×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
×

حماية الراية السعودية..مشروع ينتظر التنفيذ

الراية السعودية أو علم المملكة العربية السعودية وهو يحمل الركن الأول من أركان الإسلام لا يهان أبدا بإذن الله وسيظل خفاقا عاليا لكن ما يلفت النظر ويشغل البال ويكدر الخاطر ما يتعرض له من إهمال وامتهان على مستوى مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية لدرجه انه يضل مرفوعا على السارية حتى يتهالك و( يتمزق) ويهتري ولا يوجد حاليا ولا في القريب أو البعيد جدا أن هناك مسؤول يعنى بذالك ما عدى الحارس أو البواب أو عامل النظافة في المنشأة سواء كانت رسمية أو أهلية أما البقالات ومحطات الوقود فحدث ولاحرج وكذلك في الاحتفالات سواء الرسمية أو الأهلية أو حتى المناسبات الخاصة والتي توزع فيها الأعلام الصغيرة والكبيرة وحتى على البالونات و اللوحات الورقية والخشبية والبلاستكية فأمرها عظيم حيث ينتهي بها المطاف في زوايا الطرقات أو مراكز تجمع النفايات ولا حسيب ولا رقيب والله المستعان
إنني في هذه العجالة أتوجه للجهات المعنية بطرح هذه المشكلة والنظر فيها بالاهتمام الذي تستحقه كلمتي التوحيد في إقامة أدارة أو جمعية تعنى بالحفاظ على الراية السعودية من أن تهان أو تمتهن أو يساء استخدامها وان تحدد الجهات أو المناسبات التي تحمل فيها الراية السعودية وان توضع لها ضوابط لحمايتها ورفعتها والمحا فظة عليها وإتلافها بالطرق المناسبة وتحت إشراف جهة رسمية في كل محافظة أو قرية أو هجرة
أيها العقلاء إن الراية السعودية وهى تحمل كلمتي التوحيد ( لا إله إلا الله محمدا رسول الله ) تستحق منا كل الاهتمام والرعاية وان تظل مرفوعة براقة تجدد بعد كل فترة محددة بالعمر الافتراضي وأن لا يسمح باستخدامها
في كل المناسبات إلا بضوابط تحفظ لكلمتي التوحيد قدرها وجلالها ووقارها واعتبارها وتسن عقوبات لمن يخالف هذه الأوامر والتعليمات وكم هو رائع وجميل لو يتبنى أحد رجال الأعمال الخيرين أو الجمعيات الخيرية القيام بحماية الراية السعودية من خلال تنظيم من المتعاونين أو جمعيات تعاونية من المدارس المتوسطة والثانوية تعنى بالراية السعودية في كل حي ومحا فظة ومدينة لحمايتها والحفاظ عليها ولما لا!! وهي تحمل الركن الأول من أركان الإسلام
إنني أطرح هذا الرأي للتداول وتبادل المعرفة والمقترحات والآراء وأتمنى على كل المواقع والمغردين أن يتناولوا هذا الموضوع بما يستحق من الاهتمام وكم هو جميل ورائع أن يقوم أحد رموز الوطن من رجال الأعمال فيتبنى هذا المشروع الخيري الذي يخدم ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فينال إن شاء الله الأجر والمثوبة من الله سبحانه والشكر والثناء من كل المسلمين ويدخل في سجل الخالدين والله ولي التوفيق.

صالح حمدان
 0  0  822