الحج والتدافع.. والكلاب المسعورة
ظهر البعض من أبناء وطننا في الأيام الماضية ليقول بما معنى: إن هذا العام حزين على وطننا، نسبة لبعض الحوادث والأحداث البسيطة كحادثة التدافع في مشعر منى، والرافعات في الحرم المكي، وتفجير مسجد الطوارئ بعسير، وغيرها.
ولمثل هؤلاء وغيرهم نقول: وطننا بخير، وإن تعرض لبعض الأحداث البسيطة، إلا أنها لم ولن تؤثر بإذن الله على أمننا واستقرارنا ومسيرتنا، فوطنٌ يقوده سلمان الحزم يسير بخطى ثابتة وواثقة إلى الأمام وإلى المزيد من التقدم والرقي بحول الله.
الأخطاء قد تحدث كحادثة الحرم، ولكن قيادة هذه البلاد لا يقبلون التهاون أو التقصير خصوصا فيما يخص الحرمين الشريفين، أما الإرهاب فليس بغريب على بلادنا، فهي تتصدى له منذ سنين، وحققت إنجازات واستباقات أمنية كبيرة نالت على إثرها المملكة إشادات عربية وعالمية.
وأما الحج وما يقدم لضيوف الرحمن منذ قدومهم لبلاد الحرمين الشريفين وحتى مغادرتهم فلا ينكر هذه المجهودات إلا الأعداء والحاقدين والجاحدين، فقيادة وطننا ـ حفظهم الله ـ على رأس القائمين على راحة الحجاج وتوفير كل ما يحتاجون إليه، ولن يعكر صفو هذه الخدمات الكبيرة المقدمة لضيوف بيته الحرام افتعال بعض المشكلات للتقليل مما تقدمه الدولة. وخير دليل ومثال على ذلك المشاريع العملاقة التي نفذتها وتنفذها الدولة في المشاعر المقدسة من أجل التيسير والتسهيل على الحجاج والمعتمرين، وهي رد قاطع على المشككين الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر.
وفيما يخص حادثة تدافع منى، ما إن حدثت الحادثة إلا وسارعت الدولة الصفوية وأذنابها وأتباعها بشن سهام الاتهام والتهجم والإساءة للوطن، ومازالوا في حملتهم الشرسة للوصول إلى أهدافهم وغاياتهم الشيطانية، ولكن سيبطل الله مكائدهم، بالتفاف الشعب مع القيادة، وعدم الانجرار خلف الدعاوى الكاذبة، فالمتربصون كثر ولكن بتمسكنا بديننا ومحافظتنا على وحدتنا لن يستطيع أحدٌ النيل منا، والواجب علينا جميعاً التصدي للكلاب المسعورة سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية أو الصحافة أو غيرها، وفضح كذبهم وادعاءاتهم.
حفظ الله وطننا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
العيد عيدين
في الوقت الذي اكتظ فيه المسجد الحرام بحجاج بيت الله الحرام في يوم الحج الأكبر أو يوم النحر وأدى المسلمون صلاة عيد الأضحى المبارك، كان الوطن على موعد آخر مع عيد آخر وهو عيد الوطن، أي الذكرى الـ 85 لتأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
فاحتفل الوطن في كل شبر من ترابه "شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوبا ووسط"، وسجل عبارات الشكر والامتنان للقيادة ولأبناء الوطن المرابطين وكذلك الذين غابوا عنا وضحوا بأنفسهم، رحمهم الله.
حق لنا أن نفخر ونفاخر بهذا الوطن، الذي يناصر قضايا الأمة ويدافع عن الشرعية ويبذل الغالي والنفيس لعودة الحقوق لأصحابها، وفي الوقت نفسه يستقبل مليوني حاج في مدة زمنية معينة وفي أماكن محددة، إضافة إلى وقفته الصارمة في وجه الإرهاب الداعشي الخبيث.
بالتأكيد "يفرق على الأوطان" كما قال خالد الفيصل في قصيدته التي تحمل عنوان "عشق الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 85 للمملكة:
يفرق على الأوطان بالراس والأنف *** هو موطن المبعوث هو موطن البيت
بارفع له الراية وباقرع له الدف *** والسيف لعيونه من الغمد سليت
خاتمة
نبارك لابن تنومة المبدع الأستاذ/ خالد عبدالرحمن تكريمه من قبل نادي عسير الفوتوغرافي بعد أن حصد إحدى جوائز هيئة السياحة في المسابقة الوطنية في مجال "التصوير الفوتوغرافي".. ألف مبروك، وإلى مزيدٍ من الإبداع والتألق.
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
ولمثل هؤلاء وغيرهم نقول: وطننا بخير، وإن تعرض لبعض الأحداث البسيطة، إلا أنها لم ولن تؤثر بإذن الله على أمننا واستقرارنا ومسيرتنا، فوطنٌ يقوده سلمان الحزم يسير بخطى ثابتة وواثقة إلى الأمام وإلى المزيد من التقدم والرقي بحول الله.
الأخطاء قد تحدث كحادثة الحرم، ولكن قيادة هذه البلاد لا يقبلون التهاون أو التقصير خصوصا فيما يخص الحرمين الشريفين، أما الإرهاب فليس بغريب على بلادنا، فهي تتصدى له منذ سنين، وحققت إنجازات واستباقات أمنية كبيرة نالت على إثرها المملكة إشادات عربية وعالمية.
وأما الحج وما يقدم لضيوف الرحمن منذ قدومهم لبلاد الحرمين الشريفين وحتى مغادرتهم فلا ينكر هذه المجهودات إلا الأعداء والحاقدين والجاحدين، فقيادة وطننا ـ حفظهم الله ـ على رأس القائمين على راحة الحجاج وتوفير كل ما يحتاجون إليه، ولن يعكر صفو هذه الخدمات الكبيرة المقدمة لضيوف بيته الحرام افتعال بعض المشكلات للتقليل مما تقدمه الدولة. وخير دليل ومثال على ذلك المشاريع العملاقة التي نفذتها وتنفذها الدولة في المشاعر المقدسة من أجل التيسير والتسهيل على الحجاج والمعتمرين، وهي رد قاطع على المشككين الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر.
وفيما يخص حادثة تدافع منى، ما إن حدثت الحادثة إلا وسارعت الدولة الصفوية وأذنابها وأتباعها بشن سهام الاتهام والتهجم والإساءة للوطن، ومازالوا في حملتهم الشرسة للوصول إلى أهدافهم وغاياتهم الشيطانية، ولكن سيبطل الله مكائدهم، بالتفاف الشعب مع القيادة، وعدم الانجرار خلف الدعاوى الكاذبة، فالمتربصون كثر ولكن بتمسكنا بديننا ومحافظتنا على وحدتنا لن يستطيع أحدٌ النيل منا، والواجب علينا جميعاً التصدي للكلاب المسعورة سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي أو القنوات الإعلامية أو الصحافة أو غيرها، وفضح كذبهم وادعاءاتهم.
حفظ الله وطننا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
العيد عيدين
في الوقت الذي اكتظ فيه المسجد الحرام بحجاج بيت الله الحرام في يوم الحج الأكبر أو يوم النحر وأدى المسلمون صلاة عيد الأضحى المبارك، كان الوطن على موعد آخر مع عيد آخر وهو عيد الوطن، أي الذكرى الـ 85 لتأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
فاحتفل الوطن في كل شبر من ترابه "شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوبا ووسط"، وسجل عبارات الشكر والامتنان للقيادة ولأبناء الوطن المرابطين وكذلك الذين غابوا عنا وضحوا بأنفسهم، رحمهم الله.
حق لنا أن نفخر ونفاخر بهذا الوطن، الذي يناصر قضايا الأمة ويدافع عن الشرعية ويبذل الغالي والنفيس لعودة الحقوق لأصحابها، وفي الوقت نفسه يستقبل مليوني حاج في مدة زمنية معينة وفي أماكن محددة، إضافة إلى وقفته الصارمة في وجه الإرهاب الداعشي الخبيث.
بالتأكيد "يفرق على الأوطان" كما قال خالد الفيصل في قصيدته التي تحمل عنوان "عشق الوطن" بمناسبة اليوم الوطني الـ 85 للمملكة:
يفرق على الأوطان بالراس والأنف *** هو موطن المبعوث هو موطن البيت
بارفع له الراية وباقرع له الدف *** والسيف لعيونه من الغمد سليت
خاتمة
نبارك لابن تنومة المبدع الأستاذ/ خالد عبدالرحمن تكريمه من قبل نادي عسير الفوتوغرافي بعد أن حصد إحدى جوائز هيئة السياحة في المسابقة الوطنية في مجال "التصوير الفوتوغرافي".. ألف مبروك، وإلى مزيدٍ من الإبداع والتألق.
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com