العيد عيدين
العيد عيدين بيومك ياوطن،،، هذا العام غير.. نعم يحق لنا الاحتفال وقد اجتمع لنا عيدان..بتوافق يومنا الوطني مع يوم الحج الأكبر .. ولكن كيف نحتفل؟ .. نحتفل بيومنا الوطني ونحن نتشرف بخدمة ما يزيد عن مليوني حاج من داخل وخارج المملكة تتسابق فيه كل الأجهزة في وطننا الشامخ لخدمة الحجاج ، نعم.. إحتفال خاص يليق بالمكان والزمان ، مكان تتجه إليه أنظار المسلمين في كل بقاع الأرض وتخفق إليه كل القلوب شوقاً وحباً وزمانٌ يجتمع فيه المسلمين من كل الأقطار لتأدية مناسك الحج .
إحتفال في الجنوب وكتائب النصر تشدوا بالوان من الشجاعة والبطولة، وطائرات تحلق بالعز والفخر وحماية الوطن، وإحتفال في الشمال، كرم وجود وإنسانية وعطاء وإغاثة لأخوان وأشقاء من دول توالت عليهم الكرب والحروب، وإحتفال في كل مؤسسات وأجهزة الدولة وعيون ساهرة وأيدي من حديد تضرب كل معتدي وكل مخرب وكل منقاد لأعداء هذا الوطن، واحتفال في كل أرجاء الوطن أبناء يتباهون بوطنهم ويقفون صفاً واحداً وكلمة واحدة في وجه كل المعتدين والمخربين والحاسدين .
إحتفال إمهات وأباء وزوجات وأبناء شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وماتوا لنعيش بسلام، وإحتفال أسر المرابطين على الحدود ممن تركوا الأهل والولد وسهروا للنام وتعبوا لنرتاح وعانوا لنعيش بأمن وآمان، إحتفال أطفال يرسمون علم الوطن وحب الوطن في قلوبهم قبل كراساتهم وينشدون بأناشيد الوطن في لعبهم وجدهم ويكتبون “بابا سلمان” في لوحاتهم… هكذا كنت يا وطني في يومك المجيد..
كل هذا ياوطني ومازال اعداؤك يخططون ويعبثون لينالوا من أمنك وإستقرارك، ومازالوا يحلمون ليفككوا ترابطك وتماسك أبناءك ، الم يأن لهم أن يكفوا كيدهم ومخططاتهم عنك ياوطني ألم يعلموا أن لك أبناء قادرون على أن يحموك وأن يفدوك بأرواحهم، فالأولى لهم أن يصلحوا أوطانهم ويتركونا فلن تتحقق آمالهم.
إحتفال في الجنوب وكتائب النصر تشدوا بالوان من الشجاعة والبطولة، وطائرات تحلق بالعز والفخر وحماية الوطن، وإحتفال في الشمال، كرم وجود وإنسانية وعطاء وإغاثة لأخوان وأشقاء من دول توالت عليهم الكرب والحروب، وإحتفال في كل مؤسسات وأجهزة الدولة وعيون ساهرة وأيدي من حديد تضرب كل معتدي وكل مخرب وكل منقاد لأعداء هذا الوطن، واحتفال في كل أرجاء الوطن أبناء يتباهون بوطنهم ويقفون صفاً واحداً وكلمة واحدة في وجه كل المعتدين والمخربين والحاسدين .
إحتفال إمهات وأباء وزوجات وأبناء شهداء الواجب الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن وماتوا لنعيش بسلام، وإحتفال أسر المرابطين على الحدود ممن تركوا الأهل والولد وسهروا للنام وتعبوا لنرتاح وعانوا لنعيش بأمن وآمان، إحتفال أطفال يرسمون علم الوطن وحب الوطن في قلوبهم قبل كراساتهم وينشدون بأناشيد الوطن في لعبهم وجدهم ويكتبون “بابا سلمان” في لوحاتهم… هكذا كنت يا وطني في يومك المجيد..
كل هذا ياوطني ومازال اعداؤك يخططون ويعبثون لينالوا من أمنك وإستقرارك، ومازالوا يحلمون ليفككوا ترابطك وتماسك أبناءك ، الم يأن لهم أن يكفوا كيدهم ومخططاتهم عنك ياوطني ألم يعلموا أن لك أبناء قادرون على أن يحموك وأن يفدوك بأرواحهم، فالأولى لهم أن يصلحوا أوطانهم ويتركونا فلن تتحقق آمالهم.
غزوى العمري