الغباء الوراثي والغباء المكتسب
يعرف الذكاء بانه تلك القدرة الذهنية الخالصة التي تمكن صاحبها من الفهم والاستيعاب ، والتصرف ، والتحرك ، والتذكر، والتفاعل بشكل متمكن ، وتكون له نتائج طيبة.
اي انه يمكن للإنسان ان يميز بين الخير والشر ، حتى الأطفال يمكنهم التمميز بين الضار والنافع لهم بواقع تجربتهم وتاثرهم بالمحيط الذي يعيشون فيه او من نصح آبائهم وأمهاتهم لهم .
الغباء عكس الذكاء ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل.ومن أهم صفاته اللاعقلانيه، لانه يدل على العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح.
ويصنف الى أقسام منها الفطري أو المكتسب. فالفطري هو ماليس للإنسان فيه خيار وهذا النوع تأثيره اقل من الأنواع الأخرى.
والغباء المكتسب وهو ما اكتسبه الفرد من المجتمع او الرفاق والاصحاب وهو ما ينطبق علية قول الحق سبحانه " قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا" .
وفي زماننا هذا ظهر الغباء واستفحل في عقول فئة فاسقة فأجره استخدمت غباؤها الوراثي والمكتسب في افساد البلاد وقتل الانفس باسم الدين والدين منهم برآء .
فهم يقتلون المسلمين الراكعون الساجدون في بيوت الله ويستبيحون قتل النفس التي حرم الله ، ويطلقون على أنفسهم مجاهدون بغباءليس له نظير .
أعداء الأمة أصبحوا آمنين منهم وحماة الدين والمقدسات الاسلامية والاوطان في مرمى أسلحتهم .
وهؤلاء الدواعش الاغبياء لهم معلمين يعلونهم ليس في الذكاء ولكن في الغباء ، يلقنونهم تعليمهم ثم يلقون بهم الى التهلكة وازهاق الأرواح .
هل هناك عاقل يضع المتفجرات في مؤخرته او يربطها حول خصره ثم يقتل اخوانه وأبناءه وأبائه .
حتماً انه شخص فاق الوصف في الغباء ودمج الغباء الوراثي الذي هو يحمله مع الغباء الذي اكتسبه من رفقاء السوء ومعلميه.
"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
ان النصح والإرشاد يقف عاجز امام غباء هؤلاء وليس امام فكرهم فليس لهم فكر ولا عقل .
وقد يكون من الحكمة إطلاق اسم داعشي على الشخص الغبي فكل داعشي غبي . لابد من وجود دراسات وحلول للقضاء على هذا الغباء من الاسره والمجتمع بكل طوائفه فهو اصبح وباء ويزداد انتشاره يوماً بعد يوم .
"رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته"
Twitter: altanomy
اي انه يمكن للإنسان ان يميز بين الخير والشر ، حتى الأطفال يمكنهم التمميز بين الضار والنافع لهم بواقع تجربتهم وتاثرهم بالمحيط الذي يعيشون فيه او من نصح آبائهم وأمهاتهم لهم .
الغباء عكس الذكاء ويُعرف الغبي في اللغة العربية بعدة ألقاب كالأحمق والمعتوه والأبله والمغفل.ومن أهم صفاته اللاعقلانيه، لانه يدل على العجز أو انه غير قادر على فهم المعلومات بشكل صحيح.
ويصنف الى أقسام منها الفطري أو المكتسب. فالفطري هو ماليس للإنسان فيه خيار وهذا النوع تأثيره اقل من الأنواع الأخرى.
والغباء المكتسب وهو ما اكتسبه الفرد من المجتمع او الرفاق والاصحاب وهو ما ينطبق علية قول الحق سبحانه " قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا" .
وفي زماننا هذا ظهر الغباء واستفحل في عقول فئة فاسقة فأجره استخدمت غباؤها الوراثي والمكتسب في افساد البلاد وقتل الانفس باسم الدين والدين منهم برآء .
فهم يقتلون المسلمين الراكعون الساجدون في بيوت الله ويستبيحون قتل النفس التي حرم الله ، ويطلقون على أنفسهم مجاهدون بغباءليس له نظير .
أعداء الأمة أصبحوا آمنين منهم وحماة الدين والمقدسات الاسلامية والاوطان في مرمى أسلحتهم .
وهؤلاء الدواعش الاغبياء لهم معلمين يعلونهم ليس في الذكاء ولكن في الغباء ، يلقنونهم تعليمهم ثم يلقون بهم الى التهلكة وازهاق الأرواح .
هل هناك عاقل يضع المتفجرات في مؤخرته او يربطها حول خصره ثم يقتل اخوانه وأبناءه وأبائه .
حتماً انه شخص فاق الوصف في الغباء ودمج الغباء الوراثي الذي هو يحمله مع الغباء الذي اكتسبه من رفقاء السوء ومعلميه.
"أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ"
ان النصح والإرشاد يقف عاجز امام غباء هؤلاء وليس امام فكرهم فليس لهم فكر ولا عقل .
وقد يكون من الحكمة إطلاق اسم داعشي على الشخص الغبي فكل داعشي غبي . لابد من وجود دراسات وحلول للقضاء على هذا الغباء من الاسره والمجتمع بكل طوائفه فهو اصبح وباء ويزداد انتشاره يوماً بعد يوم .
"رحم الله شهداءنا واسكنهم فسيح جناته"
Twitter: altanomy