لا جديد.. جدة تغرق ..!
- ما أشبه اليوم بالبارحة.
- في عام 2011، أي قبل 5 سنوات، تحولت جدة إلى أنهار وراح ضحية تلك الأمطار أنفس بريئة لا ذنب لها سوى أنها تقطن عروس البحر الأحمر.
- اليوم يتكرر السيناريو نفسه، شاهدنا مناظر مؤسفة، أصبحت السيارات تسبح في أنهارٍ من المياه الجاريه، حوادث، صعق، تكدس، أضرار في الأنفس والممتلكات.
- المؤسف أن السنوات الخمس الفاصلة بين مشهد عامي (2011 و2015) لم تكن كافية لحل هذه المعضلة وتجنيب المدينة وسكانها الأخطار.
- السؤال المحير: ماذا تفعل أمانة جدة؟ بل ما دورها والبلديات الفرعية في المدينة إن كان وضعها بهذا السوء؟ واتفق مع من ذكر وتفاعل مع ما يحدث هذه الأيام بأنه كان بالإمكان خلال هذه السنوات الماضية بناء مدينة متكاملة، وليس فقط محاولة تنفيذ مشاريع وتصريف وتصحيح وضع.
- مؤلم جدا ما يحدث في هذه المدينة ولا مبرر أبداً، إلا أن أمانة جدة لم ترع الأمانة، ولم تتحمل المسؤولية كما يجب، وهنا يجب محاسبة كل مسؤول تهاون وقصر وتقاعس عن تصحيح الوضع منذ كارثة 2011 وحتى الآن.
- ملياراتٌ دفعت، وميزانياتٌ أهدرت، ومازالت الدولة تتحمل أعباء وتبعات أخطاء وتقصير مسؤولي هذه المدينة، أما جدة فتعيش الدوامة نفسها، ولا جديد.. جدة تغرق.
بصراحة
- شن مندوب النظام المجرم في سوريا هجوماً قوياً على المملكة في مجلس الأمن، ما يؤكد بجلاء ما يكنه هذا النظام وعملائه من حقد على بلادنا، عبر محاولاتهم تجنيد الإرهابيين كـ "داعش" لمحاولة زعزعة أمن الوطن واستقراره.
- استغل الإعلام الحاقد "الصفوي" وأذنابه الأحداث التي حصلت في فرنسا للإساءة من جديد وكيل الاتهامات لبلاد الحرمين الشريفين.
- يتكرر مشهد استهداف رجال الأمن وهم يؤدون عملهم في مدينة القطيف، وآخرها استشهاد رجلي أمن ـ رحمهما الله ـ يوم الأربعاء، وأياً كان من يقف ورائها، فالهدف زعزعة الأمن وخدمة أجندة خارجية.
خاتمة
بحسب صحيفة عكاظ "أمين جدة ضمن قائمة أفضل 25 رئيس بلدية في العالم".. شر البلية ما يضحك.
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
- في عام 2011، أي قبل 5 سنوات، تحولت جدة إلى أنهار وراح ضحية تلك الأمطار أنفس بريئة لا ذنب لها سوى أنها تقطن عروس البحر الأحمر.
- اليوم يتكرر السيناريو نفسه، شاهدنا مناظر مؤسفة، أصبحت السيارات تسبح في أنهارٍ من المياه الجاريه، حوادث، صعق، تكدس، أضرار في الأنفس والممتلكات.
- المؤسف أن السنوات الخمس الفاصلة بين مشهد عامي (2011 و2015) لم تكن كافية لحل هذه المعضلة وتجنيب المدينة وسكانها الأخطار.
- السؤال المحير: ماذا تفعل أمانة جدة؟ بل ما دورها والبلديات الفرعية في المدينة إن كان وضعها بهذا السوء؟ واتفق مع من ذكر وتفاعل مع ما يحدث هذه الأيام بأنه كان بالإمكان خلال هذه السنوات الماضية بناء مدينة متكاملة، وليس فقط محاولة تنفيذ مشاريع وتصريف وتصحيح وضع.
- مؤلم جدا ما يحدث في هذه المدينة ولا مبرر أبداً، إلا أن أمانة جدة لم ترع الأمانة، ولم تتحمل المسؤولية كما يجب، وهنا يجب محاسبة كل مسؤول تهاون وقصر وتقاعس عن تصحيح الوضع منذ كارثة 2011 وحتى الآن.
- ملياراتٌ دفعت، وميزانياتٌ أهدرت، ومازالت الدولة تتحمل أعباء وتبعات أخطاء وتقصير مسؤولي هذه المدينة، أما جدة فتعيش الدوامة نفسها، ولا جديد.. جدة تغرق.
بصراحة
- شن مندوب النظام المجرم في سوريا هجوماً قوياً على المملكة في مجلس الأمن، ما يؤكد بجلاء ما يكنه هذا النظام وعملائه من حقد على بلادنا، عبر محاولاتهم تجنيد الإرهابيين كـ "داعش" لمحاولة زعزعة أمن الوطن واستقراره.
- استغل الإعلام الحاقد "الصفوي" وأذنابه الأحداث التي حصلت في فرنسا للإساءة من جديد وكيل الاتهامات لبلاد الحرمين الشريفين.
- يتكرر مشهد استهداف رجال الأمن وهم يؤدون عملهم في مدينة القطيف، وآخرها استشهاد رجلي أمن ـ رحمهما الله ـ يوم الأربعاء، وأياً كان من يقف ورائها، فالهدف زعزعة الأمن وخدمة أجندة خارجية.
خاتمة
بحسب صحيفة عكاظ "أمين جدة ضمن قائمة أفضل 25 رئيس بلدية في العالم".. شر البلية ما يضحك.
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com