×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

المجالس البلدية ( الواقع والمتوقع)

مما لا شك فيه أن التطوير والتحديث مطلب أساسي لمواكبة التغيرات المتسارعة في حياة المجتمع من أجل حصد الثمار المرضية للسواد الأعظم من أبناءه ، كون المجالس البلدية رافد من روافد التنمية والتطوير وهي تعطي الفرصة لمشاركة أفراد المجتمع في صياغة احتياجاتهم وتوضيح طلباتهم وتقديم مقترحاتهم ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ترشيح العضو المناسب للمكان المناسب كونه يفترض في المرشح أن يعطي صوته لمن يتوسم فيه الخير لكي يقوم عند تمكنه من الوصول للعضوية بتلمس احتياجات المواطنين والسعي لتحقيقها كما يسعى لرفع أداء البلدية ومتابعة المشاريع ومراقبة الأداء وبالتالي تحقيق آمال المواطنين وإرضاء الله أولا ثم ولاة الأمر والمتجمع الذي أسهم في ترشحه لأن هنالك القصور في أداء المجالس وعجزها عن القيام بدورها كما هو مناط بها ، ربما يعود إلى دخول التعصبات القبلية في عملية الترشيح بعيدا عن المصلحة الوطنية وبالتالي ظهور القصور فيما بعد كونه لم يتم اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب بطريقة موضوعية .

ولذا أرى من وجهة نظري المتواضعة أننا جميعا مواطنين يجب أن نسعى لمواكبة التطورات حريصين على تحقيقها من خلال الحرص على حسن اختيار الأصلح من أجل الوصول بالمجالس البلدية إلى تحقيق أهدافها وبالتالي الوصول إلى ما هو متوقع من المجالس البلدية وتجنب سلبيات الواقع ،كوننا على ابواب ترشيح مجالس حديثه نسهم من خلالها في تحقيق ما يصبوا إليه ولاة الأمر وكذلك أفراد المجتمع ، سائلا الله أن أكون قد وفقت فيما طرحت .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه / عبدالله بن صالح المحوي
 0  0  1874