وإن عدتم عدنا والبادئ أظلم
توقفت عاصفة الحزم لأن الأهداف الاستراتيجية لها قد تحققت ولله الحمد ولكنها لم تنتهي بعد ولو فكر رمز العمالة والطائفية عبد الملك الحوثي ورمز الغدر والخيانة علي صالح في العبث بأمن اليمن ودول الجوار مرة أخرى فسوف تعود عاصفة الحزم تضرب بقوة وبحزم وبعزم لا يلين وقصفهم في جحورهم حتى تلين قناتهم وينضوون تحت مظلة الحكومة الشرعية والرئاسة الدستورية المنتخبة ويباشر القضاء اليمني في محا سبتهم على ما اقترفوه من قتل ونهب وسفك للدماء البريئة وخيانة للوطن والعمالة لدولة أجنبية وتمزيق الأمة وتهديد أمن المنطقة .
عاصفة الحزم أتت بعد أن طفح الكيل وتمادى الظلم والجور وتعاظم خطر الحوثيين وعلي صالح ومن شايعه وانقلبوا على السلطة لاختطاف اليمن إلى المجهول فكان لابد مما ليس منه بد وقد تنبه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته قبل فوات الأوان فطلبوا النجدة من أمتهم العربية والإسلامية وأعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي فحملت المملكة العربية السعودية الراية وتقدمت الصفوف بعملية عاصفة الحزم وكانت محدودة على الجوية والبحرية للتأديب وإيقاف هذا المد الحوثي الخطير على امن وسلامة اليمن من التشتت والحرب الأهلية والفتنة الطائفية
وما نزال نسمع صوتا نشازا من بعض المسؤولين الإيرانيين يهددون في الوقت الضائع لكنهم يعرفون حق المعرفة أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف لن ترهبهم هذه التهديدات بل تزيدهم ثباتا وقوة في الحق وعزيمة لا تلين في دحر الباطل وأهله ويبدو أن الإيرانيين لايزالون يقرأون الصورة مقلوبة ولو دققوا النظر لوجدوا أن ميزان القوى قد تغير وأن زمام المبادأة أصبح في أيدينا وأن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة للجلوس على طاولة الحوار بقوة وثبات لبناء الثقة وأقامت علاقات متوازنة وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة ونبذ لغة التهديد والعمل على إقامة التعاون البنّاء بين دول المنطقة لبناء اقتصاد قوي وتطوير وتفعيل خطط التنمية و رفاهة شعوب المنطقة وتحقيق الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج والقضاء على الطائفية المقيتة التي تنشر الإرهاب والتطرف وتدمر اقتصاد الدول وتنشر الفوضى في المجتمعات العربية والإسلامية إن على إيران أن تدرك أن المواطن الإيراني الذي يعيش حالة من الفقر والفاقة أحق بهذه الأموال المهدرة لصناعة الإرهاب والفوضى في المنطقة وزرع بذور الكراهة والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وللحديث بقية وفي الختام تحية إكبار وولاء واعتزاز لقيادتنا الراشدة وقواتنا المسلحة الباسلة وليخسأ الخاسئون
صالح حمدان
عاصفة الحزم أتت بعد أن طفح الكيل وتمادى الظلم والجور وتعاظم خطر الحوثيين وعلي صالح ومن شايعه وانقلبوا على السلطة لاختطاف اليمن إلى المجهول فكان لابد مما ليس منه بد وقد تنبه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته قبل فوات الأوان فطلبوا النجدة من أمتهم العربية والإسلامية وأعادت الأمور إلى وضعها الطبيعي فحملت المملكة العربية السعودية الراية وتقدمت الصفوف بعملية عاصفة الحزم وكانت محدودة على الجوية والبحرية للتأديب وإيقاف هذا المد الحوثي الخطير على امن وسلامة اليمن من التشتت والحرب الأهلية والفتنة الطائفية
وما نزال نسمع صوتا نشازا من بعض المسؤولين الإيرانيين يهددون في الوقت الضائع لكنهم يعرفون حق المعرفة أن المملكة العربية السعودية ودول التحالف لن ترهبهم هذه التهديدات بل تزيدهم ثباتا وقوة في الحق وعزيمة لا تلين في دحر الباطل وأهله ويبدو أن الإيرانيين لايزالون يقرأون الصورة مقلوبة ولو دققوا النظر لوجدوا أن ميزان القوى قد تغير وأن زمام المبادأة أصبح في أيدينا وأن قلوبنا مفتوحة وأيادينا ممدودة للجلوس على طاولة الحوار بقوة وثبات لبناء الثقة وأقامت علاقات متوازنة وعدم التدخل في شؤون دول المنطقة ونبذ لغة التهديد والعمل على إقامة التعاون البنّاء بين دول المنطقة لبناء اقتصاد قوي وتطوير وتفعيل خطط التنمية و رفاهة شعوب المنطقة وتحقيق الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج والقضاء على الطائفية المقيتة التي تنشر الإرهاب والتطرف وتدمر اقتصاد الدول وتنشر الفوضى في المجتمعات العربية والإسلامية إن على إيران أن تدرك أن المواطن الإيراني الذي يعيش حالة من الفقر والفاقة أحق بهذه الأموال المهدرة لصناعة الإرهاب والفوضى في المنطقة وزرع بذور الكراهة والطائفية بين أبناء الوطن الواحد ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وللحديث بقية وفي الختام تحية إكبار وولاء واعتزاز لقيادتنا الراشدة وقواتنا المسلحة الباسلة وليخسأ الخاسئون
صالح حمدان
