النماص وتنومه والجمعيات الخيرية إلى أين ؟؟!!
بقلم / صالح بن حمدان الشهري
قال الله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس.. .) وهذه الخيرية في الأمة الإسلامية سمة واضحة ترتبط بالمسلم في كل جوانب الحياة وكل على قدر جهده وعلى قدر عطائه وتقواه قال تعالى : (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا) . وأعمال البر والخير تفعّل على أيدي أناس خيرين مباركين على كل الوطن أعطاهم الله فأعطوا ولم يبخلوا سراً وجهراً, فبنوا المستشفيات ودور العبادة وشيدوا المباني السكنية الوقفية لخدمة ذوي الحاجات بكل أطيا فهم ويظهر على السطح نماذج من ذوي الحاجات في هاتين المحافظتين وهم على سبيل المثال لا الحصر المعاقين والأيتام والقصر وكبار السن والمعوزين.
ألله أعطاك فأبذل من عطيته *** فا لما ل عارية والعمر رحال
ونحن ولله الحمد مجتمع مسلم مؤمن متماسك يشد بعضه بعضا متعاون ولا يحتاج إلى كبير جهد ودليل بحث عن هذه الشرائح الطيبة في المجتمع من يفعل الخير لايعدم جوازيه : لايذهب العرف بين الله والناس كم هو حريّ بذوي اليسار من أبناء الوطن وأبناء المناطق والمحافظات بما حباهم الله من خير وفير ومال مسال في البنوك وفي الأسهم وفي الا سواق أن يسهموا في صناعة تعاون جاد ومخلص يخدم ذوي الحاجات من أبناء الوطن.
إن الأمر مقدور وميسور لمن يسر الله عليه وليس مكلف إذا ابتغى بذلك الخير وجه الله فالعائد من الله سبحانه أغلى وأثمن وأجل وكل منا سوف يرحل رحيل بلا عودة ,لارفيق ولا مال ولا بنون ولامعين إلا عند خلع الملابس ولبس الكفن فقط وحتى الكفن من أهل الخير أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .
وخلاصة القول أن محافظتي النماص وتنومه والمراكز التابعة لهما تحتاج لجمعيّة خيريّة تعنى بالمعاقين وكبار السن والقصر والأيتام تنشأ لهذا العمل الخيري لاستدامته من خلال منشآت سكنية وتجارية وقفية ومن زكاة الأموال.
أنفق ولا تخش من ذي العرش اقلالا *** ولا تطع في سبيل الجود عذالا
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه وهذا هو التكافل بعينه وهذا هو التعاون والتراحم والتواد .
أن هذا المقترح ليس جديدا ولكنه للتذكير فلا تبخلوا يا من حباهم الله المال الوفير قال تعالى : ( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) وقال تعالى : ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)
ألله أعطاك فأبذل من عطيته *** فا لما ل عارية والعمر رحال
ونحن ولله الحمد مجتمع مسلم مؤمن متماسك يشد بعضه بعضا متعاون ولا يحتاج إلى كبير جهد ودليل بحث عن هذه الشرائح الطيبة في المجتمع من يفعل الخير لايعدم جوازيه : لايذهب العرف بين الله والناس كم هو حريّ بذوي اليسار من أبناء الوطن وأبناء المناطق والمحافظات بما حباهم الله من خير وفير ومال مسال في البنوك وفي الأسهم وفي الا سواق أن يسهموا في صناعة تعاون جاد ومخلص يخدم ذوي الحاجات من أبناء الوطن.
إن الأمر مقدور وميسور لمن يسر الله عليه وليس مكلف إذا ابتغى بذلك الخير وجه الله فالعائد من الله سبحانه أغلى وأثمن وأجل وكل منا سوف يرحل رحيل بلا عودة ,لارفيق ولا مال ولا بنون ولامعين إلا عند خلع الملابس ولبس الكفن فقط وحتى الكفن من أهل الخير أيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .
وخلاصة القول أن محافظتي النماص وتنومه والمراكز التابعة لهما تحتاج لجمعيّة خيريّة تعنى بالمعاقين وكبار السن والقصر والأيتام تنشأ لهذا العمل الخيري لاستدامته من خلال منشآت سكنية وتجارية وقفية ومن زكاة الأموال.
أنفق ولا تخش من ذي العرش اقلالا *** ولا تطع في سبيل الجود عذالا
والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه وهذا هو التكافل بعينه وهذا هو التعاون والتراحم والتواد .
أن هذا المقترح ليس جديدا ولكنه للتذكير فلا تبخلوا يا من حباهم الله المال الوفير قال تعالى : ( ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ) وقال تعالى : ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)