وعلى الباغي تدور الدوائر
لقد اعتقد الحوثيون أن هذه الاستفزازات على الحد الجنوبي في جيزان ونجران واقتناص المدنيين سوف تمر مرورا لكرام دون حساب أو عقاب ولم يتعلموا من اعتداءاتهم في الوديعة وكيف كان الرد موجعا وحاسما وكأنهم يريدون أن يختبروا صبر المملكة ولم يعلموا أن للصبر حدود والحلم له حدود أيضا وكما يقال احذر غضبة الحليم
أما الآن فليعلموا علم اليقين أن ساعة الحسم قد أينعت و حان وقتها وأن الرّد على هذه الاعتداءات الإرهابية على المدنيين في جيزان ونجران لا يبقي ولا يذر والبادئ أظلم.
وكل العالم يعلم والشعب اليمني الشقيق يعلم أيضا أن دول التحالف وبقيادة المملكة العربية السعودية قد أوقفوا عاصفة الحزم بإعادة الأمل لفتح المجال للصلح والحوار في أمانة مجلس التعاون في الرياض وقدمت الدعوة لكل الأطراف في اليمن بكل أطيافه بما فيهم الحوثيين لحسم الخلافات وتقديم مصلحة اليمن والشعب اليمني على المصالح الضيقة والمصالح الخاصة وكانت أبواب الرياض مفتوحة لكل الأطراف والوقوف على مسافة واحده من الجميع إلا أن عبد الملك الحوثي ورمز الخيانة والغدرعلي صالح رفضا هذه الدعوة الكريمة بناء على أوامر أسيادهم في إيران مضحين بشعبهم ووطنهم ليكونوا تابعين وعملاء بل وأجراء لدولة أو دول أجنبية وسعوا إلى القضاء على مبادرة إعادة الأمل لتضميد الجراح وتطبيق اتفاقية مارشل في بناء اليمن وتطويره ولم يقدموا حلولاً إنما رغبة في القتل لأجل القتل وليفسحوا المجال لدول أخرى تمتهن اليمن وشعبه وتهيمن عليه وعلى مصالحه وتنشر الحرب والاقتتال بين فئات الشعب وطوائفه وتخلق عدم الاستقرار في المنطقة ولكن وعلى الباغي تدور الدوائر .
أما لآن وقد رفضوا كل الحلول والحوار والصلح فليدفعوا الثمن غالياً ولن يسمح لهم بلعب أي دور في اليمن مستقبلاً إلا من خلال الاستسلام للسلطة الشرعية وإعادة الأسلحة للجيش والأمن والدخول في المجتمع المدني اليمني كجزء من مكوناته وإلا فليس أمامهم إلا الموت والفناء ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
صالح حمدان
أما الآن فليعلموا علم اليقين أن ساعة الحسم قد أينعت و حان وقتها وأن الرّد على هذه الاعتداءات الإرهابية على المدنيين في جيزان ونجران لا يبقي ولا يذر والبادئ أظلم.
وكل العالم يعلم والشعب اليمني الشقيق يعلم أيضا أن دول التحالف وبقيادة المملكة العربية السعودية قد أوقفوا عاصفة الحزم بإعادة الأمل لفتح المجال للصلح والحوار في أمانة مجلس التعاون في الرياض وقدمت الدعوة لكل الأطراف في اليمن بكل أطيافه بما فيهم الحوثيين لحسم الخلافات وتقديم مصلحة اليمن والشعب اليمني على المصالح الضيقة والمصالح الخاصة وكانت أبواب الرياض مفتوحة لكل الأطراف والوقوف على مسافة واحده من الجميع إلا أن عبد الملك الحوثي ورمز الخيانة والغدرعلي صالح رفضا هذه الدعوة الكريمة بناء على أوامر أسيادهم في إيران مضحين بشعبهم ووطنهم ليكونوا تابعين وعملاء بل وأجراء لدولة أو دول أجنبية وسعوا إلى القضاء على مبادرة إعادة الأمل لتضميد الجراح وتطبيق اتفاقية مارشل في بناء اليمن وتطويره ولم يقدموا حلولاً إنما رغبة في القتل لأجل القتل وليفسحوا المجال لدول أخرى تمتهن اليمن وشعبه وتهيمن عليه وعلى مصالحه وتنشر الحرب والاقتتال بين فئات الشعب وطوائفه وتخلق عدم الاستقرار في المنطقة ولكن وعلى الباغي تدور الدوائر .
أما لآن وقد رفضوا كل الحلول والحوار والصلح فليدفعوا الثمن غالياً ولن يسمح لهم بلعب أي دور في اليمن مستقبلاً إلا من خلال الاستسلام للسلطة الشرعية وإعادة الأسلحة للجيش والأمن والدخول في المجتمع المدني اليمني كجزء من مكوناته وإلا فليس أمامهم إلا الموت والفناء ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
صالح حمدان