عاصفة الحزم أطارت صواب "المعممين"
منذ الوهلة الأولى لبدء "عاصفة الحزم" والطلعات الجوية التي يقودها صقور الجو السعوديين، والحوثيين ومن يقف ورائهم أو يساندهم أو يدعمهم فقدوا صوابهم، إذ لم يكن أكثر المتشائمين منهم يتوقع أن تحسم الدول الخليجية والعربية والإسلامية وعلى رأسها بلاد الحرمين الشريفين أمرها وتعقد العزم والحزم على إيقاف هذه المليشيات الإرهابية عند حدها، والاستجابة لنداء اليمنيين حكومة وشعباً لرفع الظلم والاضطهاد عنهم جراء ما اقترفته وما تقترفه هذه العصابات بحق هذا الشعب.
لقد أعادت عاصفة الحزم للأمة العربية والإسلامية جزءٌ من هيبتها التي كادت أن تفقد بسبب المواقف المتراخية أو المترهلة في كثيرٍ من الأزمات التي عصفت بها، وهذا ما دعى إيران الآن إلى القول أن السعودية أصبحت متهورة، فقد أرسلت المملكة رسالة واضحة إلى القاصي والداني بأنها لن تسمح لكائنٍ من كان بمحاولة العبث بأمنها واستقرارها.
أمام هذا كله خرجت إيران تتباكى أمام العالم كذباً وادعاء بقلقها على اليمنيين، وكأنهم يصورون طائرات التحالف بأنها تقوم باستهداف المدنيين وقصف منازلهم وترمي البراميل المتفجرة والغازات السامية عليهم، كما تفعل هي وطاغية الشام بالمدنيين السوريين. بعد ذلك حركت عميلها وابنها البار في لبنان امين حزب الشيطان ليظهر في خلال أسبوع واحد ما لا يقل عن ثلاث مرات، يتهجم ويسيء بطريقة ساخرة ومضحكة.
لقد أطارت عاصفة الحزم عمائم المعممين وأصابتهم في مقتل وأفقدتهم صوابهم، لأنها أبطلت مشروعهم الصفوي الذي لم يعد خافيا على أحد، وما الحوثيين ومن معهم إلا مأجورين تحركهم دولة الفرس كيفما شاءت، بل حتى الخطابات التي يطلقها زعيم الانقلابيين الحوثيين نسخة بالكربون في طريقتها وتعاطيها وفي الحركات والإشارات مع خطابات "نصر الشيطان"، وإذا عُرف السبب بطل العجب.
فلتهنئي يابلاد الحرمين الشريفين بالأمن والاطمئنان، فلديك سلمان الوفاء قائداً، ومن خلفه شعب يلبون النداء خدمة للدين ودفاعاً عن تراب الوطن، ففي الجنوب مرابطون وفي الشمال متأهبون وفي الشرق والغرب والوسط وكل شبر مستعدون ومتهيئون، حفظ الله وطننا وأبنائه من كل سوء ومكروه، ورد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم.
بصراحة
- عندما تتحدث المملكة ينصت العالم، فضلا عن أن تتخذ موقف كـ "عاصفة الحزم" الذي لقي تأييداً خليجيا وعربيا وعالميا، أما إيران وعملائها فعندما يتحدثون فهم مثار تندر وسخرية ليس عربيا فقط وإنما عالمياً.
- طغت مشاعر النشوة والعزة والابتهاج والفرح للقرار الحكيم للملك سلمان ـ حفظه الله ـ بانطلاق عاصفة سواء على مستوى الوطن أو حتى عربيا أو إسلامياً.
- يحتاج إخواننا المرابطين سواء على الحدود الجنوبية أو أي جزء من بلادنا أو صقور الجو إلى الدعم والدعاء، بأن يحفظهم الله ويسددهم ويقويهم على عدوهم، كما نبتهل للمولى سبحانه وتعالى أن يرحم الشهداء رحمة واسعة ويسكنهم فسيح جناته.
خاتمة
سلام يا قلب الرياض وخادم البيت العتيق *** وسلام ياللي يصدر الأمر ونطيع ونسمعه
سلمان بن عبدالعزيز اللي رسم خطة طريق *** وفي ظرف ساعة واحدة خلا العرب متجمعه
اقسم لك برب العباد انا على العهد الوثيق *** كل القبايل ف الجنوب مجهزه ومجمعه
دون الوطن والدين نقبل كلنا صف وفريق *** واحنا معك يابوفهد في ضيق ولا في سعة
أبيات من قصيدة رائعة للشاعر: عبدالله آل جميل
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com
لقد أعادت عاصفة الحزم للأمة العربية والإسلامية جزءٌ من هيبتها التي كادت أن تفقد بسبب المواقف المتراخية أو المترهلة في كثيرٍ من الأزمات التي عصفت بها، وهذا ما دعى إيران الآن إلى القول أن السعودية أصبحت متهورة، فقد أرسلت المملكة رسالة واضحة إلى القاصي والداني بأنها لن تسمح لكائنٍ من كان بمحاولة العبث بأمنها واستقرارها.
أمام هذا كله خرجت إيران تتباكى أمام العالم كذباً وادعاء بقلقها على اليمنيين، وكأنهم يصورون طائرات التحالف بأنها تقوم باستهداف المدنيين وقصف منازلهم وترمي البراميل المتفجرة والغازات السامية عليهم، كما تفعل هي وطاغية الشام بالمدنيين السوريين. بعد ذلك حركت عميلها وابنها البار في لبنان امين حزب الشيطان ليظهر في خلال أسبوع واحد ما لا يقل عن ثلاث مرات، يتهجم ويسيء بطريقة ساخرة ومضحكة.
لقد أطارت عاصفة الحزم عمائم المعممين وأصابتهم في مقتل وأفقدتهم صوابهم، لأنها أبطلت مشروعهم الصفوي الذي لم يعد خافيا على أحد، وما الحوثيين ومن معهم إلا مأجورين تحركهم دولة الفرس كيفما شاءت، بل حتى الخطابات التي يطلقها زعيم الانقلابيين الحوثيين نسخة بالكربون في طريقتها وتعاطيها وفي الحركات والإشارات مع خطابات "نصر الشيطان"، وإذا عُرف السبب بطل العجب.
فلتهنئي يابلاد الحرمين الشريفين بالأمن والاطمئنان، فلديك سلمان الوفاء قائداً، ومن خلفه شعب يلبون النداء خدمة للدين ودفاعاً عن تراب الوطن، ففي الجنوب مرابطون وفي الشمال متأهبون وفي الشرق والغرب والوسط وكل شبر مستعدون ومتهيئون، حفظ الله وطننا وأبنائه من كل سوء ومكروه، ورد كيد الكائدين وحقد الحاقدين في نحورهم.
بصراحة
- عندما تتحدث المملكة ينصت العالم، فضلا عن أن تتخذ موقف كـ "عاصفة الحزم" الذي لقي تأييداً خليجيا وعربيا وعالميا، أما إيران وعملائها فعندما يتحدثون فهم مثار تندر وسخرية ليس عربيا فقط وإنما عالمياً.
- طغت مشاعر النشوة والعزة والابتهاج والفرح للقرار الحكيم للملك سلمان ـ حفظه الله ـ بانطلاق عاصفة سواء على مستوى الوطن أو حتى عربيا أو إسلامياً.
- يحتاج إخواننا المرابطين سواء على الحدود الجنوبية أو أي جزء من بلادنا أو صقور الجو إلى الدعم والدعاء، بأن يحفظهم الله ويسددهم ويقويهم على عدوهم، كما نبتهل للمولى سبحانه وتعالى أن يرحم الشهداء رحمة واسعة ويسكنهم فسيح جناته.
خاتمة
سلام يا قلب الرياض وخادم البيت العتيق *** وسلام ياللي يصدر الأمر ونطيع ونسمعه
سلمان بن عبدالعزيز اللي رسم خطة طريق *** وفي ظرف ساعة واحدة خلا العرب متجمعه
اقسم لك برب العباد انا على العهد الوثيق *** كل القبايل ف الجنوب مجهزه ومجمعه
دون الوطن والدين نقبل كلنا صف وفريق *** واحنا معك يابوفهد في ضيق ولا في سعة
أبيات من قصيدة رائعة للشاعر: عبدالله آل جميل
عامر الشهري
الرياض
Am_alshry@hotmail.com