عاصفة (الحزم) و(الحسم)
عندما أُتي به إلى رياض العرب، رياض الإنسانية، رياض الرجال.. كان يضم بعض أشلائه المحترقة (كيس نفايات)، ويضم البعض الآخر (بطّانية) مهترئة.. كان منظره غاية في البؤس والذلّة والمهانة (اللهم لا شماتة)!!.
** احتضنوه، وأحضروا له أمهر الأطباء الذين تفانوا كثيراً، وعكفوا على (ترميم) أشلائه على مدى أشهر حتى أعادوه (بأمر الله) إلى عالم الأحياء.. وزادوا على ذلك بأن أكرموه، وحموه من غضبة الثوار الذين يتربصون به الدوائر بغية الانتقام منه ثأراً للآلاف من ذويهم الذين ذهبوا ضحايا بطشه وهمجيته!!.
** ولكن لأنه من الصنف الثاني ممن عناهم المتنبي بقوله:
(إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا)
** لذلك لم يثمر فيه كل ذلك، ولم يستوعبه بفكر ووعي (الشهم، الحُر)، وإنما استوعبه بفكر وطبع (النذل الخسيس) الذي لا يؤمَن جانبه.. إذ تحول إلى أداة قذرة في يد (الفُرس) واضعاً يده (المرمّمة) والملطخة بدماء بني قومه في يد أعداء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، مستخدماً المليارات التي استحوذ عليها من مقدرات شعبه على مدى عقود، استخدمها في شراء ذمم أشباهه من بني جلدته الذين يتشكلون من ذات الطينة والعجينة، ليشكل بذلك إحدى أكبر المصائب وأخطرها على بلاده أولاً، ثم على من أحسنوا إليه من الجيران، وكأنه لم يكتفِ بما ألحقه بشعبه وجيرانه من ويلات ومكائد ومصائب سابقة ما تزال عالقة بأذهان وذاكرة الجميع؟!!.
** ذلكم هو الخائن (علي عبد الله صالح) الذي خان أهله وباع وطنه وجيرانه للشيطان.
** لله در من قال: (اتّق شَرّ من أحسنت إليه).
** بارك الله (عاصفة الحزم) التي لامناص من أن تكون (عاصفة الحزم والحسم) معاً، بحول الله وقوته، فلقد طفح الكيل.
** احتضنوه، وأحضروا له أمهر الأطباء الذين تفانوا كثيراً، وعكفوا على (ترميم) أشلائه على مدى أشهر حتى أعادوه (بأمر الله) إلى عالم الأحياء.. وزادوا على ذلك بأن أكرموه، وحموه من غضبة الثوار الذين يتربصون به الدوائر بغية الانتقام منه ثأراً للآلاف من ذويهم الذين ذهبوا ضحايا بطشه وهمجيته!!.
** ولكن لأنه من الصنف الثاني ممن عناهم المتنبي بقوله:
(إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا)
** لذلك لم يثمر فيه كل ذلك، ولم يستوعبه بفكر ووعي (الشهم، الحُر)، وإنما استوعبه بفكر وطبع (النذل الخسيس) الذي لا يؤمَن جانبه.. إذ تحول إلى أداة قذرة في يد (الفُرس) واضعاً يده (المرمّمة) والملطخة بدماء بني قومه في يد أعداء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، مستخدماً المليارات التي استحوذ عليها من مقدرات شعبه على مدى عقود، استخدمها في شراء ذمم أشباهه من بني جلدته الذين يتشكلون من ذات الطينة والعجينة، ليشكل بذلك إحدى أكبر المصائب وأخطرها على بلاده أولاً، ثم على من أحسنوا إليه من الجيران، وكأنه لم يكتفِ بما ألحقه بشعبه وجيرانه من ويلات ومكائد ومصائب سابقة ما تزال عالقة بأذهان وذاكرة الجميع؟!!.
** ذلكم هو الخائن (علي عبد الله صالح) الذي خان أهله وباع وطنه وجيرانه للشيطان.
** لله در من قال: (اتّق شَرّ من أحسنت إليه).
** بارك الله (عاصفة الحزم) التي لامناص من أن تكون (عاصفة الحزم والحسم) معاً، بحول الله وقوته، فلقد طفح الكيل.