هل عضوية المرأة في المجالس البلدية أصبحت ضرورة؟!
لو تطوعنا وبحثنا عن دور المرأة في المجالس البلدية لوجدناه هامشيا لأنه فقط في اعتقادي الشخصي قطعة من الفسيفساء تكمل الصورة لا غير فلا المكان ولا الزمان مهيئان لعضوية المرأة في المجالس البلدية وأعضاء المجالس البلدية عملهم ميداني أكثر منه مكتبي والبلديات والأمانات تدار بنسبة 99 % رجال إن لم نقل 100% فماذا يمكن أن تفعله المرأة في هذا المجتمع الذكوري؟!
الأمر يحتاج الى وقفة متأنية ونظرة عميقة ونفس عميق ثم نحدد دور المرأة الفاعل والحقيقي والذي يتمثل في خدمة مملكتها الصغيرة في بيتها ثم في خدمة وطنها ومجتمعها وفق تكوينها وقدراتها ثم خصوصيتها وعلينا ان لا نكابر ونقول ان المرأة نصف المجتمع ونقف عند هذه العبارة ونحملها مؤنه هذ النصف دون ان نخصص دورها الحقيقي في محيطها الأسري والمجتمعي وبيئة عملها الذي يتوافق مع الشريعة الاسلامية والعرف الاجتماعي والأسري وأعباء الطفولة وعلى المرأة أن تدرك هذه الحقيقة التي لا تقبل اللبس ولا التأويل وأن لا تتعالى على ما خصها الله به من قدرات وإمكانات جسدية تتماشى مع دورها في بناء المجتمع وتطويره وعلى المرأة أن لا تحاول أيضا أن تأخذ دور الرجل في بناء البيئة والمجتمع وهى لن تستطيع ولو حاولت لأن الله سبحانه وتعالى حدد دورها الاساسي.
ايها العقلاء أيها العاقلات إن مجالات عمل المرأة أكثر من مجالات عمل الرجل فهي الأم ودور الأم لا يجهله إل اجاهل أو سفيه ثم إن مجال التعليم والطب واسع ورحب أضف الى ذلك العمل المهني سواء في مجال المال والأعمال وخدمة المجتمع وحتى مجال الأمن مفتوح بضوابطه المعروفة لدى الجهات المعنية
ولو ضربنا مثلا بعضوية المرأة في مجلس الشورى لوجدناه عمل منضبط محدد المهام والواجبات أضف الى ذلك المكان المهيأ لمكانة المرأة العالية ولخصوصيتها شرعا وعرفا وفق منظور شرعي ومجتمعي بالإضافة الى التأهيل العلمي والفكري والممارسة في المجال القيادي والإداري .
إن عضوية المرأة في المجالس البلدية ليس بالضرورة في الوقت الراهن لتدني ثقافة المجتمع في هذا المجال ولعدم تهيئة المكان وتحديد المهام وفق معايير منضبطة ومؤهلات تتناسب ودور المرأة في هذه المجالس
أيها العقلاء والعاقلات فلننظر بعين العقل والمنطق والواقع لا بعين التقليد والمجاراة للآخرين . ان الأمر يستحق اعادة النظر وترتيب الأولويات في مشاركات المرأة المجتمعية لكي لا نحجم دورها الفاعل في المجتمع ونعطل قدراتها
اردت من خلال هذا الطرح تحريك المياه الراكدة وإزالة الضبابية عن دورة المرأة وتحقيق الافضل والمأمول لخدمة ديننا و مليكنا ووطننا والله المستعان
الأمر يحتاج الى وقفة متأنية ونظرة عميقة ونفس عميق ثم نحدد دور المرأة الفاعل والحقيقي والذي يتمثل في خدمة مملكتها الصغيرة في بيتها ثم في خدمة وطنها ومجتمعها وفق تكوينها وقدراتها ثم خصوصيتها وعلينا ان لا نكابر ونقول ان المرأة نصف المجتمع ونقف عند هذه العبارة ونحملها مؤنه هذ النصف دون ان نخصص دورها الحقيقي في محيطها الأسري والمجتمعي وبيئة عملها الذي يتوافق مع الشريعة الاسلامية والعرف الاجتماعي والأسري وأعباء الطفولة وعلى المرأة أن تدرك هذه الحقيقة التي لا تقبل اللبس ولا التأويل وأن لا تتعالى على ما خصها الله به من قدرات وإمكانات جسدية تتماشى مع دورها في بناء المجتمع وتطويره وعلى المرأة أن لا تحاول أيضا أن تأخذ دور الرجل في بناء البيئة والمجتمع وهى لن تستطيع ولو حاولت لأن الله سبحانه وتعالى حدد دورها الاساسي.
ايها العقلاء أيها العاقلات إن مجالات عمل المرأة أكثر من مجالات عمل الرجل فهي الأم ودور الأم لا يجهله إل اجاهل أو سفيه ثم إن مجال التعليم والطب واسع ورحب أضف الى ذلك العمل المهني سواء في مجال المال والأعمال وخدمة المجتمع وحتى مجال الأمن مفتوح بضوابطه المعروفة لدى الجهات المعنية
ولو ضربنا مثلا بعضوية المرأة في مجلس الشورى لوجدناه عمل منضبط محدد المهام والواجبات أضف الى ذلك المكان المهيأ لمكانة المرأة العالية ولخصوصيتها شرعا وعرفا وفق منظور شرعي ومجتمعي بالإضافة الى التأهيل العلمي والفكري والممارسة في المجال القيادي والإداري .
إن عضوية المرأة في المجالس البلدية ليس بالضرورة في الوقت الراهن لتدني ثقافة المجتمع في هذا المجال ولعدم تهيئة المكان وتحديد المهام وفق معايير منضبطة ومؤهلات تتناسب ودور المرأة في هذه المجالس
أيها العقلاء والعاقلات فلننظر بعين العقل والمنطق والواقع لا بعين التقليد والمجاراة للآخرين . ان الأمر يستحق اعادة النظر وترتيب الأولويات في مشاركات المرأة المجتمعية لكي لا نحجم دورها الفاعل في المجتمع ونعطل قدراتها
اردت من خلال هذا الطرح تحريك المياه الراكدة وإزالة الضبابية عن دورة المرأة وتحقيق الافضل والمأمول لخدمة ديننا و مليكنا ووطننا والله المستعان
