الثقافة خارج اهتمامات وزارة الثقافة والاعلام!!!
من القراءة المتأنية لدور الثقافة في حياة المجتمع السعودي نجد وبكل أسف تدني المستوى الثقافي لدى المجتمع خصوصا في صفوف الشباب ،ووزارة الثقافة والإعلام في غياب تام أو فلنقل ان الشأن الثقافي خارج اهتمامات وزراء الإعلام المتعاقبون وكذلك المعنيون بالشأن الثقافي في الوزارة ،لقد حاز الإعلام على قصب السبق على حساب الثقافة ولهذا فقد الكتاب قيمته الروحية والمعرفية وتدثرت القراءة بغطاء أشبه ما يكون بالكفن وتلاشت البرامج الثقافية والمعلوماتية وبرامج المسابقات وأصبحت تعنى بمعرفة أسماء اللاعبين الرياضيين والفنانين والفنانات والقناة الثقافية اهتمت بثقافة موسيقى بتهوفن وبرامج حوارية لا تخرج عن شخصنة الضيف ومحيطه دون الغوص في هموم الثقافة وتحول مسارها الحقيقي المعرفي والنوادي الأدبية تثقف نفسها وكأنها تقول انا هنا لم أمت بعد ونشاطها ينحصر بين شعر الحداثة والرواية وما أدراك مالرواية ؟؟ و الرواية بعيدة عن هم المواطن والمجتمع وتنحصر في قضايا الجنس مثل رواية الاستاذ عبده خال ( ترمي بشرر) خير مثال على ذلك ورواية (بنات الرياض) للكاتبة رجاء الصانع وهاتين الروايتين اشتهرتا في مضمونها ومحتواها فكانتا نموذجا صارخا لخروجهما عن المألوف في صفوف الشباب والمحظور المجتمعي هذا هو أهم مناشط النوادي الأدبية وهي تعتبر البوابة الحقيقية للثقافة والمعرفة وزارة الثقافة والإعلام لم تقدم شيئا في خدمة الثقافة والمعرفة الواعية والمدركة.
ونحن نعلم أن معرض الكتاب موسمي منحصر في الرياض وربما يقام في محافظة جده وعليه ما عليه من علامات الاستفهام لدخول بعض الكتب أو خروجها من المعرض وقاصديه أغلبهم للاطلاع و(الشو) كما يقال ووزارة التعليم لم تعد تهتم بثقافة الكتاب فلا مسابقات جادة بين الطلاب والطالبات وبين المدارس والمناطق والجامعات وبكل شفافية ليس للجامعات أي دور معرفي في محيطها المجتمعي هذا هو حال الثقافة في الوطن يا وزارة الثقافة والاعلام !! إن انعكاس ضعف الثقافة على المجتمع يؤدي إلى ضعف الوعي ولهذا نرى تأثير هذا الضعف الثقافي على الوعي المجتمعي، وعدم انضباط السلوك عند البعض وعدم احترام الأنظمة والقوانين والأمثلة كثر، منها: عدم احترام إشارات المرور ،عدم التقيد بالسرعة ،عدم الصف في المستشفيات أو بوابات الملاعب الرياضية ،أو في مكاتب الخطوط السعودية ،أما الأهم في الضعف الثقافي وقلة الوعي فيتجلى في القدرة على مخاطبة الآخر وتبني روح الحوار بكل جوانبه واحترام الطريق من حيث السرعة والنظافة واحترام رجال المرور وتقدير جهدهم والتعاون معهم .إن الثقافة ليست لها حدود معينه والوعي صناعة الثقافة فأين أنتِ من هذا يا وزارة الثقافة والإعلام ؟؟!!! بل أين هذه الجوانب الثقافية من اهتماماتكم يا معالي الوزير؟؟ أما القنوات الشعبية فهي خارج السياق الثقافي بل هي عامل من أهم عوامل تسطيح ثقافة المجتمع وإحياء روح القبيلة والتفاخر بالأنساب والعنصرية المقيتة
والشعراء أكثرهم مداحون وحتى هذا المدح لا يرقى إلى مستوى المستمع أو المشاهد إنه شعر هلامي بدون ضوابط ثقافية تنبع من داخل الشاعر هذا غيض من فيض والله المستعان
صالح حمدان
ونحن نعلم أن معرض الكتاب موسمي منحصر في الرياض وربما يقام في محافظة جده وعليه ما عليه من علامات الاستفهام لدخول بعض الكتب أو خروجها من المعرض وقاصديه أغلبهم للاطلاع و(الشو) كما يقال ووزارة التعليم لم تعد تهتم بثقافة الكتاب فلا مسابقات جادة بين الطلاب والطالبات وبين المدارس والمناطق والجامعات وبكل شفافية ليس للجامعات أي دور معرفي في محيطها المجتمعي هذا هو حال الثقافة في الوطن يا وزارة الثقافة والاعلام !! إن انعكاس ضعف الثقافة على المجتمع يؤدي إلى ضعف الوعي ولهذا نرى تأثير هذا الضعف الثقافي على الوعي المجتمعي، وعدم انضباط السلوك عند البعض وعدم احترام الأنظمة والقوانين والأمثلة كثر، منها: عدم احترام إشارات المرور ،عدم التقيد بالسرعة ،عدم الصف في المستشفيات أو بوابات الملاعب الرياضية ،أو في مكاتب الخطوط السعودية ،أما الأهم في الضعف الثقافي وقلة الوعي فيتجلى في القدرة على مخاطبة الآخر وتبني روح الحوار بكل جوانبه واحترام الطريق من حيث السرعة والنظافة واحترام رجال المرور وتقدير جهدهم والتعاون معهم .إن الثقافة ليست لها حدود معينه والوعي صناعة الثقافة فأين أنتِ من هذا يا وزارة الثقافة والإعلام ؟؟!!! بل أين هذه الجوانب الثقافية من اهتماماتكم يا معالي الوزير؟؟ أما القنوات الشعبية فهي خارج السياق الثقافي بل هي عامل من أهم عوامل تسطيح ثقافة المجتمع وإحياء روح القبيلة والتفاخر بالأنساب والعنصرية المقيتة
والشعراء أكثرهم مداحون وحتى هذا المدح لا يرقى إلى مستوى المستمع أو المشاهد إنه شعر هلامي بدون ضوابط ثقافية تنبع من داخل الشاعر هذا غيض من فيض والله المستعان
صالح حمدان