يا رجال أمننا الوطني البواسل الشجعان خذوا حذركم
ما حدث في مساجدنا يعد نقلة نوعية في فكر واستراتيجية الارهابيين المتربصين بوطننا وشعبنا الدوائر لأنهم قد افلسوا في كل اهدافهم الاجرامية وفشلوا فشلا ذريعا فتوجهوا يستهدفون رجال امننا الوطني وهم بذلك قد كتبوا نهايتهم بأيديهم بإذن الله لكن لابد من اخذ الحيطة والحذر يا قوات الطوارئ البواسل ان هؤلاء المجرمين لهم مصادر ومرجعيات على مستوى الدول والجماعات ولا يخفى على عاقل من يدرب هؤلاء المجرمين ومن يزود هم بالسلاح وأحزمة التفجير ويخطط لهم ويحدد لهم الاهداف ولتكون المساجد اهدافهم الاستراتيجية لقتل المصلين الساجدين والراكعين لله رب العالمين ليؤكدوا للأمة الاسلامية والعالم انهم ابعد ما يكون عن الدين الاسلامي وأنهم مجرمي هذا العصر
ان الامر خطير ويستحق من كل ابناء الوطن التنبه لهذا الخطر الداهم ونؤكد على كل مواطن وكل اب وأم ومعلم التنبه لتحركات الابناء وسلوكهم بكل حزم وقوة عند الضرورة والإبلاغ الفوري لجهات الأمن المعنية والتعرف عن كثب على كل الاصحاب والأصدقاء حتى لو كانوا من أقرب الاقرباء لحما يتهم وتطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج
اما انتم رجال امننا الوطني فأمنكم وامن الوطن بأيديكم فاليقظة والتنبه مطلب ضروري وقبل ذلك الكفاءة فلا يكلف بالحراسة والدوريات إلا من سبق له العمل ولديه الخبرة والممارسة بالإضافة الى التأهيل والتدريب والتطبيق الميداني
ولم يعد الموقف يحتمل التأويل او التأجيل يا وزارة الداخلية بل يجب توفير كل وسائل الامن والسلامة والحماية بما في ذلك الاسلحة المتطورة وأجهزة الانذار المبكر من على بعد والكمرات وأشعة تحديد المواد المعدنية والبلاستكية ومادة التفجير بكل انوعها وعلى وزارة الأوقاف ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة لدعم وزارة الداخلية بكل مستلزمات الامن والحماية لرواد بيوت الله وبكل مصداقية لا تزال وزارة الاوقاف دون المستوى المأمول في هذه المرحله العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي
لقد اصبحنا نعيش حالة من التحدي والتصدي واثبات الوجود وإيقاف هذا النزف من الدماء الطاهرة في مساجدنا وقد طفح الكيل فأصبح المستهدفون رجال امننا داخل ثكناتهم ومساجدهم ولم يعد بالإمكان استخدام الكلمات المموهة والمظاهر الجوفاء بل يجب اخذ الامر بكل ما يحمله من مخاطر وتحديات
تمس الفرد والجماعة وقبل الختام اؤكد على اخذ كل الاحتياطات الضرورية والغير ضرورية والتنبه لكل ما يدور على الارض وعلى المواقع الالكترونية وما تتناقله وسائل الاعلام . ان الارهاب الداعشي ومن ورآهم يستحق منا جميعا ان نقف الصف الواحد لكي لا يخترق وعلينا بأبنائنا وحما يتهم لأنهم مصدر الخطر الاول اذا تركوا أصبحوا فريسة سهلة ليكونوا وقودا متفجرا بين ظهرانينا وكما يقال : ليس العجيب الذي بانت عدواته لنا : ومنه اتانا الضيم والضرر ان العجيب الذي من صلب امتنا : يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا ..والله المستعان
ان الامر خطير ويستحق من كل ابناء الوطن التنبه لهذا الخطر الداهم ونؤكد على كل مواطن وكل اب وأم ومعلم التنبه لتحركات الابناء وسلوكهم بكل حزم وقوة عند الضرورة والإبلاغ الفوري لجهات الأمن المعنية والتعرف عن كثب على كل الاصحاب والأصدقاء حتى لو كانوا من أقرب الاقرباء لحما يتهم وتطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج
اما انتم رجال امننا الوطني فأمنكم وامن الوطن بأيديكم فاليقظة والتنبه مطلب ضروري وقبل ذلك الكفاءة فلا يكلف بالحراسة والدوريات إلا من سبق له العمل ولديه الخبرة والممارسة بالإضافة الى التأهيل والتدريب والتطبيق الميداني
ولم يعد الموقف يحتمل التأويل او التأجيل يا وزارة الداخلية بل يجب توفير كل وسائل الامن والسلامة والحماية بما في ذلك الاسلحة المتطورة وأجهزة الانذار المبكر من على بعد والكمرات وأشعة تحديد المواد المعدنية والبلاستكية ومادة التفجير بكل انوعها وعلى وزارة الأوقاف ان تتحمل مسؤوليتها الكاملة لدعم وزارة الداخلية بكل مستلزمات الامن والحماية لرواد بيوت الله وبكل مصداقية لا تزال وزارة الاوقاف دون المستوى المأمول في هذه المرحله العصيبة التي يمر بها وطننا الغالي
لقد اصبحنا نعيش حالة من التحدي والتصدي واثبات الوجود وإيقاف هذا النزف من الدماء الطاهرة في مساجدنا وقد طفح الكيل فأصبح المستهدفون رجال امننا داخل ثكناتهم ومساجدهم ولم يعد بالإمكان استخدام الكلمات المموهة والمظاهر الجوفاء بل يجب اخذ الامر بكل ما يحمله من مخاطر وتحديات
تمس الفرد والجماعة وقبل الختام اؤكد على اخذ كل الاحتياطات الضرورية والغير ضرورية والتنبه لكل ما يدور على الارض وعلى المواقع الالكترونية وما تتناقله وسائل الاعلام . ان الارهاب الداعشي ومن ورآهم يستحق منا جميعا ان نقف الصف الواحد لكي لا يخترق وعلينا بأبنائنا وحما يتهم لأنهم مصدر الخطر الاول اذا تركوا أصبحوا فريسة سهلة ليكونوا وقودا متفجرا بين ظهرانينا وكما يقال : ليس العجيب الذي بانت عدواته لنا : ومنه اتانا الضيم والضرر ان العجيب الذي من صلب امتنا : يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا ..والله المستعان