المنظمات العربية.. والولاءات الغبية
كانت وما تزال المنظمات العربية في منهجها العام تشكل الانتماء المنفرد لكل منها نحو دول متعددة من منطلق خطاب سياسي أو ديني لتشكل تلك الولاءات حلقة هامة في الصراع والتركيبة للتنظيم. وهو ما يشجع على الدعم اللوجستي الذي تناله تلك المنظمات. وتتعهد به دول داخل أو خارج الوطن العربي التي تتطلع الى تحقيق أهداف ذات أبعاد جغرافية وحضور في المشهد من “باطن” الأحداث. ولكنها وان لم تقدم نفسها على الرعاية. إلا أنها لا تخفي دورها من خلال مواقف تظهر على السطح في التوقيت المناسب حين لا يبقى الا “البوح” في عز الحدث.
وهو ما يشكل اسقاطات لا تقل وضوحاً عن رسائل الى هذه المنظمات يمكن أن تكون في بعض مضامينها بمثابة “شفرات” لفك الغموض عن مشاريع وخطط تدعمها قدرة مخابراتية تتمدد على خارطتها السياسية.
هكذا كان ومازال الوضع العربي في منعطفاته التاريخية يعيش مشهداً وممارسات خطيرة لمختلف المنظمات سواء تلك التي تطلق على نفسها نضالية أو التي “تتدثر” بعباءة الدين.
ولو عدنا الى البدايات الاولى لمراحل الصراع العربي الاسرائيلي لوجدنا كيف ان اكثر من منظمة فلسطينية قد برزت بقيادات. وجماعات تحمل شعار القضية.. ولكن تحت عناوين متعددة وخطابات مختلفة و”اباء” اكثر اختلافا وعداوة ..وذلك في الوقت الذي تعتبر القضية واحدة. ولقد دارت تلك المنظمات في “أفلاك” خارج “الأقواس” وتضاريس القضية وهمومها وارتهنت تلك المنظمات لدول تقاسمت ولاءاتها لتصفية حسابات بينية .فكان ان استقطبت قيادات متصارعة اصلاً المزايدة .على قضية محورية اسمها فلسطين. كانت اكثر غربة وأكثر براءة من كل المنافقين و”الكذابين” وتجار الشنطة.وبقيت كل ممارساتها بعيداً عن القضية الاساسية وخدمتها!!.
وفي المراحل والتحولات التي فرضتها المنظمات التي تدعي النضال الديني نجد ان “السيناريو” يتكرر تحت عناوين ومسميات متعددة بعيداً عن العقيدة وتوظيفاً “غبياً” لدول ذات تأثير ونفوذ تسير وفق منهجية الحروب والتصفية ونفس تضاريس المنظمات السابقة ولكن باسلوب مختلف في ثوبه الديني. وهو ما يؤكد وضع هذه المنظمات التي تدعي الدين انها خارج العقيدة الا من مؤامرات على الدين نفسه والعدوان لمصالح ذاتية. على انه لا يمكن تجاهل الخلل في النظام العربي الذي لابد ان يدرك اهمية المعالجة وتغيير المنهج السياسي في التعامل مع هذه المنظمات من منطلق التضامن بعيداً عن المزايدات التي دخلت على خطوطها في العرض والطول دول ذات اهداف اكثر خطورة على الأمن القومي العربي والديني على حد سواء.
وهو ما يشكل اسقاطات لا تقل وضوحاً عن رسائل الى هذه المنظمات يمكن أن تكون في بعض مضامينها بمثابة “شفرات” لفك الغموض عن مشاريع وخطط تدعمها قدرة مخابراتية تتمدد على خارطتها السياسية.
هكذا كان ومازال الوضع العربي في منعطفاته التاريخية يعيش مشهداً وممارسات خطيرة لمختلف المنظمات سواء تلك التي تطلق على نفسها نضالية أو التي “تتدثر” بعباءة الدين.
ولو عدنا الى البدايات الاولى لمراحل الصراع العربي الاسرائيلي لوجدنا كيف ان اكثر من منظمة فلسطينية قد برزت بقيادات. وجماعات تحمل شعار القضية.. ولكن تحت عناوين متعددة وخطابات مختلفة و”اباء” اكثر اختلافا وعداوة ..وذلك في الوقت الذي تعتبر القضية واحدة. ولقد دارت تلك المنظمات في “أفلاك” خارج “الأقواس” وتضاريس القضية وهمومها وارتهنت تلك المنظمات لدول تقاسمت ولاءاتها لتصفية حسابات بينية .فكان ان استقطبت قيادات متصارعة اصلاً المزايدة .على قضية محورية اسمها فلسطين. كانت اكثر غربة وأكثر براءة من كل المنافقين و”الكذابين” وتجار الشنطة.وبقيت كل ممارساتها بعيداً عن القضية الاساسية وخدمتها!!.
وفي المراحل والتحولات التي فرضتها المنظمات التي تدعي النضال الديني نجد ان “السيناريو” يتكرر تحت عناوين ومسميات متعددة بعيداً عن العقيدة وتوظيفاً “غبياً” لدول ذات تأثير ونفوذ تسير وفق منهجية الحروب والتصفية ونفس تضاريس المنظمات السابقة ولكن باسلوب مختلف في ثوبه الديني. وهو ما يؤكد وضع هذه المنظمات التي تدعي الدين انها خارج العقيدة الا من مؤامرات على الدين نفسه والعدوان لمصالح ذاتية. على انه لا يمكن تجاهل الخلل في النظام العربي الذي لابد ان يدرك اهمية المعالجة وتغيير المنهج السياسي في التعامل مع هذه المنظمات من منطلق التضامن بعيداً عن المزايدات التي دخلت على خطوطها في العرض والطول دول ذات اهداف اكثر خطورة على الأمن القومي العربي والديني على حد سواء.