تنومة الزهراء ولكن!!!
حقا إنه اسم على مسمى ( تنومة الزهراء) فقد وهبها الله جمالا في الطبيعة وهواء يبعث على الصفاء والنقاء والدفء وهدوء النفس ، تاريخها مشرق مضيء وتراثها يحمل في طياته مجدا تليدا وعلما وثقافة وصراعا من اجل البقاء في القمة وهى أكثر ألقا وجمالا إلا أنها في هذه المرحلة المزدهرة التي يعيشها الوطن تعاني من بعض القصور في أداء بعض الجهات المعنية وبعض المعنيين أيضا ودعونا نقوم بجولة على تنومه الزهراء هل تستحق كل هذا ؟!!
مستشفى تنومه أصبح مكانا مريحا ومنتجعا لتدريب الأطباء والممرضين والممرضات حتى الإداريين فكم من مدير على هذا المستشفى منذ افتتاحه وهذا بالتأكيد ينعكس على ضعف في أدائه ونقص في إمكاناته أما مرضى الكلى فهم أكثر المواطنين معاناة وآخر ضربة موجعة لهم إضافة إلى معاناتهم أن مشروع مبنى غسيل الكلى قد تعثر ولا مغيث ويا قلب لا تحزن
دور العبادة وهى بيوت الله لم تحظ بالعناية التي تستحقها من أوقاف تنومه سواء في مجال النظافة أو الصيانة وتوفير الأئمة والمؤذنين والأشد إيلاما ما انه لا يوجد في تنومة الزهراء جوامع كما هو في باللحمر و باللسمر حتى شمران وبالقرن وهي منطقة جذب سياحي وروادها وزوارها من كل منطقة الخليج إلا أنه لا يوجد بها جامع تنير مناراته فضاء تنومه ويشار إليه بالبنان والحسرة أن المؤسرين من أبناء تنومه أكثر برا وعطاء وكرما إلا في المساجد فقبضوا أيديهم والله قال في كتابه الكريم : (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاه بنى الله له بيتا في الجنة"
وكم هو محزن انه لا يوجد في تنومه فندق أو منتجع سياحي يستقبل زوار تنومه في كل الأوقات سواء من المسؤولين أو الزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام أما الحدائق فقد تميزت بلدية تنومه بإقامة الحدائق والمتنزهات وهذا عمل مشكور مأجور إلا أنها بكل أسف بلا صيانة ولا رقابة ولا نظافة ولا مرافق خدمية مناسبة
أم الأشد إيلاما أيضا فعقبة ساقين أصبحت ممرا آمنا للتهريب والتسلل وحتى أنها أصبحت أيضا وكرا مضرا بسمعة المنطقة ومصدر شر لأبنائها وليس عليها رقابة من المرور أو الدوريات وأعتقد جازما أنها تقع تحت مسؤولية شرطة تنومه وكذلك عقبة الاربوعة مرتعا خصبا للحيوانات السائبة والقرود تمركزت بثبات في هذه العقبة وهذه تشكل خطرا على الصحة العامة والمتسولون يتواجدون فيها بشكل منظم والله المستعان
أما النظافة العامة فحدث ولا حرج فمحيط المساجد والمدارس والدوائر الحكومية الرسمية والأهلية والأسواق والمجمعات التجارية ومحطات الوقود تئن من قلة النظافة وكذالك الحدائق والمتنزهات والبلدية لا تتحمل المسؤولية لوحدها بل كل المسؤولين والمواطنين بكل أسف وهذا غيض من فيض يا تنومتنا الحبيبة وما أريد إلا لإصلاح مااستطعت
والله المستعان
صالح حمدان
مستشفى تنومه أصبح مكانا مريحا ومنتجعا لتدريب الأطباء والممرضين والممرضات حتى الإداريين فكم من مدير على هذا المستشفى منذ افتتاحه وهذا بالتأكيد ينعكس على ضعف في أدائه ونقص في إمكاناته أما مرضى الكلى فهم أكثر المواطنين معاناة وآخر ضربة موجعة لهم إضافة إلى معاناتهم أن مشروع مبنى غسيل الكلى قد تعثر ولا مغيث ويا قلب لا تحزن
دور العبادة وهى بيوت الله لم تحظ بالعناية التي تستحقها من أوقاف تنومه سواء في مجال النظافة أو الصيانة وتوفير الأئمة والمؤذنين والأشد إيلاما ما انه لا يوجد في تنومة الزهراء جوامع كما هو في باللحمر و باللسمر حتى شمران وبالقرن وهي منطقة جذب سياحي وروادها وزوارها من كل منطقة الخليج إلا أنه لا يوجد بها جامع تنير مناراته فضاء تنومه ويشار إليه بالبنان والحسرة أن المؤسرين من أبناء تنومه أكثر برا وعطاء وكرما إلا في المساجد فقبضوا أيديهم والله قال في كتابه الكريم : (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :" من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاه بنى الله له بيتا في الجنة"
وكم هو محزن انه لا يوجد في تنومه فندق أو منتجع سياحي يستقبل زوار تنومه في كل الأوقات سواء من المسؤولين أو الزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام أما الحدائق فقد تميزت بلدية تنومه بإقامة الحدائق والمتنزهات وهذا عمل مشكور مأجور إلا أنها بكل أسف بلا صيانة ولا رقابة ولا نظافة ولا مرافق خدمية مناسبة
أم الأشد إيلاما أيضا فعقبة ساقين أصبحت ممرا آمنا للتهريب والتسلل وحتى أنها أصبحت أيضا وكرا مضرا بسمعة المنطقة ومصدر شر لأبنائها وليس عليها رقابة من المرور أو الدوريات وأعتقد جازما أنها تقع تحت مسؤولية شرطة تنومه وكذلك عقبة الاربوعة مرتعا خصبا للحيوانات السائبة والقرود تمركزت بثبات في هذه العقبة وهذه تشكل خطرا على الصحة العامة والمتسولون يتواجدون فيها بشكل منظم والله المستعان
أما النظافة العامة فحدث ولا حرج فمحيط المساجد والمدارس والدوائر الحكومية الرسمية والأهلية والأسواق والمجمعات التجارية ومحطات الوقود تئن من قلة النظافة وكذالك الحدائق والمتنزهات والبلدية لا تتحمل المسؤولية لوحدها بل كل المسؤولين والمواطنين بكل أسف وهذا غيض من فيض يا تنومتنا الحبيبة وما أريد إلا لإصلاح مااستطعت
والله المستعان
صالح حمدان