تجنيد الشباب عن بعد .. وثقافة الجهاد داخل المملكة
نعلم جميعا أن المملكة العربية السعودية مستهدفة في كل شيء ومن ذلك شبابها ، حيث تقوم العصابات الإرهابية خارج المملكة باستهداف الشباب وتعمل على غسل أدمغتهم وحشوها بأفكار شاذة منحرفة ليس لها في ديننا وثقافتنا وفكرنا أصل من خلال كل الوسائل المتاحة لهذه العصابات
وتوظف مصطلح الجهاد لغايات مشبوهة وأجندات الهدف منها زعزعة الأمن وتعطيل برامج التنمية ونشر الفوضى ، ولم يعد خافيا اليوم بأن مَنْ صنع عصابات داعش ومول هذه العصبات هي إيران بالدرجة الأولى ، ومن خلال أتباعها في العراق وسوريا ولبنان ، هؤلاء هم من صنع هذه العصابات في العراق وسوريا بعد أن صنعت إيران عميلها الخائن حسن نصر الشيطان أو ( حسن زميرا ) كما اصطلح على تسميته بعد خطبه العنترية التي ألقاها بعد أن أفقدته عاصفة الحزم عقله وكشفت الغطاء - وإن كان مكشوفا من قبل - عن عمالته وخيانته للأمة العربية كلها والمتاجرة بقضية فلسطين
ومحاولة إيران إيجاد حزب الله جديد في اليمن من خلال الحوثي والخائن علي صالح لكن عاصفة الحزم قلبت المعادلة وخلطت الأوراق على الإيرانيين وكل عميل مأجور في وطننا العربي ، والعالم كله يعرف أن نظام المالكي السابق في العراق ونظام بشار الأسد في سوريا هم مَنْ أطلق آلاف السجناء في سوريا والعراق من الداعشيين وغيرهم من الإرهابيين ومولوهم بالسلاح والمال لحماية نظام الأسد والمالكي ، وعندما عجز تنظيم داعش الإرهابي عن اختراق المملكة حدوديا ، أخذ في بث ثقافة التجنيد عن بعد للشباب المغرر بهم المغسولة أدمغتهم كما اتضح للجميع من خلال بيان وزارة الداخلية والعرض المرئي الذي تم خلال البيان .
هنا يأتي دور مؤسساتنا الثقافية في المملكة كالجامعات والمدارس والأندية الأدبية والرياضية وجمعيات الثقافة والفنون وكذلك خطباء المساجد في تعرية هذا الفكر الشاذ وتحصين شبابنا منه ، كما أنه يقع على الأسر السعودية مسؤولية كبيرة في الحفاظ على أبنائها وحسن تو جيههم ، فالشباب السعودي اليوم مستهدف والتغرير به وتجنيده عن بعد رأينا نتائجه خلال بيان وزارة الداخلية الأخير
يجب على كل مواطن أن يكون على وعي تام بما يبيته الأعداء فإيران وأذنابها في الوطن العربي يقفون في خندق واحد للنيل من بلادنا وأمننا بشتى الوسائل ويأتي منها بلا شك التغرير بالشباب وتجنيدهم عن بُعْد وزرع ثقافة الجهاد في الداخل من خلال الوسائل المتاحة لهذه التنظيمات الإرهابية
نسأل الله أن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يحفظ بلادنا قيادة وشعبا وأرضا
أ.د. ظافر بن عبد الله آل حنتش
عميد كلية الآداب - جامعة الملك فيصل
رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي
وتوظف مصطلح الجهاد لغايات مشبوهة وأجندات الهدف منها زعزعة الأمن وتعطيل برامج التنمية ونشر الفوضى ، ولم يعد خافيا اليوم بأن مَنْ صنع عصابات داعش ومول هذه العصبات هي إيران بالدرجة الأولى ، ومن خلال أتباعها في العراق وسوريا ولبنان ، هؤلاء هم من صنع هذه العصابات في العراق وسوريا بعد أن صنعت إيران عميلها الخائن حسن نصر الشيطان أو ( حسن زميرا ) كما اصطلح على تسميته بعد خطبه العنترية التي ألقاها بعد أن أفقدته عاصفة الحزم عقله وكشفت الغطاء - وإن كان مكشوفا من قبل - عن عمالته وخيانته للأمة العربية كلها والمتاجرة بقضية فلسطين
ومحاولة إيران إيجاد حزب الله جديد في اليمن من خلال الحوثي والخائن علي صالح لكن عاصفة الحزم قلبت المعادلة وخلطت الأوراق على الإيرانيين وكل عميل مأجور في وطننا العربي ، والعالم كله يعرف أن نظام المالكي السابق في العراق ونظام بشار الأسد في سوريا هم مَنْ أطلق آلاف السجناء في سوريا والعراق من الداعشيين وغيرهم من الإرهابيين ومولوهم بالسلاح والمال لحماية نظام الأسد والمالكي ، وعندما عجز تنظيم داعش الإرهابي عن اختراق المملكة حدوديا ، أخذ في بث ثقافة التجنيد عن بعد للشباب المغرر بهم المغسولة أدمغتهم كما اتضح للجميع من خلال بيان وزارة الداخلية والعرض المرئي الذي تم خلال البيان .
هنا يأتي دور مؤسساتنا الثقافية في المملكة كالجامعات والمدارس والأندية الأدبية والرياضية وجمعيات الثقافة والفنون وكذلك خطباء المساجد في تعرية هذا الفكر الشاذ وتحصين شبابنا منه ، كما أنه يقع على الأسر السعودية مسؤولية كبيرة في الحفاظ على أبنائها وحسن تو جيههم ، فالشباب السعودي اليوم مستهدف والتغرير به وتجنيده عن بعد رأينا نتائجه خلال بيان وزارة الداخلية الأخير
يجب على كل مواطن أن يكون على وعي تام بما يبيته الأعداء فإيران وأذنابها في الوطن العربي يقفون في خندق واحد للنيل من بلادنا وأمننا بشتى الوسائل ويأتي منها بلا شك التغرير بالشباب وتجنيدهم عن بُعْد وزرع ثقافة الجهاد في الداخل من خلال الوسائل المتاحة لهذه التنظيمات الإرهابية
نسأل الله أن يرد كيد الأعداء في نحورهم وأن يحفظ بلادنا قيادة وشعبا وأرضا
أ.د. ظافر بن عبد الله آل حنتش
عميد كلية الآداب - جامعة الملك فيصل
رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي