جيبوتي والأمن القومي العربي
جمهورية جيبوتي العربية تحتل موقعا استراتيجيا في القرن الأفريقي لها حدود مع أريتريا من الشمال ومن الغرب والجنوب مع إثيوبيا ومن الجنوب الشرقي الصومال وتطل شرقا على مياه مضيق بابا المندب وخليج عدن والبحر الأحمر بحد بحري يبلغ طوله 800 كم تقريبا وهي بذلك تؤمن موقعا استراتيجيا في القرن الأفريقي يخدم الأمن القومي العربي ، ويحد من النفوذ الإيراني في المنطقة ولن يكون لهذا الموقع الاستراتيجي أي دور إيجابي ما لم يكن هناك وجود عربي ممثلا في قوة عسكرية قادرة على التعاطي مع أي فعل يضر بالأمن القومي العربي وبمنطقة الخليج
ويدور في الأفق إن الموقف الراهن من أحداث اليمن والمد الإيراني بواسطة عملاء الغدر والخيانة وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي والمخلوع علي صالح يتطلب بالضرورة من المملكة العربية السعودية أن يكون لها وجود عسكري قوي في إقليم (أبخ) والذي يطل على مضيق باب المندب و يبعد عن الأراضي اليمنية (20)كم تقريبا وبهذا نقطع دابر التواصل الإيراني الحوثي ومنع أي دعم بالأسلحة والأفراد والمعدات واحتواء قوات الحوثيين وجماعة المخلوع علي صالح على الأراضي اليمنية
إن بناء قاعدة عسكرية في إقليم (ابخ) الجيبوتي تخدم القوات الجوية والبحرية والبرية و سوف تخدم الأمن الوطني لجمهورية جيبوتي الشقيقة ويتحسن اقتصادها وتتوفر وظائف للأشقاء الجيبوتيين ويتحسن المستوى المعيشي للشعب الجيبوتي الشقيق وتكون هذه القاعدة القوة الضاربة التي تخدم الأمن القومي العربي في القرن الأفريقي والتحكم في مضيق باب المندب وخليج عدن ويحجّم الدور الإيراني التوسعي في المنطقة وعلى الأراضي اليمنية و في بعض الدول العربية والخليجية ويتقلص الاعتماد على الغير في حماية الأمن القومي العربي والوطني لم يعد الأمر ضربا من الوهم أو الخيال بل أصبح ضرورة ملحة وواجب وطني وقومي أملتها مستجدات الأحداث في المنطقة العربية إن القيام باحتواء الموقف المتدهور العسكري والسياسي في اليمن والشام يتطلب وجود عسكري سعودي قوي في إقليم ( ابخ ) بجمهورية جيبوتي الشقيقة لتوفير الأمن لهذا الممر البحري الهام وحماية المصالح العربية والوطنية وقطع دابر الفتنة الحوثية والمخلوع وزمرته.
وما تفرزه من الإرهاب الداعشي والإيراني في المنطقة
وقبل الختام :-
ولا لوم فيما لا يطاق وإنما : يلام الفتى فيما يطاق من الأمر
صالح حمدان
ويدور في الأفق إن الموقف الراهن من أحداث اليمن والمد الإيراني بواسطة عملاء الغدر والخيانة وعلى رأسهم عبد الملك الحوثي والمخلوع علي صالح يتطلب بالضرورة من المملكة العربية السعودية أن يكون لها وجود عسكري قوي في إقليم (أبخ) والذي يطل على مضيق باب المندب و يبعد عن الأراضي اليمنية (20)كم تقريبا وبهذا نقطع دابر التواصل الإيراني الحوثي ومنع أي دعم بالأسلحة والأفراد والمعدات واحتواء قوات الحوثيين وجماعة المخلوع علي صالح على الأراضي اليمنية
إن بناء قاعدة عسكرية في إقليم (ابخ) الجيبوتي تخدم القوات الجوية والبحرية والبرية و سوف تخدم الأمن الوطني لجمهورية جيبوتي الشقيقة ويتحسن اقتصادها وتتوفر وظائف للأشقاء الجيبوتيين ويتحسن المستوى المعيشي للشعب الجيبوتي الشقيق وتكون هذه القاعدة القوة الضاربة التي تخدم الأمن القومي العربي في القرن الأفريقي والتحكم في مضيق باب المندب وخليج عدن ويحجّم الدور الإيراني التوسعي في المنطقة وعلى الأراضي اليمنية و في بعض الدول العربية والخليجية ويتقلص الاعتماد على الغير في حماية الأمن القومي العربي والوطني لم يعد الأمر ضربا من الوهم أو الخيال بل أصبح ضرورة ملحة وواجب وطني وقومي أملتها مستجدات الأحداث في المنطقة العربية إن القيام باحتواء الموقف المتدهور العسكري والسياسي في اليمن والشام يتطلب وجود عسكري سعودي قوي في إقليم ( ابخ ) بجمهورية جيبوتي الشقيقة لتوفير الأمن لهذا الممر البحري الهام وحماية المصالح العربية والوطنية وقطع دابر الفتنة الحوثية والمخلوع وزمرته.
وما تفرزه من الإرهاب الداعشي والإيراني في المنطقة
وقبل الختام :-
ولا لوم فيما لا يطاق وإنما : يلام الفتى فيما يطاق من الأمر
صالح حمدان