الكلاب تنبح والقافلة تسير
عندما انطلقت عاصفة الحزم كانت انطلاقة مدوّية فاجأت الدنيا وكانت موجعة لكل الإرهاب والعملاء والخونة إلا أنها كانت أكثر وقعا وصعقا على الحوثي وزمرته وصالح الغدر والخيانة وأرهاطه الذين استأجرهم لخدمة أهدافه السلطوية حتى لو كانت على حساب وطنه وأمته أما الإعلام بكل أطيافه فقد أصابته حالة من الذهول لدرجة انه كان مرتبكا في التعاطي مع هذا العصف والحزم
أما نحن في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وكل الشعوب والقيادات العربية والإسلامية فقد كانت بردا وسلاما وانتصارا للحق والعدل بكل المقاييس عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا ورفع الظلم والقهر عن الشعب اليمني العظيم
وقد انكشفت الأقنعة عن أولئك الذين كنا نعدهم أشقاء وأصدقاء ونمد لهم يد العون والدعم اللامحدود فقلبوا لنا ظهر المجن لارتباطهم المذهبي والطائفي حتى لو كان هذا الارتباط على حساب وطنهم وأمتهم وبدأت أبوا قهم تعبر عن الحقد الدفين والعنصرية المقيتة وضعف الدين وموت الضمير لكن عاصفة الحزم حسمت الأمر وقتلت الأفاعي في جحورها وسفتها الملّ
ولقد حزمت عاصفة الحزم أمرها على مواصلة العصف و القصف حتى النصر بإذن الله وإخراج اليمن من أسر الحوثيين الإرهابيين وصالح وصنيعته من الأجراء الذين باعوا وطنهم وأمتهم بحفنة دراهم منهوبة من قوت الشعب اليمني ليعود لليمن حريته وإرادته وليمارس دوره الطليعي عربيا وإقليميا ودوليا .
أما اولئك الإعلاميون العملاء والأجراء وقنواتهم المضللة فليصرخوا كما شاءوا وكما قال مستشار وزير الدفاع والمتحدث الإعلامي لعاصفة الحزم العميد الركن احمد عسيري أن الصراخ على قد الألم فنقول لهم أيضا وبصوت مرتفع الكلاب تنبح والقافلة تسير ومن يزرع الريح يحصد العواصف أيها المهرجون .
ولقد علمتنا الأحداث من حرب 48 و56و67و73و 91 أحداث متراكمة والاعتداءات على الحد الجنوبي في شرورة والوديعة والخفجي انه لا مكان للضعفاء وان القوة بعد الله هي التفاف الشعب بكل أطيافه حول القيادة والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الراشدة ودعم جهد القوات المسلحة وأمننا الداخلي (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وكما قال بلفقيه يوما ما : يا بلادي واصلي والله معاكي .. يا بلادي واصلي وحنا وراكي .. يا بلادي واصلي والله يحميكي اله العالمين .. اللهم آمين
وليخسأ الخاسئون ...
صالح حمدان
أما نحن في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وكل الشعوب والقيادات العربية والإسلامية فقد كانت بردا وسلاما وانتصارا للحق والعدل بكل المقاييس عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا ورفع الظلم والقهر عن الشعب اليمني العظيم
وقد انكشفت الأقنعة عن أولئك الذين كنا نعدهم أشقاء وأصدقاء ونمد لهم يد العون والدعم اللامحدود فقلبوا لنا ظهر المجن لارتباطهم المذهبي والطائفي حتى لو كان هذا الارتباط على حساب وطنهم وأمتهم وبدأت أبوا قهم تعبر عن الحقد الدفين والعنصرية المقيتة وضعف الدين وموت الضمير لكن عاصفة الحزم حسمت الأمر وقتلت الأفاعي في جحورها وسفتها الملّ
ولقد حزمت عاصفة الحزم أمرها على مواصلة العصف و القصف حتى النصر بإذن الله وإخراج اليمن من أسر الحوثيين الإرهابيين وصالح وصنيعته من الأجراء الذين باعوا وطنهم وأمتهم بحفنة دراهم منهوبة من قوت الشعب اليمني ليعود لليمن حريته وإرادته وليمارس دوره الطليعي عربيا وإقليميا ودوليا .
أما اولئك الإعلاميون العملاء والأجراء وقنواتهم المضللة فليصرخوا كما شاءوا وكما قال مستشار وزير الدفاع والمتحدث الإعلامي لعاصفة الحزم العميد الركن احمد عسيري أن الصراخ على قد الألم فنقول لهم أيضا وبصوت مرتفع الكلاب تنبح والقافلة تسير ومن يزرع الريح يحصد العواصف أيها المهرجون .
ولقد علمتنا الأحداث من حرب 48 و56و67و73و 91 أحداث متراكمة والاعتداءات على الحد الجنوبي في شرورة والوديعة والخفجي انه لا مكان للضعفاء وان القوة بعد الله هي التفاف الشعب بكل أطيافه حول القيادة والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الراشدة ودعم جهد القوات المسلحة وأمننا الداخلي (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وكما قال بلفقيه يوما ما : يا بلادي واصلي والله معاكي .. يا بلادي واصلي وحنا وراكي .. يا بلادي واصلي والله يحميكي اله العالمين .. اللهم آمين
وليخسأ الخاسئون ...
صالح حمدان