النفط الحرام!!
ما بين طبول الحرب .. وبراميل النفط تشتعل أسئلة بلا أجوبة .. وتتعثر خطوات تتوه بين الجهات الأربع. ومن أنين الجرحى تبدأ لحظات الانتظار لرؤية خروج الروح التي شاركت خلف ثورة كُتبت قصتها على باب العزيزية بكل فنونها وجنونها.. وما تركه الرجل الأسطورة الكرتونية في كتابه الأخضر.
ليبيا التي برزت في أحداث الربيع العربي .. وكأنها تحتاج إلى فصول جديدة لم تكن في ذاكرة أحداث الايطاليين ولا عمر المختار .. ولا من عاشوا المرحلة التي دفنت الملك إدريس السنوسي في بداية تاريخ الضابط الذي خدعه عبدالناصر في رؤية شبابه فكان له أن يركب موجة الغرور على طريقته الخاصة .. والتي تجاوزت حدود احتمال العقل.
لكن كيف يرسم المشهد اليوم قصة مختلفة .. مؤلمة كوارث توزعت من نشوة سقوط (سادن) باب العزيزية في طرابلس إلى انتكاسة خطفت ما كان يعتقده البعض نصراً إلى ضياع لتبدأ مرحلة الاحتراب تتوزع الدماء في مدن وقرى كلها ذات تركيبات قبلية تفوق نعراتها ما كان قد استمده زعيمها الراحل من ثقافتها.
ليبيا السلاح والموت والنفط خلطة كانت وماتزال هي الأبرز نحو السيطرة على الحكم لتظهر وكأنها تعيش صراعاً يعكس خلافة الجنون .. فكان لـ(داعش) مكانتها بين أكثر من داعية للعنف حتى في عز السلم!!.
بالأمس دعا الأمريكيون والأوروبيون إلى ضرورة حكومة وحدة وطنية في ليبيا ..في حين كانوا شركاء في السقوط وفتحوا أبواب النفط الحرام كمورد ضائع الحقوق لخزائنهم. ولم يشاركوا في إعادة أمل لذلك البلد بقدر ما تركوه يغرق لفترة طويلة حتى تشكلت جماعات كبرى من القوى السياسية ما بين باحثة عن الإرث . والاعتدال .. ومتطرفة كانت على الأرض . ومعارضة جاءت من خارج الحدود بحثاً عن المكان ولو بعد حين.
وبالأمس تختلف نبرة أكثر من صوت نحو الوضع في ليبيا وذلك على ضوء الخلافات القائمة لتشكيل حكومة .. واغتصاب مرحلة .. وتنفيذ حكم الإعدام في سيف الإسلام القذافي. وكلها أصوات لا تسمع إلاَّ صدى ما تقول . على أن إعدام ابن الرئيس الراحل ليس بتلك الأهمية . حين ننظر إلى حجم الإعدامات اليومية المتبادلة في شوارع ليبيا دون محاكمة.
وإلى أان يتحرك العالم لإنقاذ الوضع في ذلك البلد فإنه يكون قد قطع مرحلة نحو تكملة مشوار الأرض المحروقة أرضاً وإنساناً .. خاصة أن شعباً يبلغ عدد سكانه 4 ملايين نسمة لا يحتمل فترة طويلة للقضاء على بعضه بدعم ومؤامرات أؤلئك الذين ما زالوا يعتمدون على سرقة النفط الحرام!!.
ليبيا التي برزت في أحداث الربيع العربي .. وكأنها تحتاج إلى فصول جديدة لم تكن في ذاكرة أحداث الايطاليين ولا عمر المختار .. ولا من عاشوا المرحلة التي دفنت الملك إدريس السنوسي في بداية تاريخ الضابط الذي خدعه عبدالناصر في رؤية شبابه فكان له أن يركب موجة الغرور على طريقته الخاصة .. والتي تجاوزت حدود احتمال العقل.
لكن كيف يرسم المشهد اليوم قصة مختلفة .. مؤلمة كوارث توزعت من نشوة سقوط (سادن) باب العزيزية في طرابلس إلى انتكاسة خطفت ما كان يعتقده البعض نصراً إلى ضياع لتبدأ مرحلة الاحتراب تتوزع الدماء في مدن وقرى كلها ذات تركيبات قبلية تفوق نعراتها ما كان قد استمده زعيمها الراحل من ثقافتها.
ليبيا السلاح والموت والنفط خلطة كانت وماتزال هي الأبرز نحو السيطرة على الحكم لتظهر وكأنها تعيش صراعاً يعكس خلافة الجنون .. فكان لـ(داعش) مكانتها بين أكثر من داعية للعنف حتى في عز السلم!!.
بالأمس دعا الأمريكيون والأوروبيون إلى ضرورة حكومة وحدة وطنية في ليبيا ..في حين كانوا شركاء في السقوط وفتحوا أبواب النفط الحرام كمورد ضائع الحقوق لخزائنهم. ولم يشاركوا في إعادة أمل لذلك البلد بقدر ما تركوه يغرق لفترة طويلة حتى تشكلت جماعات كبرى من القوى السياسية ما بين باحثة عن الإرث . والاعتدال .. ومتطرفة كانت على الأرض . ومعارضة جاءت من خارج الحدود بحثاً عن المكان ولو بعد حين.
وبالأمس تختلف نبرة أكثر من صوت نحو الوضع في ليبيا وذلك على ضوء الخلافات القائمة لتشكيل حكومة .. واغتصاب مرحلة .. وتنفيذ حكم الإعدام في سيف الإسلام القذافي. وكلها أصوات لا تسمع إلاَّ صدى ما تقول . على أن إعدام ابن الرئيس الراحل ليس بتلك الأهمية . حين ننظر إلى حجم الإعدامات اليومية المتبادلة في شوارع ليبيا دون محاكمة.
وإلى أان يتحرك العالم لإنقاذ الوضع في ذلك البلد فإنه يكون قد قطع مرحلة نحو تكملة مشوار الأرض المحروقة أرضاً وإنساناً .. خاصة أن شعباً يبلغ عدد سكانه 4 ملايين نسمة لا يحتمل فترة طويلة للقضاء على بعضه بدعم ومؤامرات أؤلئك الذين ما زالوا يعتمدون على سرقة النفط الحرام!!.