لكي يطمئن قلبي
إذا لم يكن إلا الأسنة مركبا = فما حيلة المضطر إلا ركوبها
ردد هذا البيت من الشعر في يوم من الأيام الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية و القائد الأعلى للقوات المسلحة-رحمه الله- عندما رأى أنه لابد مما ليس منه بد فكان الفصل في القول والفعل ونحن الآن نسمع أصواتا وفحيحا من بعض العملاء والمأجورين يهددون ويتوعدون ويتربصون بالوطن شراً ونحن كما قال الشاعر عمرو بن كلثوم :
ألا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب أن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا
نحن في وطن الحرمين الشريفين وقد منحنا الله شرف خدمتهما وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لمسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ونحن مؤتمنون على هذه الأماكن المقدسة ومن يعيش على أرضها المباركة أننا ولله الحمد نعيش حالة من الأمن والرخاء بفضل الله ثم بفضل دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام ( رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات ) ثم بفضل قدراتنا العسكرية الكبيرة ورجال أمننا الداخلي ورجال الحرس الوطني الأماجد ورجال قواتنا المسلحة البواسل وكما قال الشاعر السعودي الألمعي :
يا بلادي وكم بذلتي عطاءاً = ورميتي بوردة من رمانا
غير إنا إذا تمادى غوي = يصبح الورد في يدينا سنانا
أيها المدعي جحودا وظلما = وطني وجهه يضيء الزمانَ
أما أولئك المندسين بيننا ومن يمدون أيديهم لأعداء الدين والملة والوطن فقد خانوا الله ورسوله ثم خانوا ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم خانوا الوطن والأمة قال تعالى : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وسيقعون بإذن الله في شر أعمالهم وخياناتهم ولن يفلتوا من القصاص العادل على أيدي رجال أمننا الغر الميامين وفي هذا المعنى يقول أحد حكماء الوطن :
ليس العجيب الذي بانت عداوته = لنا ومنه أتينا الضيم والضرر
إن العجيب الذي من صلب أمتنا = يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا
والحقيقة كما أراها أن إعلامنا لم يصل إلى مستوى تطلعاتنا ومقارعة الإعلام الخارجي بالحجة والبيان والحقيقة والبرهان بصوت أكثر قوة وإقناعا للمتلقي لأننا نتكلم الحقيقة ولا نخشى في الحق لومة لائم وأحبذ على وزير الأعلام أن يطعم قنواتنا الفضائية ببعض الكفاءات الإعلامية والسياسية من جامعتنا الحكومية والأهلية ليطوروا الأداء في الخبر أو الحوار والتفاعل مع الحدث ليقدموا للمشاهد المصداقية بالصوت والصورة
وكم أتمنى على قوتنا المسلحة أن تنفذ بعض المناورات والتمارين العسكرية في مناطق العمليات العسكرية المحتملة لكي يطمئن قلبي .
ردد هذا البيت من الشعر في يوم من الأيام الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية و القائد الأعلى للقوات المسلحة-رحمه الله- عندما رأى أنه لابد مما ليس منه بد فكان الفصل في القول والفعل ونحن الآن نسمع أصواتا وفحيحا من بعض العملاء والمأجورين يهددون ويتوعدون ويتربصون بالوطن شراً ونحن كما قال الشاعر عمرو بن كلثوم :
ألا لا يجهلن احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب أن وردنا الماء صفوا ويشرب غيرنا كدرا وطينا
نحن في وطن الحرمين الشريفين وقد منحنا الله شرف خدمتهما وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار لمسجد رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ونحن مؤتمنون على هذه الأماكن المقدسة ومن يعيش على أرضها المباركة أننا ولله الحمد نعيش حالة من الأمن والرخاء بفضل الله ثم بفضل دعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام ( رب اجعل هذا البلد آمنا وارزق أهله من الثمرات ) ثم بفضل قدراتنا العسكرية الكبيرة ورجال أمننا الداخلي ورجال الحرس الوطني الأماجد ورجال قواتنا المسلحة البواسل وكما قال الشاعر السعودي الألمعي :
يا بلادي وكم بذلتي عطاءاً = ورميتي بوردة من رمانا
غير إنا إذا تمادى غوي = يصبح الورد في يدينا سنانا
أيها المدعي جحودا وظلما = وطني وجهه يضيء الزمانَ
أما أولئك المندسين بيننا ومن يمدون أيديهم لأعداء الدين والملة والوطن فقد خانوا الله ورسوله ثم خانوا ولي أمر المسلمين خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ثم خانوا الوطن والأمة قال تعالى : ( ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ) وسيقعون بإذن الله في شر أعمالهم وخياناتهم ولن يفلتوا من القصاص العادل على أيدي رجال أمننا الغر الميامين وفي هذا المعنى يقول أحد حكماء الوطن :
ليس العجيب الذي بانت عداوته = لنا ومنه أتينا الضيم والضرر
إن العجيب الذي من صلب أمتنا = يكون عونا لمن خانوا ومن غدروا
والحقيقة كما أراها أن إعلامنا لم يصل إلى مستوى تطلعاتنا ومقارعة الإعلام الخارجي بالحجة والبيان والحقيقة والبرهان بصوت أكثر قوة وإقناعا للمتلقي لأننا نتكلم الحقيقة ولا نخشى في الحق لومة لائم وأحبذ على وزير الأعلام أن يطعم قنواتنا الفضائية ببعض الكفاءات الإعلامية والسياسية من جامعتنا الحكومية والأهلية ليطوروا الأداء في الخبر أو الحوار والتفاعل مع الحدث ليقدموا للمشاهد المصداقية بالصوت والصورة
وكم أتمنى على قوتنا المسلحة أن تنفذ بعض المناورات والتمارين العسكرية في مناطق العمليات العسكرية المحتملة لكي يطمئن قلبي .