هل لبس العقال والشماغ يؤثر على إنتاج المعلم ؟
تنقلت بين عدد من الإدارات التعليمية، وعملت في مراحل مختلفة، أيقنت بعد هذه المشوار الطويل أن الزّي الذي يدفعك نحو الحفاظ عليه يستقطع من تفكيرك وجهدك الشيء الكثير، ويقيد حركتك ويكبل طاقتك .
أْعجبت بتصريح معالي وزير التعليم عندما قال : " انتهى عصر المشالح " !!
فهمت من ذلك أنه بدأ عصر جديد مليء بالجد والمثابرة والتخلص من البيروقراطية الحاكمة على السلوكيات ، ولايعني ذلك الطعن في الزّي الرسمي الذي نتشرف به جميعا وهو من أسرار تميزنا ، ويربطنا بماضينا وحاضرنا .
ولكن لماذا الطبيب والصيدلي والمهندس والعسكري ... وغيرهم يخضعون للبس معين ؟
يدفع بهم نحو الإنتاجية بدرجة عالية ، والحد من التراخي والترهل في العمل .
أم أن المعلم مطالب بأن يؤدي يوميا من ( 6-4 ) حصص متشبثا بشماغه وعقاله محافظا على التوازن بين عمله وعقاله .
التقيت بعدد من أفاضل المعلمين كلهم يقول: إن من عوائق الجودة في التعليم لبس الشماغ ؛ حتى الطلاب أصبح بعضهم يُشتت انتباهه كثرة سقوط عقال وشماغ معلمهم .
ناهيك عن بعض معلمي التربية البدنية الذين يفترض فيهم لبس الزي الرياضي ، إلا أن البعض منهم يبدأون طابور الصباح والحصص وهم في كامل الإتيكيت !!
وبعض المعلمين يشارك الطلاب لعب كرة القدم وقد أحكم ربط الشماغ والعقال على رأسه حتى لا تسقط أثناء المبارة !
بل أصبح الشماغ ميدانا للتنافس ويخضع أيضا للماركات العالمية التي تجعل للتفاخر موقعا لدى البعض.
عندما اناقش موضوعا هامشيا عند البعض ، لايعني أنني اغلقت عيني عن الثمار البهية و البسمة الندية التي رسمها المعلم ، و الدور المناط بالمعلم والأجيال القادمة التي تبنى على يديه ، والأمانة العظيمة التي يتحملها ، والحوافز المنتظرة ، والتأهيل ، والبيئة المحيطة بالطالب .
ولا أدعو لمحاكاة الشرق والغرب ولكن وجهة نظر أراها عائقا في طريق الجودة والانتاجية ، أطرحها للنقاش
أْعجبت بتصريح معالي وزير التعليم عندما قال : " انتهى عصر المشالح " !!
فهمت من ذلك أنه بدأ عصر جديد مليء بالجد والمثابرة والتخلص من البيروقراطية الحاكمة على السلوكيات ، ولايعني ذلك الطعن في الزّي الرسمي الذي نتشرف به جميعا وهو من أسرار تميزنا ، ويربطنا بماضينا وحاضرنا .
ولكن لماذا الطبيب والصيدلي والمهندس والعسكري ... وغيرهم يخضعون للبس معين ؟
يدفع بهم نحو الإنتاجية بدرجة عالية ، والحد من التراخي والترهل في العمل .
أم أن المعلم مطالب بأن يؤدي يوميا من ( 6-4 ) حصص متشبثا بشماغه وعقاله محافظا على التوازن بين عمله وعقاله .
التقيت بعدد من أفاضل المعلمين كلهم يقول: إن من عوائق الجودة في التعليم لبس الشماغ ؛ حتى الطلاب أصبح بعضهم يُشتت انتباهه كثرة سقوط عقال وشماغ معلمهم .
ناهيك عن بعض معلمي التربية البدنية الذين يفترض فيهم لبس الزي الرياضي ، إلا أن البعض منهم يبدأون طابور الصباح والحصص وهم في كامل الإتيكيت !!
وبعض المعلمين يشارك الطلاب لعب كرة القدم وقد أحكم ربط الشماغ والعقال على رأسه حتى لا تسقط أثناء المبارة !
بل أصبح الشماغ ميدانا للتنافس ويخضع أيضا للماركات العالمية التي تجعل للتفاخر موقعا لدى البعض.
عندما اناقش موضوعا هامشيا عند البعض ، لايعني أنني اغلقت عيني عن الثمار البهية و البسمة الندية التي رسمها المعلم ، و الدور المناط بالمعلم والأجيال القادمة التي تبنى على يديه ، والأمانة العظيمة التي يتحملها ، والحوافز المنتظرة ، والتأهيل ، والبيئة المحيطة بالطالب .
ولا أدعو لمحاكاة الشرق والغرب ولكن وجهة نظر أراها عائقا في طريق الجودة والانتاجية ، أطرحها للنقاش