وطن يستاهل ( سلمان )
لقد أنعم الله ( سبحانه وتعالى ) على هذه البلاد الطاهرة المباركة بالعديد من المزايا التي تتفرد بها عن باقي بقاع الأرض ، والتي لا يدركها ويعيها الاّ من وهبه الله القدرة على الإستيعاب وعلى إمعان النظر بعمق ، وعلى إعمال العقل المتجرد من ملوثات الفكر .
** ولا جدال في أن أولى وأهم وأكرم تلك النعم ، إنما يتمثل في كونها حاضنة لأقدس المقدسات على وجه الأرض ، والتي انبثقت منها الرسالة المحمدية إلى البشرية جمعاء ، وهذا - لعمري - هو الشرف الذي لا يضاهى .
** ولأنها كذلك ، ولأن معظم مساحاتها المترامية الأطراف صحراوية ، وبالتالي افتقارها إلى الموارد المائية الغنية التي من شأنها إتاحة المزيد من الخيارات في ممارسة أوجه ومجالات العيش المتعددة التي تنعم بها بلدان الأنهار .. فقد عوضها الله عن ذلك بأنهار ( الذهب الأسود ) وما أدراك ما الذهب الأسود .
** ولأنها تستحق كل ذلك ، فقد أنعم الله عليها بأن قيض لها قيادة حكيمة متعاقبة ، حملت في عنقها أمانة خدمة أقدس المقدسات دون كلل أو ملل ، جنباً إلى جنب مع رعاية مصالح الأمة ، والسير بها إلى ما وصلت إليه من رغد العيش في أمن وأمان هو محطّ حسد الكثير من المجتمعات ، ناهيك عما بلغته من مراتب متقدمة جداً في كافة المجالات ، وعلى كافة المستويات ، مما منحها حق التمتع بالإنعكاسات الإيجابية لمجمل هذه المعطيات ، والثقل الروحي والسياسي والإقتصادي إقليميا ودولياً .
** إذن : فـ ( سلمان العزم والحزم ) هو أحد مِنن الله على هذه البلاد ، وهي بلا شك تستاهله ، وهو يستاهلها
المعنى
عاصفة حزم ، ولاّ عاصفة نخوة
سمّها فـ النهاية ضربة معلم
صحّت اللي غشيم وراعي الهقوة
خل قاصر حدود الفهم يتعلم
** ولا جدال في أن أولى وأهم وأكرم تلك النعم ، إنما يتمثل في كونها حاضنة لأقدس المقدسات على وجه الأرض ، والتي انبثقت منها الرسالة المحمدية إلى البشرية جمعاء ، وهذا - لعمري - هو الشرف الذي لا يضاهى .
** ولأنها كذلك ، ولأن معظم مساحاتها المترامية الأطراف صحراوية ، وبالتالي افتقارها إلى الموارد المائية الغنية التي من شأنها إتاحة المزيد من الخيارات في ممارسة أوجه ومجالات العيش المتعددة التي تنعم بها بلدان الأنهار .. فقد عوضها الله عن ذلك بأنهار ( الذهب الأسود ) وما أدراك ما الذهب الأسود .
** ولأنها تستحق كل ذلك ، فقد أنعم الله عليها بأن قيض لها قيادة حكيمة متعاقبة ، حملت في عنقها أمانة خدمة أقدس المقدسات دون كلل أو ملل ، جنباً إلى جنب مع رعاية مصالح الأمة ، والسير بها إلى ما وصلت إليه من رغد العيش في أمن وأمان هو محطّ حسد الكثير من المجتمعات ، ناهيك عما بلغته من مراتب متقدمة جداً في كافة المجالات ، وعلى كافة المستويات ، مما منحها حق التمتع بالإنعكاسات الإيجابية لمجمل هذه المعطيات ، والثقل الروحي والسياسي والإقتصادي إقليميا ودولياً .
** إذن : فـ ( سلمان العزم والحزم ) هو أحد مِنن الله على هذه البلاد ، وهي بلا شك تستاهله ، وهو يستاهلها
المعنى
عاصفة حزم ، ولاّ عاصفة نخوة
سمّها فـ النهاية ضربة معلم
صحّت اللي غشيم وراعي الهقوة
خل قاصر حدود الفهم يتعلم