينان الغامدي بمحاربة أعمدة القيم السامية والأخلاق الفاضلة كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارتداء الحجاب والمحافظة على خصوصية المرأة المسلمة وقدسيتها وطهرها وتسألت كيف بالفتاة المسلمة بين جموع المشجعين من الشباب في الملاعب الرياضية وما هو حظها من رفع الصوت والتشجيع ومزاحمة المناكب ثم تسآلت من نصبك لتدافع عن المرأة ؟!!وتمنت لو لم تكن غامدي وقبل الختام أقول للاستا ذ قينا ن أينكم من هم الوطن على الحد الجنوبي والعوامية وأحداث السيول وما خلفته وراها من وفيات وأضرار مادية ودور الفساد في هذه الأحداث ؟؟!! ثم أينكم من الإسكان ومشاكل العقار والأراضي البور ومعاناة المعلمات والمعلمين والا رهاب وأخطاره؟!! يعني غصت بكم الدنيا إلا في الهيئة والحجاب والاختلاط علما أنها قد صدرت توجيهات بعدم الخوض في أمور لها مرجعية وأجهزة مستقلة والله المستعان
 0  0  2110