وطني الحبيب
هل تشعر بألمي حينما اشاهد أحفادك وأبناء ترابك يبيعون حضنك الدافئ بأرخص الأثمان .
هل تشعر بالحزن عندما يتحول سكون المساجد إلى ضوضاء وصراخ وآهات بيد أبناء حضنك الدافئ .
فكرت كثيراً .. تألمت كثيرً.. فالنهاية :
وجدت القلم يحكي حزن ام فقدت طفلها الصغير في وقت اداء صلاه الجمعة .
وجدت القلم يحكي مأساة اب رفض طلب ابنه الصغير :
أن يلعب بدراجته بضع دقائق قبل صلاة الجمعة ليتفاجأ بإن رفضه امتد إلى يوم القيامة .
حينها دموع الألم لن تفارقه ..
بل ربما يلجأ لدراجة طفله الراحل فيقبلها ويطلب منها العفو والسماح .
رحل الطفل وبقيت الذكريات ..
رحل الطفل وبقيت الآهات ..
رحل الطفل .. رحل الشيخ الكبير .. رحل من لا يتوقع أن تكون نهايته على يد عابث باع دينه وحبه وولاءه لوطنه بأرخص الأثمان .
حينما بدأت ألملم الأفكار لكتابة هذا الموضوع رحلت بالذاكرة إلى الوراء .
فوجدت اجمل ذكرياتي على رمال شواطئ الخليج .
ف كم من الأسرار مدفونة في تلك الرمال . وكم من الآهات أودعتها تلك الأمواج .
كم وكم وكم حب لم ينتهي . ايام جميلة وذكريات أجمل .
ولكن حان الوقت لإغلق هذا الملف واستكمل ما كان بداية لهذا المقال ا.
فالأحداث المتتالية على المنطقة الشرقية جعلتني أنسى كل شي جميل . وكل ذكرى تمنيت لها الخلود .
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بإحساس أم تتألم وأب أرهقه الحزن
نعم هي أحاسيس الفقد وألم الغياب
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بقلب وطن علمنا الوفاء والحب والصدق فيجازى بالخيانه ..
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بقلب وطن باعه من لايستحق العيش فوق ترابه وتحت سماءه ..
وطني الحبيب ؛
هؤلاء العابثين عضلات لأفكار ومعتقدات هدامة . شوهوا صورة الإسلام واتخذوا من القتل منهجاً وطريقا .
أفكار تبناها أناس نذروا أنفسهم لتفكيك هذه اللحمة التي نعيشها في هذه الأرض الطاهرة .
أرادوا من هذه الأحداث فتنة وفرقة ولكن :
والله إنها كانت لحمة واجتماع كلمة على كل من يعادي هذا الوطن المبارك قيادة وشعب ..
وطني الحبيب
هذه الأحرف الدافئة ستبقى دافئة وإن بعثرتها أيدي العابثين .
وستبقى ملاذا وأماناً لكل خائف .. اسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا وولاة امرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه على ذلك قدير ..
بقلم / عبدالعزيز بن ظافر آل عبدالله
الرياض
هل تشعر بالحزن عندما يتحول سكون المساجد إلى ضوضاء وصراخ وآهات بيد أبناء حضنك الدافئ .
فكرت كثيراً .. تألمت كثيرً.. فالنهاية :
وجدت القلم يحكي حزن ام فقدت طفلها الصغير في وقت اداء صلاه الجمعة .
وجدت القلم يحكي مأساة اب رفض طلب ابنه الصغير :
أن يلعب بدراجته بضع دقائق قبل صلاة الجمعة ليتفاجأ بإن رفضه امتد إلى يوم القيامة .
حينها دموع الألم لن تفارقه ..
بل ربما يلجأ لدراجة طفله الراحل فيقبلها ويطلب منها العفو والسماح .
رحل الطفل وبقيت الذكريات ..
رحل الطفل وبقيت الآهات ..
رحل الطفل .. رحل الشيخ الكبير .. رحل من لا يتوقع أن تكون نهايته على يد عابث باع دينه وحبه وولاءه لوطنه بأرخص الأثمان .
حينما بدأت ألملم الأفكار لكتابة هذا الموضوع رحلت بالذاكرة إلى الوراء .
فوجدت اجمل ذكرياتي على رمال شواطئ الخليج .
ف كم من الأسرار مدفونة في تلك الرمال . وكم من الآهات أودعتها تلك الأمواج .
كم وكم وكم حب لم ينتهي . ايام جميلة وذكريات أجمل .
ولكن حان الوقت لإغلق هذا الملف واستكمل ما كان بداية لهذا المقال ا.
فالأحداث المتتالية على المنطقة الشرقية جعلتني أنسى كل شي جميل . وكل ذكرى تمنيت لها الخلود .
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بإحساس أم تتألم وأب أرهقه الحزن
نعم هي أحاسيس الفقد وألم الغياب
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بقلب وطن علمنا الوفاء والحب والصدق فيجازى بالخيانه ..
كيف لا ؟؟؟
وأنا اكتب بقلب وطن باعه من لايستحق العيش فوق ترابه وتحت سماءه ..
وطني الحبيب ؛
هؤلاء العابثين عضلات لأفكار ومعتقدات هدامة . شوهوا صورة الإسلام واتخذوا من القتل منهجاً وطريقا .
أفكار تبناها أناس نذروا أنفسهم لتفكيك هذه اللحمة التي نعيشها في هذه الأرض الطاهرة .
أرادوا من هذه الأحداث فتنة وفرقة ولكن :
والله إنها كانت لحمة واجتماع كلمة على كل من يعادي هذا الوطن المبارك قيادة وشعب ..
وطني الحبيب
هذه الأحرف الدافئة ستبقى دافئة وإن بعثرتها أيدي العابثين .
وستبقى ملاذا وأماناً لكل خائف .. اسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا وولاة امرنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان إنه على ذلك قدير ..
بقلم / عبدالعزيز بن ظافر آل عبدالله
الرياض