شاطئ "العري والتعري"
عريٌ وتعري، وصورٌ ومناظر ومقاطع لنساءٍ ورجال واختلاطٍ وخمور ومسكرات ومنكر وأمورٌ يندى له الجبين، كل هذا وأكثر وقد يظن من يقرأ أو يسمع هذا الكلام أننا نتحدث عن أمر حصل في دولة أوروبية، لكن بكل أسف وأسى لقد حدث في وطننا وفي مدينة لا تبعد عن الحرم سوى عدة كيلو مترات في منتجع أو شاطئ سردينيا بمدينة جدة.
الواقعة بتفاصيلها لا تحتاج إلى سرد وربما ليست خافية على أحد، في ظل وسائل التقنية الحديثة، لكن ما يهمنا بالدرجة الأولى، من يقف وراء هذا الأمر.
الواقع أننا ابتلينا بـ "بعض" من يسمون بـ "رجال الأعمال" الذين كنا نتأمل ونتمنى وبلادنا تعيش هذه الأيام مع حلفاؤها الخليجيين والعرب والمسلمين حربها ضد الحوثيين، وجنودنا مرابطين على الحدود لحماية الوطن وأهله، أن يكون لهم دور أو مساهمات ولو معنوية بالذهاب مثلاً إلى المناطق الحدودية والشد من أزر أبطالنا هناك، إلا أن المصيبة أن بعضهم ـ كحادثة جدة المعنية ـ اشتغلوا وأشغلوا الجهات المعنية بما يسيئ لبلاد الحرمين الشريفين وأهلها، فهل هذا هو المؤمل منهم؟
يبدو أن مثل هؤلاء اعتقدوا أنهم بهذه الصفة ـ رجل أعمال ـ من حقهم أن يسرحوا ويمرحوا ويعبثوا بالوطن أخلاقيا، لكننا ولله الحمد في مملكة التوحيد، وبقيادة سلمان الحزم، قيادة حكيمة همها الوطن والمواطن، وبالتالي لن تسمح أبدا لمن يحاول المساس بديننا وأخلاقينا وقيمنا.
رب ضارةٍ نافعة، كما يقال، إذ رغم ما في هذه الحادثة من سلبيات عدا عن أنها ازعجتنا، إلا أنها يجب أن تفتح أعيننا لنعيد النظر والمتابعة لمثل هذه المنتجعات أو ما في حكمها، أياً كان أصحابها، حتى لا نرى صورة سيئة كالتي ظهرت الأيام الماضية، والضرب بيدٍ من حديد لكل من يسعى لنشر الخراب والدمار والمنكرات في أوساط مجتمعنا.
حفظ الله وطننا من عبث العابثين، والجهلاء، الذين لا يعون ما يحاك وما يدبر، فهناك أعين تترقب وتتابع ولا تصدق بأن تسمع الهفوة البسيطة، حتى تجعل منها حدثا يثار للإساءة لأرض الحرمين الشريفين.
خاتمة
(ربنا لا تؤاخنا بما فعل السفهاء منا).
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
الواقعة بتفاصيلها لا تحتاج إلى سرد وربما ليست خافية على أحد، في ظل وسائل التقنية الحديثة، لكن ما يهمنا بالدرجة الأولى، من يقف وراء هذا الأمر.
الواقع أننا ابتلينا بـ "بعض" من يسمون بـ "رجال الأعمال" الذين كنا نتأمل ونتمنى وبلادنا تعيش هذه الأيام مع حلفاؤها الخليجيين والعرب والمسلمين حربها ضد الحوثيين، وجنودنا مرابطين على الحدود لحماية الوطن وأهله، أن يكون لهم دور أو مساهمات ولو معنوية بالذهاب مثلاً إلى المناطق الحدودية والشد من أزر أبطالنا هناك، إلا أن المصيبة أن بعضهم ـ كحادثة جدة المعنية ـ اشتغلوا وأشغلوا الجهات المعنية بما يسيئ لبلاد الحرمين الشريفين وأهلها، فهل هذا هو المؤمل منهم؟
يبدو أن مثل هؤلاء اعتقدوا أنهم بهذه الصفة ـ رجل أعمال ـ من حقهم أن يسرحوا ويمرحوا ويعبثوا بالوطن أخلاقيا، لكننا ولله الحمد في مملكة التوحيد، وبقيادة سلمان الحزم، قيادة حكيمة همها الوطن والمواطن، وبالتالي لن تسمح أبدا لمن يحاول المساس بديننا وأخلاقينا وقيمنا.
رب ضارةٍ نافعة، كما يقال، إذ رغم ما في هذه الحادثة من سلبيات عدا عن أنها ازعجتنا، إلا أنها يجب أن تفتح أعيننا لنعيد النظر والمتابعة لمثل هذه المنتجعات أو ما في حكمها، أياً كان أصحابها، حتى لا نرى صورة سيئة كالتي ظهرت الأيام الماضية، والضرب بيدٍ من حديد لكل من يسعى لنشر الخراب والدمار والمنكرات في أوساط مجتمعنا.
حفظ الله وطننا من عبث العابثين، والجهلاء، الذين لا يعون ما يحاك وما يدبر، فهناك أعين تترقب وتتابع ولا تصدق بأن تسمع الهفوة البسيطة، حتى تجعل منها حدثا يثار للإساءة لأرض الحرمين الشريفين.
خاتمة
(ربنا لا تؤاخنا بما فعل السفهاء منا).
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com