العاصفة .. وقوة الجبهة الداخلية

منذ أن بدأت عمليات ( عاصفة الحزم ) التي تقودها قيادة بلادنا الموفقة والمواطن يتابع مجريات عملياتها الجوية ضد تجمعات ومخازن القوة العسكرية لرأس الأفعى المخلوع علي صالح وعصبة الفتنة الحوثية واستهداف آلياتها وقدراتها التي تمثل خطراً على الداخل اليمني والأمن الحدودي لبلادنا وما حققته هذه الحملة الجوية السعودية ومعها المشاركة الفاعلة من الدول الشقيقة والتي يشعر معها المواطن بالاعتزاز والثقة المضاعفة في قوة وجاهزية قدراتنا العسكرية جواً وبحراً وبراً واصطفاف تام لجبهتنا الداخلية مع القيادة ومع كل ما اتخذ ويتخذ من خطوات والمواطن على اختلاف المستويات متضامن ومتكاتف مع قيادته العليا والتي تهدف إلى كبح جماح الجماعة الحوثية وتحجيم قدراتها ومن ثم القضاء على أي تمدد لها ومن يقف معها من داخل اليمن أو خارجه

ولوقف التمدد الإيراني الذي لا شك أنه يشعر بالذعر والخذلان الذي تركته هذه العاصفة وزعزعت مطامعه الفارسية التوسعية ولأن وقوف الأمة وجبهتها الداخلية لا تقل أهمية بعد العمل العسكري لإنتزاع النصر ودحر التحدي الذي تلوح به تلك القوى الباغية ، فهكذا يجب أن تكون المؤارة والاصطفاف لأن القناعة بعدالة القيام بهذا الردع وحشد القوى لإيقاف الطموح المغامراتي وإعادة الشرعية المغتصبة أمر مفروغ منه .

( وقفة )
ولإدراكنا بما للإعلام من تأثير مباشر لتواجده بغزارة في كل مكان وإلتصاقه بحياتنا العامة فإن الجميع مطالب بعدم الاستماع أو الاطلاع على ما يقال أو ينشر من إشاعات وتهويل والاكتفاء بما يصدر عبر القنوات الموثوقة والمسئولة التي تغطي الساحة وتتحرى المصداقية الكاملة ، وما النصر إلا من عند الله .