مطار أتاتورك المشؤوم
ما حدث للأسرة السعودية من سوء المعاملة من مسؤولي لي مطار أتاتورك يعد نكسة في أخلاقيات أشقائنا في تركيا وضربة موجعة للمواطنين السعوديين الذين ينشدون تركيا بلدا إسلاميا شقيقا يبادلوننا مشاعر الود والاحترام لكن الصدمة كانت أكثر إيلاما عندما تتعرض أسرة سعودية تبحث عن الراحة والاستجمام في بلد يعتبر شقيقا للإهانة والضرب والتوقيف والترحيل بأسلوب فج ممقوت لم يراعى فيه أدنى درجات الاحترام الإنساني
والسلوك الدبلوماسي المتعارف عليه دوليا ولم يكن بكل أسف الموقف الرسمي اقل سوءا فهل نعامل الأتراك القادمين إلى السعودية بالمثل ؟ الحقيقة أخلاقنا كسعوديين لا تسمح بذلك بل نعتبر القادم ضيفا مكرما آمنا يتمتع بكل الحقوق والوجبات الدولية والإقليمية والوطنية ولكن إذا لم يعتذر المسؤولون الرسميون لهذه الأسرة وتعوضها عن هذه الإهانة الغير مبرره فكما يقال (فما حيلة المضطر إلا ركوبها) والبادئ أظلم
والسؤال الذي يطرح نفسه هل السفير السعودي في تركيا قام بواجبه في التعامل مع هذا التصرف الغير مسؤول مع الجهات المعنية في مطار أتاتورك؟!!
الجواب بكل شفافية من وجهة نظري كمواطن سعودي لالالالا لقد كان موقفه ضعيفا ويتحدث من برج عاج والمفروض أن يتحرك إلى المطار أو من يمثله ويقف على الحالة عينها ويستضيف هذه الأسرة المكلومة في سفارة خادم الحرمين الشريفين ويتواصل مع وزير الخارجية والجهات المعنية لمحاسبة المتسبب في هذه الموقف المهين لكل السعوديين وان يعتذروا لهذه الأسرة ويعوضوا عن الضرب والإهانة والتوقيف والمقاضاة عن أسباب الطرد!!!
وكما يقال لن تدوسك الأقدام إلا إذا كنت منبطحا
بكل أسف بعض السفراء لا يقدمون الخدمة والرعاية الكافيتين للمواطن خارج الوطن وموقف سفيرنا في القاهرة سابقا مع تلك المواطنة السعودية خير شاهد على ذلك علما أن توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لسفرائه كان واضحا لا يقبل اللبس بل كان مسموعا ومرئيا لكل الوطن بخدمة المواطن وحما يته ورعايته والوقوف إلى جانبه في محنته كما حدث في مطار أتاتورك مع هذه الأسرة المكلومة
أيها الأتراك لن ننسى هذه المعاملة السيئة لهذه الأسرة السعودية وما أدهشني ما كتبه الأستاذ خالد الحربي في مقاله خازوق في مطار أتاتورك عندما قال بما معناه لو كانت هذه الأسرة أمريكية آو أوروبية أو إسرائيلية لوقف الأتراك احتراما والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ والجواب يكمن لدى سفيرنا في تركيا وكما يقال : لا تمشي منحنيا فتدوسك الأقدام والله المستعان
صالح حمدان
والسلوك الدبلوماسي المتعارف عليه دوليا ولم يكن بكل أسف الموقف الرسمي اقل سوءا فهل نعامل الأتراك القادمين إلى السعودية بالمثل ؟ الحقيقة أخلاقنا كسعوديين لا تسمح بذلك بل نعتبر القادم ضيفا مكرما آمنا يتمتع بكل الحقوق والوجبات الدولية والإقليمية والوطنية ولكن إذا لم يعتذر المسؤولون الرسميون لهذه الأسرة وتعوضها عن هذه الإهانة الغير مبرره فكما يقال (فما حيلة المضطر إلا ركوبها) والبادئ أظلم
والسؤال الذي يطرح نفسه هل السفير السعودي في تركيا قام بواجبه في التعامل مع هذا التصرف الغير مسؤول مع الجهات المعنية في مطار أتاتورك؟!!
الجواب بكل شفافية من وجهة نظري كمواطن سعودي لالالالا لقد كان موقفه ضعيفا ويتحدث من برج عاج والمفروض أن يتحرك إلى المطار أو من يمثله ويقف على الحالة عينها ويستضيف هذه الأسرة المكلومة في سفارة خادم الحرمين الشريفين ويتواصل مع وزير الخارجية والجهات المعنية لمحاسبة المتسبب في هذه الموقف المهين لكل السعوديين وان يعتذروا لهذه الأسرة ويعوضوا عن الضرب والإهانة والتوقيف والمقاضاة عن أسباب الطرد!!!
وكما يقال لن تدوسك الأقدام إلا إذا كنت منبطحا
بكل أسف بعض السفراء لا يقدمون الخدمة والرعاية الكافيتين للمواطن خارج الوطن وموقف سفيرنا في القاهرة سابقا مع تلك المواطنة السعودية خير شاهد على ذلك علما أن توجيه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لسفرائه كان واضحا لا يقبل اللبس بل كان مسموعا ومرئيا لكل الوطن بخدمة المواطن وحما يته ورعايته والوقوف إلى جانبه في محنته كما حدث في مطار أتاتورك مع هذه الأسرة المكلومة
أيها الأتراك لن ننسى هذه المعاملة السيئة لهذه الأسرة السعودية وما أدهشني ما كتبه الأستاذ خالد الحربي في مقاله خازوق في مطار أتاتورك عندما قال بما معناه لو كانت هذه الأسرة أمريكية آو أوروبية أو إسرائيلية لوقف الأتراك احتراما والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ والجواب يكمن لدى سفيرنا في تركيا وكما يقال : لا تمشي منحنيا فتدوسك الأقدام والله المستعان
صالح حمدان