الرسالة الحادي عشرة:من أخطاء الصائمين
أخي الصائم .. أختي الصائمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فهناك بعض الأخطاء التي قد تحصل من بعض الصائمين بقصد أو بغير قصد , والتي ربما أخلَّت بكمال الصيام وتمامه . وهنا أسوق بعضاً منها لغرض التنبيه والتذكير راجياً من الله سبحانه أن ينفع بها ، وأن يُجنبنا وإياكم الخطأ والزلل .
فمن الأخطاء أن يحول البعض منهم ليالي رمضان الى سهرٍ دائمٍ مستمر , وقد يكون هذا السهر على ما حرّم الله من قول أو عمل , وهذا يجعلهم ينامون نهار رمضان فلا يشعرون بمعنى الصيام , بل ربما ناموا عن أداء بعض الصلوات فلا يؤدونها إلا بعد خروج وقتها -والعياذ بالله -.
ومن الأخطاء ترك صلاة التراويح أو عدم أدائها مع جماعة المسلمين في المساجد , وهذا مما لا يليق بالمسلم الذي عليه أن يحرص على أدائها مع الإمام حتى ينصرف ليُكتب له قيام ليلة بإذن الله تعالى , فقد ورد عند أهل السنن أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من قام مع إمامه حتى ينصر ف كُتب له قيام ليله ".
ومن الأخطاء الإصرار على مواصلة الأكل والشرب حتى لحظه ارتفاع أذان الفجر , وربما استمر البعض بعد ذلك بقليل , وهذا امرٌ لا ينبغي , إذ إن على المسلم الإمساك من المفطرات قبيل الأذان ليوافق بذلك سُنة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ).
ومن تلك الأخطاء المبالغة في الإقبال على قراءة الصحف والمجلات , ومتابعة الفوازير والمسابقات وغيرها من التمثيليات والمسلسلات , والانشغال بها عن قراءة القران الكريم وتلاوته وذكر الله سبحانه وأداء النوافل والطاعات .
ومن الأخطاء عدم حفظ اللسان من القول الباطل ، والكذب ، والغيبة ، والنميمة ، واللغو ، ونحو ذلك مما حرّمه الله تعالى ، فالأصل أن لسان المؤمن يصوم عن أعراض الآخرين ، وعن كل ما حرمه الله كما يصوم بطنه وفرجه .
ومنها إضاعة الأوقات في التجول بين الأسواق والمحلات التجارية ونحوها , وبخاصة من النساء اللواتي قد يستزلُهن الشيطان فيخرجن بلا محرم ، أو مع سائقٍ أجنبي لغير حاجة , وبزينةٍ كاملةٍ وكشف لما أمر الله سبحانه بستره , وبذلك يقعن في المحظور – لا سمح الله -.
فيا أخي الصائم ..ويا أختي الصائمة :
هذه بعض الاخطاء النقائص التي قد يفعلها الصائمون وهم عنها غافلون , والتي علينا أن نتنّبه لها , وأن نحرص على معالجتها متى ما وجدت في برنامج صيامنا بالنصح مرةً ، وبالتوجيه تارةً ، وبالتوعية والتذكير ثالثة حتى لا يفسد صيامنا ويُجرح تمامه ، ونكون – والعياذ بالله -ممن ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش .
وختاماً ، أسأل الله العظيم أن يُلهمنا الصواب من القول والعمل ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتبّاعه ، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فهناك بعض الأخطاء التي قد تحصل من بعض الصائمين بقصد أو بغير قصد , والتي ربما أخلَّت بكمال الصيام وتمامه . وهنا أسوق بعضاً منها لغرض التنبيه والتذكير راجياً من الله سبحانه أن ينفع بها ، وأن يُجنبنا وإياكم الخطأ والزلل .
فمن الأخطاء أن يحول البعض منهم ليالي رمضان الى سهرٍ دائمٍ مستمر , وقد يكون هذا السهر على ما حرّم الله من قول أو عمل , وهذا يجعلهم ينامون نهار رمضان فلا يشعرون بمعنى الصيام , بل ربما ناموا عن أداء بعض الصلوات فلا يؤدونها إلا بعد خروج وقتها -والعياذ بالله -.
ومن الأخطاء ترك صلاة التراويح أو عدم أدائها مع جماعة المسلمين في المساجد , وهذا مما لا يليق بالمسلم الذي عليه أن يحرص على أدائها مع الإمام حتى ينصرف ليُكتب له قيام ليلة بإذن الله تعالى , فقد ورد عند أهل السنن أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " من قام مع إمامه حتى ينصر ف كُتب له قيام ليله ".
ومن الأخطاء الإصرار على مواصلة الأكل والشرب حتى لحظه ارتفاع أذان الفجر , وربما استمر البعض بعد ذلك بقليل , وهذا امرٌ لا ينبغي , إذ إن على المسلم الإمساك من المفطرات قبيل الأذان ليوافق بذلك سُنة المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ).
ومن تلك الأخطاء المبالغة في الإقبال على قراءة الصحف والمجلات , ومتابعة الفوازير والمسابقات وغيرها من التمثيليات والمسلسلات , والانشغال بها عن قراءة القران الكريم وتلاوته وذكر الله سبحانه وأداء النوافل والطاعات .
ومن الأخطاء عدم حفظ اللسان من القول الباطل ، والكذب ، والغيبة ، والنميمة ، واللغو ، ونحو ذلك مما حرّمه الله تعالى ، فالأصل أن لسان المؤمن يصوم عن أعراض الآخرين ، وعن كل ما حرمه الله كما يصوم بطنه وفرجه .
ومنها إضاعة الأوقات في التجول بين الأسواق والمحلات التجارية ونحوها , وبخاصة من النساء اللواتي قد يستزلُهن الشيطان فيخرجن بلا محرم ، أو مع سائقٍ أجنبي لغير حاجة , وبزينةٍ كاملةٍ وكشف لما أمر الله سبحانه بستره , وبذلك يقعن في المحظور – لا سمح الله -.
فيا أخي الصائم ..ويا أختي الصائمة :
هذه بعض الاخطاء النقائص التي قد يفعلها الصائمون وهم عنها غافلون , والتي علينا أن نتنّبه لها , وأن نحرص على معالجتها متى ما وجدت في برنامج صيامنا بالنصح مرةً ، وبالتوجيه تارةً ، وبالتوعية والتذكير ثالثة حتى لا يفسد صيامنا ويُجرح تمامه ، ونكون – والعياذ بالله -ممن ليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش .
وختاماً ، أسأل الله العظيم أن يُلهمنا الصواب من القول والعمل ، وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتبّاعه ، وأن يُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .