×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

المعلم ووهم الحقوق

الكلمات لا تفي بما في الخاطر والنفس ولا يمكن لها أن تنصف طفلاً اكتوى بصفعة معلم او ضربه له ..

ولكنها :

وقفة ورسالة لكل من حمل المهنة وطرحها أرضاً ونادى بالصوت الرفيع أين الحقوق ؟؟

مِما لاشك فيه أن المعلم هو المؤشر الحقيقي للرقي بمستوى التعليم والنهوض به ..

ولا يخفى أيضاً بأن المبادئ والقيم من المفترض أن تنطلق منه ..

فهو يؤدي رسالة سامية وهو من يضع البذور في أطفالنا ويتوالى على ريها أصدقاء المهنة حتى يقطف الوطن ثمارها ..

ولكن ::

في الأيام الماضيه ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الصحف الألكترونية يظهر لنا المعلم ( بطلاً )

لحوادث مؤسفة ومشاهد تدعو للعجب كيف لا ؟؟؟

وقد وصل الأمر إلى أن وصل المعلم إلى محاضر الشرط إذنا بالكشف عن ضحاياه ..

ظهور مخجل يضع من نادى بسلب حقوق المعلم تحت المجهر والضوء ..

أي حقوق تنادي بها أليس من الأولى أن تعرف أهدافك واواجباتك .

من نادى بسلب حقوق المعلم كثر أصوات وأقلام ..

أليس من الأولى أن يتخلص هؤلاء من وهم الحقوق . ويتحدوا سوياً للرقي بالمهنة واختيار المؤهلين دينياً ونفسياً واجتماعياً وعلمياً ..

المعلم بهذه التصرفات يفقد المهنيه ..
ويفقد المهنة جمالها وروعتها ويجردها من سموها وإن كانت هذه الأفعال لإشخاص بالأسم لا بالوصف ..

فالمعلم الفعّال لا يمكن أن يضع الطالب بين دوامة المستشفيات والمخافر ومقاعد الدراسة ..

فالختام :

قد تجد في حارس المدرسة من السلوك والقيم مايفتقده المعلم ..

الإخلاص فالعمل ومراقبة الله بداية كل نجاح ..

عبدالعزيز بن ظافر آل عبدالله
الرياض
 0  0  1737