هل مأرب المفتاح السحري لتعز وصنعاء؟
من الناحية العسكرية فهذا غير ممكن و كما قال المستشار العسكري لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمنزل أنزلك الله إياه فلا نحيد عنه أم هي الحرب والمكر والخديعة؟
إذن من وجهة نظري ليست مأرب مفتاح تعز لأنه يعترض الطريق من مأرب إلى تعز (البيضاء وذمار والضالع وأب ولحج) وهذه محافظات هامة لابد من احتوائها والقضاء على المليشيات الحوثية وجماعات المخلوع صالح داخل هذه المحافظات أو طردها وتجاوز هذه المواقع المحصنة من العدو والمتربصة بالمقاومة الوطنية والجيش اليمني وقوات التحالف أمر قد يعرض العمليات القتالية برمتها للخطر والإنتكاسة ثم إن أبين ولحج تعد منفذا بحريا آمنا للعدو و أيضا خنجرا في خاصرة تعز إنني اذكر بهذه المواقع المسيطر عليها من قبل العدو خوفا من مفاجآت الحوث والمخلوع والداعم الرئيسي إيران وكما يقال الناقد بصير لا تتركوا خناجر مسمومة في مؤخرة القوات وتجنبوا المفاجآت من البؤر الحوثية وجماعة المخلوع لأنهم أكثر معرفة بطبيعة الأرض ولهم متعاطفين معهم من أبناء هذه المناطق ومما يؤثر علي سير العمليات كثرت التصريحات المتضاربة والتي تكشف بعض تحركات القوات البرية ثم إن الإعلان عن التوجه لتحرير صنعاء وتعز بوقت مبكر يجعل العدو يتفاعل مع الموقف ويجهز مفاجآت غير سارة ويحصن طرق الاقتراب ويزرع الألغام بوقت كاف وهذا أمر يضر بأي عملية قتالية إن الضربات الجوية الانتقائية في منطقة العدو لم تعد مجزية بل يجب تطبيق ما يسمى بالتطهير الكامل من العدو بمعنى إيجاد الأرض الآمنة ثم إن الضربة القاضية هي المفاجئة و التي لم يتوقعها الخصم إنني أتساءل لماذا لا تستخدم ذخيرة البراميل المتفجرة إنها اقل تكلفة و اكثر إرهابا للعدو الذي لن يتردد للحظة واحدة في استخدام أي أسلحة أو أي ذخيرة متوفرة ولان هذا العدو الغاشم الذي يسفك دم أبناء وطنه لن يتردد للحظة واحدة في استخدم أقذر الأسلحة والذخائر
وكما قال غاندي: قاتل عدوك بالسلاح الذي يخشاه وليس بالسلاح الذي تخشاه، وقبل الختام احيي بكل فخر واعتزاز طيارينا البواسل ومقاتلينا الأبطال الأشاوس على الحد الجنوبي وكل طياري ومقاتلي دول التحالف الأشقاء وأترحم على كل الشهداء الذين قضوا في هذا الحرب ضد الظلم والقهر والعدوان والنصر قادم بإذن الله وليخسأ الخاسئون .
إذن من وجهة نظري ليست مأرب مفتاح تعز لأنه يعترض الطريق من مأرب إلى تعز (البيضاء وذمار والضالع وأب ولحج) وهذه محافظات هامة لابد من احتوائها والقضاء على المليشيات الحوثية وجماعات المخلوع صالح داخل هذه المحافظات أو طردها وتجاوز هذه المواقع المحصنة من العدو والمتربصة بالمقاومة الوطنية والجيش اليمني وقوات التحالف أمر قد يعرض العمليات القتالية برمتها للخطر والإنتكاسة ثم إن أبين ولحج تعد منفذا بحريا آمنا للعدو و أيضا خنجرا في خاصرة تعز إنني اذكر بهذه المواقع المسيطر عليها من قبل العدو خوفا من مفاجآت الحوث والمخلوع والداعم الرئيسي إيران وكما يقال الناقد بصير لا تتركوا خناجر مسمومة في مؤخرة القوات وتجنبوا المفاجآت من البؤر الحوثية وجماعة المخلوع لأنهم أكثر معرفة بطبيعة الأرض ولهم متعاطفين معهم من أبناء هذه المناطق ومما يؤثر علي سير العمليات كثرت التصريحات المتضاربة والتي تكشف بعض تحركات القوات البرية ثم إن الإعلان عن التوجه لتحرير صنعاء وتعز بوقت مبكر يجعل العدو يتفاعل مع الموقف ويجهز مفاجآت غير سارة ويحصن طرق الاقتراب ويزرع الألغام بوقت كاف وهذا أمر يضر بأي عملية قتالية إن الضربات الجوية الانتقائية في منطقة العدو لم تعد مجزية بل يجب تطبيق ما يسمى بالتطهير الكامل من العدو بمعنى إيجاد الأرض الآمنة ثم إن الضربة القاضية هي المفاجئة و التي لم يتوقعها الخصم إنني أتساءل لماذا لا تستخدم ذخيرة البراميل المتفجرة إنها اقل تكلفة و اكثر إرهابا للعدو الذي لن يتردد للحظة واحدة في استخدام أي أسلحة أو أي ذخيرة متوفرة ولان هذا العدو الغاشم الذي يسفك دم أبناء وطنه لن يتردد للحظة واحدة في استخدم أقذر الأسلحة والذخائر
وكما قال غاندي: قاتل عدوك بالسلاح الذي يخشاه وليس بالسلاح الذي تخشاه، وقبل الختام احيي بكل فخر واعتزاز طيارينا البواسل ومقاتلينا الأبطال الأشاوس على الحد الجنوبي وكل طياري ومقاتلي دول التحالف الأشقاء وأترحم على كل الشهداء الذين قضوا في هذا الحرب ضد الظلم والقهر والعدوان والنصر قادم بإذن الله وليخسأ الخاسئون .