×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

سوريا

قصة ذات تفاصيل مؤلمة ترويها أشجار الزيتون الشاحبة وأسراب الطيور المهاجرة ..

قصة حزن نادت بها مآذن الجامع الأموي وحكتها أرياف حلب وبساتينها الضامئه ..

ســــــوريا .. يالك من أحزان . ويا قسوة من قتل الأمهات والأطفال ..

ســـــــوريا .. إزقة دمشق العتيقة موجوعة باكية ..

إنَّا لله وإنا إليه راجعون ..

اللهم كن مع من ضعف به الحال وقلت حيلته من المسلمين . اللهم انتصر للشهداء والجرحى واليتامى والأرامل والمظلومين ..

بدأت قصة حزن جديدة لربما أن قلمي اعتاد حزنه . وإن كان قلمي يكتب ماتمليه أحاسيسي ومشاعري تجاه أهلنا في الشام ..

والله إني اتمنى أن تضاء الشموع وقناديل الفرح حينما أتأهب للكتابة ..
لكن الوقت لا يقف معك دائماً ولربما يأخذك عكس اتجاه الرياح ..

( طاغية الشام ) عنوان هذه القصة :

اللهم انتقم منه . اللهم عليك به وأعوانه . اللهم اجعلهم يتمنون الموت فلا يجدونه ..

هذا الطاغية أبن يسير على خطى أبيه فالأب قتل الأباء والأجداد فلا غرابة أن يقتل الأبن الأطفال والأحفاد ..

طاغية الشام ماذا بقي لك أن تفعل ؟؟

وقد رسمت الف صورة للعذاب على ملامح أطفالنا في سوريا ..

ماذا بقي لك أن تفعل ؟؟

وشبح التشريد يطارد الآلآف من اللاجئين السوريين في بلدان مجاوره ..

تماديت وتجبرت عليك من الله ماتستحق .. والله سبحانه وتعالى ( يمهل ولا يهمل ) وفي القران ما يثبت ذلك قال تعالى ( فمهل الكافرين أمهلهم رويداً)
وورد في صحيح البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته) قال ثم قرأ ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ أهل القرى وهي ضالمة إن أخذه أليم شديد )

بشار الأسد القصة لم تنته بعـــــــــد ،،

ولربما تكون ( النهاية ) هي هلاكك وضعفك وهوانك وما أجملها من نهاية ..

اللهم ألطف بأهلنا في الشام يارب العالمين ..

وقفة مع سوريا والكل قادر على ذلك ولو بدعوة صادقة ..


بقلم : عبدالعزيز بن ظافر آل عبدالله
الرياض
 0  0  1304