أقسام الطوارىء
في اقسام الطوارئ بالمستشفيات تتسارع الخطى لإنقاذ مريض وإنعاش قلب اسكته الألم اوإيقاف نزف جرح غائر ومريض يئن من الالم وتمتد الى ذلك الجسد الايدي في محاولة لإعادة الامل له في العيش والعودة لهذه الحياة التي خطط لها وبنى لها ابراج من الاحلام انها لحظات تستحق منا الوقوف قليلا ومعرفة فضل هذا المكان في انقاذ حياة انسان بعد مشيئة الله.
هذه مقدمه لعمل انساني نبيل وواجب يمليه الضمير والعمل الوظيفي ولكن الإنسانيه تحتل الصدارة في هذا العمل اتكلم هنا عن الفهم الخاطئ للبعض عن قسم الطوارئ وما هي الخدمه التي يجب ان يقدمها لمحتاج ذلك التدخل السريع فقد اصبحت الطوارئ تكتظ بالحالات التي تسمى صحيا ( الحالات البارده) و التي لا تتجاوز انفلونزا او حرارة او ضماد لجرح قديم او الم في الاسنان او الم في الركبه مضى عليه اكثر من اسبوع والتي يمكن ان يتم علاجها بالمركز الصحي او بالعيادات الخارجية في اليوم التالي وفي دراسة تم نشرها مؤخرا بأن 80% من الحالات التي يتم علاجها الآن بأقسام الطوارئ لا تستحق الكشف او الدخول لقسم الطوارئ مما تسبب في ازدحام شديد والإنهاك الشديد للعاملين بقسم الطوارئ واستنزاف الجهد في حالات باردة وأن هذا الازدحام غير المبرر يتسبب في حدوث مضاعفات لحالات خطيرة أخرى، تحتاج إلى جهود الكادر الطبي بكل طاقاته وإمكانياته، لافتاً إلى أن المشكلة الأخرى التي تواجه هذا القسم في تواجد أهالي المصاب حوله وبأعداد كبيرة، ما بين أصدقاء وأقارب وجيران، مما قد يتسبب في إرباك العمل لكل الحالات في القسم، إلى جانب مطالبتهم الأطباء بسرعة إنقاذه والإجابة عن تساؤلاتهم والتي يصعب الرد عليها أحياناً.
ونتج عن ذلك تهجم على الطاقم وإطلاق الفاظ غير لائقة قد تصل للاعتداء باليد او بالسلاح مما حدى ببعض العاملين برفضه العمل بذلك القسم او الاستقالة.
لذلك يجب ان نعي دور ذلك القسم ومساعدته في تفرغ كادره الطبي لمساعدة من هم محتاجين للتدخل العاجل والحالات الخطره التي فيها انقاذ لحياة مريض
همسه :
انت راس المال الحقيقي طور نفسك وثقف نفسك عن كل ما يدور حولك وكل ما في وطنك وكل ذلك كفيل بأن يرتقي بالخدمات لأنك جزء من البناء
عبدالرحمن نوح الشهري
هذه مقدمه لعمل انساني نبيل وواجب يمليه الضمير والعمل الوظيفي ولكن الإنسانيه تحتل الصدارة في هذا العمل اتكلم هنا عن الفهم الخاطئ للبعض عن قسم الطوارئ وما هي الخدمه التي يجب ان يقدمها لمحتاج ذلك التدخل السريع فقد اصبحت الطوارئ تكتظ بالحالات التي تسمى صحيا ( الحالات البارده) و التي لا تتجاوز انفلونزا او حرارة او ضماد لجرح قديم او الم في الاسنان او الم في الركبه مضى عليه اكثر من اسبوع والتي يمكن ان يتم علاجها بالمركز الصحي او بالعيادات الخارجية في اليوم التالي وفي دراسة تم نشرها مؤخرا بأن 80% من الحالات التي يتم علاجها الآن بأقسام الطوارئ لا تستحق الكشف او الدخول لقسم الطوارئ مما تسبب في ازدحام شديد والإنهاك الشديد للعاملين بقسم الطوارئ واستنزاف الجهد في حالات باردة وأن هذا الازدحام غير المبرر يتسبب في حدوث مضاعفات لحالات خطيرة أخرى، تحتاج إلى جهود الكادر الطبي بكل طاقاته وإمكانياته، لافتاً إلى أن المشكلة الأخرى التي تواجه هذا القسم في تواجد أهالي المصاب حوله وبأعداد كبيرة، ما بين أصدقاء وأقارب وجيران، مما قد يتسبب في إرباك العمل لكل الحالات في القسم، إلى جانب مطالبتهم الأطباء بسرعة إنقاذه والإجابة عن تساؤلاتهم والتي يصعب الرد عليها أحياناً.
ونتج عن ذلك تهجم على الطاقم وإطلاق الفاظ غير لائقة قد تصل للاعتداء باليد او بالسلاح مما حدى ببعض العاملين برفضه العمل بذلك القسم او الاستقالة.
لذلك يجب ان نعي دور ذلك القسم ومساعدته في تفرغ كادره الطبي لمساعدة من هم محتاجين للتدخل العاجل والحالات الخطره التي فيها انقاذ لحياة مريض
همسه :
انت راس المال الحقيقي طور نفسك وثقف نفسك عن كل ما يدور حولك وكل ما في وطنك وكل ذلك كفيل بأن يرتقي بالخدمات لأنك جزء من البناء
عبدالرحمن نوح الشهري