عندما أثق بك !!
عندما نقتنع بشخص قد نمنحه مزيداً من الثقة ، وأحيانا قد نغض الطرف عن هفواته ونعيش في دائرة المنجزات ، أو في تأثير الانبهار ؛ مما قد يدفعه لإطلاق العنان والتحرك في كل اتجاه ، لتحقيق نزواته الخفية.
أزمة البعض هي في رغبتة العارمة للهيمنة على كل شيء تصل إليه يده أوالاحتكار ما استطاع إلى ذلك سبيلا، مستغلا ثقة من حوله به .
إن محاولة الوصول لكل شيء رغبة غير منطقية ، يتخللها التضحية بالأولويات في الحياة ، وتجر أيضا إلى الكثير من الإحباط للغير ، كما أنها مثل فقاعة الصابون قد تعلو وسرعان ما تختفي .
أعجب ممن يسطون على حقوق الآخرين ، ويصادرون إمكاناتهم ، ثم يسقطون في مستنقع ( الأنا ).
حب ( الأنا ) تنبعث رائحتها من أنفاسهم وهم لا يشعرون ، ويزكم نتنها أنوف الناس ، تجد نفسك مضطرا لمسايرتهم رغم قناعتك بأنهم في الموقف الخطأ ، ويظهرون زهد الثعالب والتنسّك .
وقد تنوعت كتابات المتخصصين في علم النفس أو الفلاسفة الذين تناولوا هذه الأزمة النفسية إلا أنه أجمع بعضهم على أن ( الأنا )و الآخر (هم) بسبب تكوينة لدى الفرد عن مفهومه لذاته .
ويتضح أنه بمجرد حضور صورة الآخر، تتحقق نزعتة إلى خلق انشطار بينه وبينهم .
هذا التّوحد في التعامل غالباً ما يكون منشؤه عنصر النصر بعد الهزيمة ؛ وبناءً عليه اعتبرها الفرصة السانحة للتسلق على قمم المتواضعين ، و أعمال المبدعين ، وعندما يشاهد تميزا لأحد تحركت نوازعه قبل أن يفكر في الدعم والمساندة !
أحبتي الكرام : ما أجمل قيمة الإيثار التي حملها الإسلام للعباد ! لأن الذي يعطي الآخرين مع حاجته ويقدّم غيره على نفسه وصل إلى مرتبة علو الذات وسمو القيم .
عندما نكون أصاحب إيثار فإن من حولنا يشعر معنا بالأمان والرغبة في الاستمرار ، ويمكن القول : أن باستطاعتنا تحقيق أعلى درجات الجودة ، ولكن شريطة غياب ( الأنا ).
عبدالله بن حسن الشهري
المشرف التربوي بتعليم النماص
أزمة البعض هي في رغبتة العارمة للهيمنة على كل شيء تصل إليه يده أوالاحتكار ما استطاع إلى ذلك سبيلا، مستغلا ثقة من حوله به .
إن محاولة الوصول لكل شيء رغبة غير منطقية ، يتخللها التضحية بالأولويات في الحياة ، وتجر أيضا إلى الكثير من الإحباط للغير ، كما أنها مثل فقاعة الصابون قد تعلو وسرعان ما تختفي .
أعجب ممن يسطون على حقوق الآخرين ، ويصادرون إمكاناتهم ، ثم يسقطون في مستنقع ( الأنا ).
حب ( الأنا ) تنبعث رائحتها من أنفاسهم وهم لا يشعرون ، ويزكم نتنها أنوف الناس ، تجد نفسك مضطرا لمسايرتهم رغم قناعتك بأنهم في الموقف الخطأ ، ويظهرون زهد الثعالب والتنسّك .
وقد تنوعت كتابات المتخصصين في علم النفس أو الفلاسفة الذين تناولوا هذه الأزمة النفسية إلا أنه أجمع بعضهم على أن ( الأنا )و الآخر (هم) بسبب تكوينة لدى الفرد عن مفهومه لذاته .
ويتضح أنه بمجرد حضور صورة الآخر، تتحقق نزعتة إلى خلق انشطار بينه وبينهم .
هذا التّوحد في التعامل غالباً ما يكون منشؤه عنصر النصر بعد الهزيمة ؛ وبناءً عليه اعتبرها الفرصة السانحة للتسلق على قمم المتواضعين ، و أعمال المبدعين ، وعندما يشاهد تميزا لأحد تحركت نوازعه قبل أن يفكر في الدعم والمساندة !
أحبتي الكرام : ما أجمل قيمة الإيثار التي حملها الإسلام للعباد ! لأن الذي يعطي الآخرين مع حاجته ويقدّم غيره على نفسه وصل إلى مرتبة علو الذات وسمو القيم .
عندما نكون أصاحب إيثار فإن من حولنا يشعر معنا بالأمان والرغبة في الاستمرار ، ويمكن القول : أن باستطاعتنا تحقيق أعلى درجات الجودة ، ولكن شريطة غياب ( الأنا ).
عبدالله بن حسن الشهري
المشرف التربوي بتعليم النماص