نعم السفارات بحاجه إلى مستشارين إعلاميين
قرأت مقال الأستاذ جاسر الجاسر في العدد 15539 يوم الأربعاء 26/6/1436هـ بعنوان (الحاجة إلى مستشارين إعلاميين في سفارات المملكة) نعم أقولها بكل صراحة ووضوح وأضيف إلى ما قاله الأخ والزميل الأستاذ جاسر أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانه مرموقة عالميًا والحساد كثير ومريدي الشر كثير والغوغائيين كثر ووسائل الإعلام بكافة أشكالها أصبحت تشكل خطرًا شديدًا على الدول لما تمتلكه من مقومات ساعد في وجودها التقنية الحديثة إذا لم تواجه بعقول رصينة تدرك الغث من السمين وترد على الشبهات وتزيح الستار عن الأكاذيب والدعايات المُغرضة فسيكون الإعلام سواء كان موجه أو غير موجه سلاح لابد من الاحتياط لإبطال مفعول ما كان يسيء لبلدنا ووحدتنا وأمننا وسلامة الوطن بشكل عام ودليل على ماذكره الأستاذ الجاسر فقد مر بي موقفًا عندما كنت في الولايات المتحدة قبل عامين وكنت في ولاية (آيوا) ولدي صديق يعتبر من كبار سكان الولاية وأساسه عربي مصري .. اعرفه قبل أربعين عام له علاقات في الإعلام والصحافة الأمريكية وله برنامج في تلفزيون ولاية (آيوا) وهو البروفسور هاني القاضي أستاذ الطب بجامعة ايوا وصاحب مواهب متعددة .. فقد لاحظ مقالاً نشره الصحفي الأمريكي الجنسية فريد زكريا والمحسوب على البيت الأبيض نشر مقالًا عن المملكة وهو احد فروخ الأخوان في منظومة الرئيس اوباما الذي يؤمن بما يكتب وبما يراه زكريا والمذكور أعطي له هالة إعلاميه غير عاديه خلال ما يبثه من سموم عبر (CNN) ومجلة (TIME) ونشر له كتب عديدة سرق معظم أفكاره من كتاب آخرين ومنها (مستقبل الحريات) ويكتب في النيوز ويك والواشنطن بوست نشر مقالًا عن المملكة فيه إساءات متعمدة للمملكة فقال لي البروفسور هاني أين صحافتكم أين إعلامييكم أين الملحق الإعلامي بالسفارة لماذا لم يرد عليه احد .. فأخذتني الغيرة ووجدت هفوات متعددة لفريد زكريا فرديت عليه بمقال في صحيفة (Iowa Press Citizen) الامريكية فندت فيه كل أكاذيبه وكشفت بعض من توجهاته وهرطقاته الاعلامية والصحفية وقد أرسلت نسخة من ذلك المقال لرئيس تحرير الجزيرة للاطلاع في وقتها .. ثم فوجئت بعد ذلك بكاتب آخر في ولاية (آيوا) وهو أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة (آيوا) يدعى الدكتور احمد سويعيه من أصل تونسي رغم اخفاءة أصله نشر مقال في صحيفة (Iowa Press Citizen) في الثالث عشر من نوفمبر 2013 يتهجم فيه بكل وقاحة على السعودية وعنوان المقال يشرح بوضوح مدى حقده وتجنيه على المملكة العربية السعودية وعنوان المقال (Saudi Arabia Is Now More Dangerous Than It Was Prior To 2011)
وقد كان تجني واضح على دولة تعتبر قلب العالم الإسلامي ومن رعاة الأمن والسلم العالمي والقذف والشتم والسب ليس من شيمة المسلم ابدًا هذا مانص عليه دين الإسلام ولا يحق لأحمد سويعيه ولا فريد زكريا أن يتهم دولة مثل المملكة بأنها راعية الإرهاب والداعمة له وأنها خطر على العالم وهم يدعيان الإسلام ظاهر ويكذبون باطنًا مما اضطرني إلى الرد أيضا على احمد سويعيه في نفس الصحيفة الأمريكية وفي نفس الصفحة والمقال منشور في الصحيفة الأمريكية وكان ردي بعنوان (Media Distort Image Of Saudi Arabia) ويعني بمعنى آخر التشويش المتعمد على العلاقات الأمريكية السعودية .
وكان ردًا في مكانه والحمد لله انه وبعد ذلك المقال استدعي من قبل الجامعة واخذ عليه تعهد بعدم ممارسة العمل الصحفي أثناء تدريسه في الجامعة لان ذلك وما قام به يسيء لسمعة الجامعة وهو حاليًا ممنوع من الكتابة وبالإمكان الاستفسار عنه عن طريق جامعة (آيوا سيتي) لذلك فلابد من إعلام استراتيجي للمملكة ولابد من وجود مستشارين إعلاميين في السفارات ومراكز إعلامية على مستوى عالي مهمتها متابعه مثل هذه الأشياء ومعالجتها في حينها بدلًا من السكوت والتراخي في مثل هذه الأمور ولدينا من الإمكانات والشباب المثقف من يمكن أن يقوموا بهكذا مهمات بكل امتياز وأنا أضم صوتي إلى صوت الزميل الجاسر وارجوا أن يكون ذلك بأقرب وقت وان يحسب لهذا الأمر بكل جديه ومتابعه وملاحقة مايبث في وسائل الإعلام الغربية عن المملكة والرد عليها في حينه والله من وراء القصد...
وقد كان تجني واضح على دولة تعتبر قلب العالم الإسلامي ومن رعاة الأمن والسلم العالمي والقذف والشتم والسب ليس من شيمة المسلم ابدًا هذا مانص عليه دين الإسلام ولا يحق لأحمد سويعيه ولا فريد زكريا أن يتهم دولة مثل المملكة بأنها راعية الإرهاب والداعمة له وأنها خطر على العالم وهم يدعيان الإسلام ظاهر ويكذبون باطنًا مما اضطرني إلى الرد أيضا على احمد سويعيه في نفس الصحيفة الأمريكية وفي نفس الصفحة والمقال منشور في الصحيفة الأمريكية وكان ردي بعنوان (Media Distort Image Of Saudi Arabia) ويعني بمعنى آخر التشويش المتعمد على العلاقات الأمريكية السعودية .
وكان ردًا في مكانه والحمد لله انه وبعد ذلك المقال استدعي من قبل الجامعة واخذ عليه تعهد بعدم ممارسة العمل الصحفي أثناء تدريسه في الجامعة لان ذلك وما قام به يسيء لسمعة الجامعة وهو حاليًا ممنوع من الكتابة وبالإمكان الاستفسار عنه عن طريق جامعة (آيوا سيتي) لذلك فلابد من إعلام استراتيجي للمملكة ولابد من وجود مستشارين إعلاميين في السفارات ومراكز إعلامية على مستوى عالي مهمتها متابعه مثل هذه الأشياء ومعالجتها في حينها بدلًا من السكوت والتراخي في مثل هذه الأمور ولدينا من الإمكانات والشباب المثقف من يمكن أن يقوموا بهكذا مهمات بكل امتياز وأنا أضم صوتي إلى صوت الزميل الجاسر وارجوا أن يكون ذلك بأقرب وقت وان يحسب لهذا الأمر بكل جديه ومتابعه وملاحقة مايبث في وسائل الإعلام الغربية عن المملكة والرد عليها في حينه والله من وراء القصد...