الرسالة الخامسة عشر :رمضان شهر المعاني النبيلة
أخي الصائم ، أختي الصائمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فرمضان شهر المعاني الكريمة ، والمقاصد النبيلة ، والأهداف السامية ، لما فيه من خيرٍ عميم ، وفضلٍ عظيم ، نلمسه في تعدد الطاعات ، وكثر العبادات ، وتنوع الكرامات للعباد من رب الأرض والسماوات ، وقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بالعديد من الخصائص والفضائل التي منها على سبيل المثال لا الحصر :
= أنه شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار.
= وهو شهر تُفتّح فيه أبواب الجنة وتُغلّق أبواب النار.
= وهو شهر يتقرب فيه العباد إلى الله بالصيام نهاراً والقيام ليلاً.
= وهو شهر فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر.
= وهو شهر الجود والبذل والعطاء من الأغنياء للمساكين والفقراء.
= وهو شهر تُصفدُ فيه الشياطين ، ويُغفر في آخر ليلة منه للصائمين.
= وهو شهر تلاوة القرآن ومناجاة الواحد الديان.
= وهو شهر الإكثار من الاستغفار وسؤال الجنة والاستعاذة من النار.
= وهو شهر تكثُر فيه الطاعات ، وتُضاعف الحسنات ، وتقال العثرات.
= وهو شهر له بكل حرفٍ من حروفه معنى وبيان ، فالراء رحمة ، والـميم مغفرة ، والضاد ضمانٌ للجنة ، والألف أمانٌ من النار ، والنون نورٌ من العزيز الغفار.
= وهو شهر ينادي فيه منادٍ كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.
= وهو شهر يُنزل الله فيه الرحمة ، ويحط فيه الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء.
فيا أخي المسلم ، ويا أختي المسلمة :
إن رمضان فرصةٌ عظيمةٌ للإقبال على الله سبحانه ، والمسارعة إلى كسب رضوانه بالحرص على زيادة الحسنات ، ومضاعفة رصيد التقوى في النفوس ، والصلح مع الله جل وعلا بالتوبة الصادقة ، والندم على ما فات في زمن الغفلة والبعد عن الله . فلا تفرطوا في هذه الفرص المباركة التي أتاحها خالقنا عز وجل لعباده كرماً منه ، ورحمةً بهم ، بل انتهزوها لتفوزوا بجنات النعيم.
أسأل الله العظيم أن يبارك لنا ولكم في أيام هذا الشهر ولياليه ، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، إنه سميع مجيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
فرمضان شهر المعاني الكريمة ، والمقاصد النبيلة ، والأهداف السامية ، لما فيه من خيرٍ عميم ، وفضلٍ عظيم ، نلمسه في تعدد الطاعات ، وكثر العبادات ، وتنوع الكرامات للعباد من رب الأرض والسماوات ، وقد خص الله شهر رمضان عن غيره من الشهور بالعديد من الخصائص والفضائل التي منها على سبيل المثال لا الحصر :
= أنه شهر أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار.
= وهو شهر تُفتّح فيه أبواب الجنة وتُغلّق أبواب النار.
= وهو شهر يتقرب فيه العباد إلى الله بالصيام نهاراً والقيام ليلاً.
= وهو شهر فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر.
= وهو شهر الجود والبذل والعطاء من الأغنياء للمساكين والفقراء.
= وهو شهر تُصفدُ فيه الشياطين ، ويُغفر في آخر ليلة منه للصائمين.
= وهو شهر تلاوة القرآن ومناجاة الواحد الديان.
= وهو شهر الإكثار من الاستغفار وسؤال الجنة والاستعاذة من النار.
= وهو شهر تكثُر فيه الطاعات ، وتُضاعف الحسنات ، وتقال العثرات.
= وهو شهر له بكل حرفٍ من حروفه معنى وبيان ، فالراء رحمة ، والـميم مغفرة ، والضاد ضمانٌ للجنة ، والألف أمانٌ من النار ، والنون نورٌ من العزيز الغفار.
= وهو شهر ينادي فيه منادٍ كل ليلة : يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر.
= وهو شهر يُنزل الله فيه الرحمة ، ويحط فيه الخطايا ، ويستجيب فيه الدعاء.
فيا أخي المسلم ، ويا أختي المسلمة :
إن رمضان فرصةٌ عظيمةٌ للإقبال على الله سبحانه ، والمسارعة إلى كسب رضوانه بالحرص على زيادة الحسنات ، ومضاعفة رصيد التقوى في النفوس ، والصلح مع الله جل وعلا بالتوبة الصادقة ، والندم على ما فات في زمن الغفلة والبعد عن الله . فلا تفرطوا في هذه الفرص المباركة التي أتاحها خالقنا عز وجل لعباده كرماً منه ، ورحمةً بهم ، بل انتهزوها لتفوزوا بجنات النعيم.
أسأل الله العظيم أن يبارك لنا ولكم في أيام هذا الشهر ولياليه ، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ، إنه سميع مجيب.