الأحكام القضائية والمغلظة
القضاء في المملكة العربية السعودية هو المنظم الوحيد لحركة الحياة المجتمعية وإدارتها بكل جوانبها الدينية والدنيوية والضابط لكل القيم الاخلاقية والسلوكية والمقيّد للسلوكيات الغير منضبطة وأحكامه نافذة على ساحة الوطن يستمد احكامه وأوامره ونواهيه من قال الله جل في علاه وقال رسوله عليه الصلاة والسلام .
وقضاؤنا يتسم بالرحمة في اغلب احكامه وفق ما تسمح به الشريعة الاسلامية الغراء لكن ونحن نعيش أخطر مرحلة من تاريخ الامة الإسلامية وتاريخ شعب المملكة العربية السعودية وتعاظم الفتن ونشؤ فئات متطرفة من بني جلدتنا تلقفتهم ايادي شذاذ الآفاق والمتآمرين على ديننا وأخلاقنا وقيمنا وامننا واستقرىننا وتعلموا فن القتل والتدمير والإرهاب وفق اجندة رسمت في دول وأحزاب تريد بنا وبديننا وبوطننا وامننا واستقرارنا شرا مستطيرا و لايخفون علينا الا أننّا نظل متسامحين رحومين متعاطفين حتى في الاحكام القضائية تظل الاحكام مخففة في حين أن الامر تجاوز حدود الرحمة والتعاطف لان الخطر يتهدد وحدتنا وحياتنا وديننا ومستقبلنا .
ان الموقف ونحن نعيش هذه المرحلة المضطربة يتطلب القوة والصرامة في تعاطينا مع هؤلاء الارهابيين ومن شايعهم والمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خيركما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
اما الآن فقد تجاوز الخطر حدود الرحمة والتعاطف والحوار فأصبح خطر هؤلاء الارهابيين يتهدد رجال امننا ومساجدنا وعباداتنا ولم يعد امام قضائنا إلا الحسم والبتر وبالسرعة الممكنة وفق احكام القرآن الكريم والسنة المطهره قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)
وكم هو من الضرورة بمكان ان تكون السجون للتأديب والتهذيب والإصلاح وليست للترفيه والتكييف والمجاملة والمحاباة حتى ما يسمى بالخلوة وان كان امر محمود ولكن ليس في كل القضايا التي تمس امننا واستقرارنا وسلامة معتقدنا
وبالنظر لمن تم اعتقالهم وحوارهم ثم اطلاق سراحهم باعتبارهم اصبحوا افراد صالحين اصبحوا اكثر خطرا واثبتوا بالدليل القاطع انهم من فجر في الوديعة ومن فجر مسجد قوة الطوارئ في عسير.
ايها المعنيون بأمن الوطن واستقراره لا يفل الحديد إلا الحديد ولهذا يتوجب التعامل مع هذا الارهاب بما يستحق وبما يجب سواء في السجون او القضاء او الجاهزية للتصدي لهذا الخطر الارهابي ومصدر خطورته ان ادوات تنفيذ ه من بني جلدتنا وبين ظهرانينا
حفظ الله علينا ديننا ووطننا وقيادتنا وأمننا من كل سؤ والله المستعان.
وقضاؤنا يتسم بالرحمة في اغلب احكامه وفق ما تسمح به الشريعة الاسلامية الغراء لكن ونحن نعيش أخطر مرحلة من تاريخ الامة الإسلامية وتاريخ شعب المملكة العربية السعودية وتعاظم الفتن ونشؤ فئات متطرفة من بني جلدتنا تلقفتهم ايادي شذاذ الآفاق والمتآمرين على ديننا وأخلاقنا وقيمنا وامننا واستقرىننا وتعلموا فن القتل والتدمير والإرهاب وفق اجندة رسمت في دول وأحزاب تريد بنا وبديننا وبوطننا وامننا واستقرارنا شرا مستطيرا و لايخفون علينا الا أننّا نظل متسامحين رحومين متعاطفين حتى في الاحكام القضائية تظل الاحكام مخففة في حين أن الامر تجاوز حدود الرحمة والتعاطف لان الخطر يتهدد وحدتنا وحياتنا وديننا ومستقبلنا .
ان الموقف ونحن نعيش هذه المرحلة المضطربة يتطلب القوة والصرامة في تعاطينا مع هؤلاء الارهابيين ومن شايعهم والمؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خيركما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.
اما الآن فقد تجاوز الخطر حدود الرحمة والتعاطف والحوار فأصبح خطر هؤلاء الارهابيين يتهدد رجال امننا ومساجدنا وعباداتنا ولم يعد امام قضائنا إلا الحسم والبتر وبالسرعة الممكنة وفق احكام القرآن الكريم والسنة المطهره قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)
وكم هو من الضرورة بمكان ان تكون السجون للتأديب والتهذيب والإصلاح وليست للترفيه والتكييف والمجاملة والمحاباة حتى ما يسمى بالخلوة وان كان امر محمود ولكن ليس في كل القضايا التي تمس امننا واستقرارنا وسلامة معتقدنا
وبالنظر لمن تم اعتقالهم وحوارهم ثم اطلاق سراحهم باعتبارهم اصبحوا افراد صالحين اصبحوا اكثر خطرا واثبتوا بالدليل القاطع انهم من فجر في الوديعة ومن فجر مسجد قوة الطوارئ في عسير.
ايها المعنيون بأمن الوطن واستقراره لا يفل الحديد إلا الحديد ولهذا يتوجب التعامل مع هذا الارهاب بما يستحق وبما يجب سواء في السجون او القضاء او الجاهزية للتصدي لهذا الخطر الارهابي ومصدر خطورته ان ادوات تنفيذ ه من بني جلدتنا وبين ظهرانينا
حفظ الله علينا ديننا ووطننا وقيادتنا وأمننا من كل سؤ والله المستعان.