الرسالة الثانية عشر:شهر الاستزادة من الطاعات
أخي الصائم .. أختي الصائمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فيقول ابن القيم –رحمه الله تعالى-: ((وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات )) وما ذلك إلا لأن شهر الصيام شهر الترغيب في الطاعات , والتفرغ للعبادات , وزيادة الحسنات , والإقبال على الله سبحانه وتعالى .
وهذا فيه تربية للمسلم على ضرورة الحرص في أيام هذا الشهر ولياليه على التقرب إلى الله عز وجل بمختلف الطاعات القولية والفعلية كتلاوة القرآن الكريم , ومدارسته آناء الليل وأطراف النهار , وكثرة الذكر بالمأثور من الأدعية والأذكار , ولزوم الاستغفار , وتفطير الصائمين , وأداء العمرة , وقيام الليل , والصدقة والبذل والعطاء , والحرص على ملازمة المساجد والإكثار من النوافل , والإحسان الى الآخرين ,وقضاء حوائج المحتاجين , وزيارة الأقارب والسؤال عنهم , وصلة الأرحام , وتفقد الجيران , والاعتكاف , وإخراج الزكاة , إلى غير ذلك من أنواع الطاعات والقُربات لما في ذلك من تقويةٍ للإيمان في نفوس المؤمنين , قال تعالى : } ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم { ( سورة الفتح : 4) .
وما أحسن قول القائل :
الله الله في ترك المحرمات , وهجر المعاصي والمنكرات , والحرص على الإكثار من فعل المباحات , والاستزادة من الحسنات , وتوطين النفوس على الإفادة من هذا المناسبات , رغبةً فيما عند رب الأرض والسماوات , وبخاصةٍ في هذا الموسم المبارك من مواسم الخيرات , الذي تصفد فيه الشياطين مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة , وغُلقت أبواب النار , وصُفدت الشياطين " [ متفق عليه ].
وفقنا الله وإياكم جميعاً إلى حسن عبادته , وشكر نعمته , والفوز بالجنة , والنجاة من النار ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فيقول ابن القيم –رحمه الله تعالى-: ((وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات )) وما ذلك إلا لأن شهر الصيام شهر الترغيب في الطاعات , والتفرغ للعبادات , وزيادة الحسنات , والإقبال على الله سبحانه وتعالى .
وهذا فيه تربية للمسلم على ضرورة الحرص في أيام هذا الشهر ولياليه على التقرب إلى الله عز وجل بمختلف الطاعات القولية والفعلية كتلاوة القرآن الكريم , ومدارسته آناء الليل وأطراف النهار , وكثرة الذكر بالمأثور من الأدعية والأذكار , ولزوم الاستغفار , وتفطير الصائمين , وأداء العمرة , وقيام الليل , والصدقة والبذل والعطاء , والحرص على ملازمة المساجد والإكثار من النوافل , والإحسان الى الآخرين ,وقضاء حوائج المحتاجين , وزيارة الأقارب والسؤال عنهم , وصلة الأرحام , وتفقد الجيران , والاعتكاف , وإخراج الزكاة , إلى غير ذلك من أنواع الطاعات والقُربات لما في ذلك من تقويةٍ للإيمان في نفوس المؤمنين , قال تعالى : } ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم { ( سورة الفتح : 4) .
وما أحسن قول القائل :
دواء قلبك خمسٌ عند قسوته=فدم عليها تفز بالخير والظفرِ
خِلاءُ بطنٍ وقرآنٌ تدبرهِ=كذا تضرُع باكٍ ساعة السَحر
وفي قيامك جُنح الليل أوسطه=وأن تُجالس أهل الخير والخبر
فيا أخي الصائم , ويا أختي الصائمة ..خِلاءُ بطنٍ وقرآنٌ تدبرهِ=كذا تضرُع باكٍ ساعة السَحر
وفي قيامك جُنح الليل أوسطه=وأن تُجالس أهل الخير والخبر
الله الله في ترك المحرمات , وهجر المعاصي والمنكرات , والحرص على الإكثار من فعل المباحات , والاستزادة من الحسنات , وتوطين النفوس على الإفادة من هذا المناسبات , رغبةً فيما عند رب الأرض والسماوات , وبخاصةٍ في هذا الموسم المبارك من مواسم الخيرات , الذي تصفد فيه الشياطين مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة , وغُلقت أبواب النار , وصُفدت الشياطين " [ متفق عليه ].
وفقنا الله وإياكم جميعاً إلى حسن عبادته , وشكر نعمته , والفوز بالجنة , والنجاة من النار ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .