الرسالة الثالثة:احترام مشاعر الصائمين
أخي الصائم .. أختي الصائمة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فإن من سمات شهر الصيام المبارك أنه شهرٌ تُحترم فيه مشاعر الصائمين ؛ فلا تُخدش بأي لونٍ من ألوان الحرج كتناول الطعام أو الشراب أمامهم من غير الصائمين سواءً أكانوا من غير المسلمين ، أم من المسلمين الذين لهم من الأسباب الشرعية ما يُبيح لهم الإفطار في هذا الشهر .
ومن هنا فإن على كل مسلمٍ أن يُحافظ على قدسية هذا الشهر الكريم ، والحرص على عدم الإساءة إليها بشيءٍ من القول أو العمل سواءً أكان ذلك مقصوداً أم غير مقصود ، وألاّ يُضايق الصائمين بما يجرح مشاعرهم أو يمس كرامتهم كالسُخرية منهم أو الاستهزاء بهم لأي سببٍ كان ، وألاّ يُفسد عليهم صيامهم بالأغاني الماجنة ، والموسيقا الصاخبة ، وصور المجلات الخليعة ، وإنشاد الأشعار المُبتذلة الرخيصة ، وما في حكم ذلك من البرامج الهزيلة أو غير المتوافقة مع قدسية هذا الشهر العظيم ومكانته في النفوس ؛ فلا ينبغي بحالٍ من الأحوال أن يُشغَل الصائمون عن طاعة الله سبحانه والتقرب إليه بما لا فائدة منه ولا نفع فيه ؛ لأن شهر رمضان شهر التأمل والعبادة ولذة الروح وأُنس القلب .
فيا أيها الصائمون ، تذكّروا أن من الواجب علينا في هذا الشهر وغيره من الشهور أن نُربي أنفُسنا على احترام الصائمين وإحسان مُعاملتهم ، ومراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم ، وبخاصةٍ في أيام هذا الشهر الكريم ، فإن ذلك كفيلٌ بزرع المودة ، ومد جسور المحبة ، وتبادُل الشعور بالاحترام بين جميع أفراد المجتمع المسلم ، وما أصدق قول القائل :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
فإن من سمات شهر الصيام المبارك أنه شهرٌ تُحترم فيه مشاعر الصائمين ؛ فلا تُخدش بأي لونٍ من ألوان الحرج كتناول الطعام أو الشراب أمامهم من غير الصائمين سواءً أكانوا من غير المسلمين ، أم من المسلمين الذين لهم من الأسباب الشرعية ما يُبيح لهم الإفطار في هذا الشهر .
ومن هنا فإن على كل مسلمٍ أن يُحافظ على قدسية هذا الشهر الكريم ، والحرص على عدم الإساءة إليها بشيءٍ من القول أو العمل سواءً أكان ذلك مقصوداً أم غير مقصود ، وألاّ يُضايق الصائمين بما يجرح مشاعرهم أو يمس كرامتهم كالسُخرية منهم أو الاستهزاء بهم لأي سببٍ كان ، وألاّ يُفسد عليهم صيامهم بالأغاني الماجنة ، والموسيقا الصاخبة ، وصور المجلات الخليعة ، وإنشاد الأشعار المُبتذلة الرخيصة ، وما في حكم ذلك من البرامج الهزيلة أو غير المتوافقة مع قدسية هذا الشهر العظيم ومكانته في النفوس ؛ فلا ينبغي بحالٍ من الأحوال أن يُشغَل الصائمون عن طاعة الله سبحانه والتقرب إليه بما لا فائدة منه ولا نفع فيه ؛ لأن شهر رمضان شهر التأمل والعبادة ولذة الروح وأُنس القلب .
فيا أيها الصائمون ، تذكّروا أن من الواجب علينا في هذا الشهر وغيره من الشهور أن نُربي أنفُسنا على احترام الصائمين وإحسان مُعاملتهم ، ومراعاة مشاعرهم وأحاسيسهم ، وبخاصةٍ في أيام هذا الشهر الكريم ، فإن ذلك كفيلٌ بزرع المودة ، ومد جسور المحبة ، وتبادُل الشعور بالاحترام بين جميع أفراد المجتمع المسلم ، وما أصدق قول القائل :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم =فطالما استعبد الإنسان إحسان
ومتى كان أحدنا مُضطراً للإفطار في نهار رمضان فعليه أن يحرص على عدم إيذاء مشاعر الصائمين سواءً أكان ذلك بالمُجاهرة في الإفطار ، أو الاستهزاء بالصائمين ، أو المضايقة المتعمدة أو نحو ذلك امتثالاً لأوامر الشرع الإسلامي الحنيف ، وتأسياً بعباد الله الصالحين الذين ندعو الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا بهم في جنات النعيم ، إنه على ذلك قديرٌ وبالإجابة جدير ، وصلى الله وسلّم على البشير النذير .