×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

سيدي المعلم ...

*في يوم المعلم ..رأينا الوفاء في عز إنكسار المهنة..أوفياء تسابقوا لتقبيل الأيادي والرؤوس ..مشاهد مبهجة تتهادى إلى قلب المعلم لتخفف آلام جحود المرحلة .

* صور مهيبة أخجلت العالم في عفويتها ،لنتساءل بعد جماليات يوم المعلم : متى يخجل الزمن من صمته ؟إن كان هذا زمان الصمت كما سمعنا في ملتنا الأولى ولم نتثبت بعد !

*سيدي المعلم .. أريد المزيد منك حتى أتخلص من جهلي .. ظلموك ..وأتعبوك بقراراتهم ...ليكون ردك إشعال الشموع في دروبنا المظلمة ..فمن تلك الدروس والعبرفي صبرك وحلمك وتضحياتك وتفانيك.. حقا ..أطمع في المزيد .

*أخبرني ياوريث الأنبياء والرسل ..يامن علمني حمل القلم ..و تلاوة الفجر والنصر والمرسلات ..اخبرني إن كنت تعلم لماذا حيكت مؤامرة إسقاطك في الخفاء ؟ لماذا أسقطوك من أعينهم ثم نافحوا بكل قواهم لإغواء عيون الأوفياء لتمرير جرم ٍ اقترفوه في حق المهنة وقدسيّة الرسالة .

*في زمن " التزم حتى يلقيك أرضا " فجوة عميقة ذهب ضحيتها المعلم الذي ضاع بين تنفيذ أعور لأنظمة التعليم الغربية الحديثة وسرعة إذابة هيبة المعلم التقليدية وإضعافها دون مراعاة التدرج لخصوصية بعض المجتمعات ؛بهذا الفكر القاصر وتراكمات اخرى سقطنا في شراك التخلف الذي أعادنا إلى ذيل القائمة بعد ماكنا نقود الأمم.

*وفي زمن القرارات الهوجاء هل مات المعلم واقفا كالنخلة المثمرة؟ أم أنه مازال في صراع مع الحياة ليبقى مجرد( اسم ) ليس في محل رفع والخبر محذوف بتقدير ماسبقه؟.

نقطة اخر السطر:
ان عشت ياراسي كسيتك عمامة **** وان متّ ياراسي فدتك العمايم
 0  0  1198