الخدمات الصحية ( مالها وما عليها )
بقلم / سعيد آل عباس الشهري
ضمن اهتمام الدولة وأولوياتها رعاية المواطن صحياً وتعليمياً إلى جانب مسئولياتها الآخرى من أمن غذائي واجتماعي وخلافه موكلة ذلك إلى وزارات وجهات متخصصة ،
ووقفتنا اليوم عند الخدمات الصحية وما تقدمه عن طريق مرافقها وكوادرها من خدمة لكل من يحتاج إليها لكن القليل منا يستشعر قيمة تلك الخدمات وخاصة الأحوج بها من غيره ومع ذلك فلا ينكر أحد منا ما تقدمه من العناية طبياً وعلاجياً ووقائياً وإسعافياً وسريرياً بواسطة مستشفياتها ومراكزها .
ولوجود هذه الخدمات بمحافظتنا ( تنومة ) كالمستشفى والمراكز الصحية الأربعة ( السبت - السهل - قريش - ترج ) إضافة لمركز صحي منصبة ومركز الطب الوقائي لمكافحة النواقل والطفيليات فإن ذلك لجدير بالاشارة والإشادة بما يقدمه كل مرفق منها في دائرة خدماته وتخصصاته ، فإن رعاية الأمومة والطفولة ومتابعة التحصينات داخل هذه المرافق أو منزلياً يمثل خدمة نوعية لهذه الفئة من المجتمع وعن طريق السجلات الصحية يتم الاهتمام بالمصابين بالأمراض المزمنة كالسكر وارتفاع الضغط الدموي وآلام المفاصل وتخصيص عيادات وسجلات تُعنى بالفحص الدوري والعلاج والمتابعة بين المراكز والمستشفيات يمثل نوعية آخرى من الخدمة المثالية يصاحبها خدمات آخرى كالاستشارات وتوفر الأدوية اللازمة لكل مراجع والتوعية والتثقيف الصحي واستقبال الحالات الطارئة ووجود خدمة مكافحة الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا التي كانت الإصابات تمثل 26% قبل عام 1420هـ وأصبحت الآن لا تمثل إلا إصابات فردية أو وافدة حيث تم القضاء على حاضناتها في الأودية والأماكن الرطبة بواسطة فرق وحملات منسقة لإماكن تواجد ( القواقع ) خاصة بعد هطول الأمطار وجريان الأودية ووجود مستنقعات باستخدام الرش والوسائل المهيأة وكذلك القضاء على ( اللشمانيا ) التي لم تعد تمثل إلا إصابات نادرة ولازالت هذه الفرق تقوم بأعمالها باستمرار .
أو ليس كل هذا يستحق الثناء لهذه المرافق ؟ والقائمين عليها من شبابنا فنيين وإداريين ومساعدين وعمال وسائقين ؟؟ والإشادة بما ينجزونه وإن كان هذا من الواجب الوطني والوظيفي فإنه واجب إنساني أيضاً يجب الاشادة به وبالعاملين فيه جميعاً كلٌ في مجاله وما أوردناه قليل مما يجب علينا ذكره من التقدير وأن لا يقتصر دورنا في النقد والتقليل من شأن أي عمل أو إنجاز والمطالبة أحياناً بما لا يكون في المتسع تلبيته أو تصيد الأخطاء فإن الكمال لله وحده .
أما ما عليها أي الخدمات الصحية فإنه لازال ينقص المستشفى بعض التخصصات المهمة كالقلب والعيون والمسالك ونواقص آخرى أخي وزميلي مدير مستشفى تنومة أعلم بها والثقة فيه كاملة بالجدية في المطالبة المستمرة لإكمال النقص ، فإن الحاجة إلى تدعيم المستشفى والمراكز الصحية ومتطلباتها من تخصصات وكوادر وآليات تمثل ضرورة مُلحّة والأمل في محافظ تنومة كما هي عادته الحث على توفير الاحتياج لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الطبية المتنوعة مع تذكير مدير عام صحة عسير بأن المراكز الصحية التي اعتمدت أو اعتمد بعضها في محافظة تنومة منذ مدة طويلة لم يتم البت في إنشائها وهي مركز صحي ( شعف تنومة )
ومركز صحي ( مليّح ) ومركز صحي ( الحصون ) والتي قد تمت المطالبة بها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً والضرورة أيضا تستدعي سرعة تجهيزها وافتتاحها نسبة لاتساع رقعة المحافظة وتزايد أعداد السكان والمصطافين باعتبار تنومة وجهة سياحية معروفة وخدمة لسكان القرى والأحياء التي ستُنشأ فيها وتقليل الضغط على المراكز الموجودة وما توفيقي إلا بالله .
ووقفتنا اليوم عند الخدمات الصحية وما تقدمه عن طريق مرافقها وكوادرها من خدمة لكل من يحتاج إليها لكن القليل منا يستشعر قيمة تلك الخدمات وخاصة الأحوج بها من غيره ومع ذلك فلا ينكر أحد منا ما تقدمه من العناية طبياً وعلاجياً ووقائياً وإسعافياً وسريرياً بواسطة مستشفياتها ومراكزها .
ولوجود هذه الخدمات بمحافظتنا ( تنومة ) كالمستشفى والمراكز الصحية الأربعة ( السبت - السهل - قريش - ترج ) إضافة لمركز صحي منصبة ومركز الطب الوقائي لمكافحة النواقل والطفيليات فإن ذلك لجدير بالاشارة والإشادة بما يقدمه كل مرفق منها في دائرة خدماته وتخصصاته ، فإن رعاية الأمومة والطفولة ومتابعة التحصينات داخل هذه المرافق أو منزلياً يمثل خدمة نوعية لهذه الفئة من المجتمع وعن طريق السجلات الصحية يتم الاهتمام بالمصابين بالأمراض المزمنة كالسكر وارتفاع الضغط الدموي وآلام المفاصل وتخصيص عيادات وسجلات تُعنى بالفحص الدوري والعلاج والمتابعة بين المراكز والمستشفيات يمثل نوعية آخرى من الخدمة المثالية يصاحبها خدمات آخرى كالاستشارات وتوفر الأدوية اللازمة لكل مراجع والتوعية والتثقيف الصحي واستقبال الحالات الطارئة ووجود خدمة مكافحة الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا التي كانت الإصابات تمثل 26% قبل عام 1420هـ وأصبحت الآن لا تمثل إلا إصابات فردية أو وافدة حيث تم القضاء على حاضناتها في الأودية والأماكن الرطبة بواسطة فرق وحملات منسقة لإماكن تواجد ( القواقع ) خاصة بعد هطول الأمطار وجريان الأودية ووجود مستنقعات باستخدام الرش والوسائل المهيأة وكذلك القضاء على ( اللشمانيا ) التي لم تعد تمثل إلا إصابات نادرة ولازالت هذه الفرق تقوم بأعمالها باستمرار .
أو ليس كل هذا يستحق الثناء لهذه المرافق ؟ والقائمين عليها من شبابنا فنيين وإداريين ومساعدين وعمال وسائقين ؟؟ والإشادة بما ينجزونه وإن كان هذا من الواجب الوطني والوظيفي فإنه واجب إنساني أيضاً يجب الاشادة به وبالعاملين فيه جميعاً كلٌ في مجاله وما أوردناه قليل مما يجب علينا ذكره من التقدير وأن لا يقتصر دورنا في النقد والتقليل من شأن أي عمل أو إنجاز والمطالبة أحياناً بما لا يكون في المتسع تلبيته أو تصيد الأخطاء فإن الكمال لله وحده .
أما ما عليها أي الخدمات الصحية فإنه لازال ينقص المستشفى بعض التخصصات المهمة كالقلب والعيون والمسالك ونواقص آخرى أخي وزميلي مدير مستشفى تنومة أعلم بها والثقة فيه كاملة بالجدية في المطالبة المستمرة لإكمال النقص ، فإن الحاجة إلى تدعيم المستشفى والمراكز الصحية ومتطلباتها من تخصصات وكوادر وآليات تمثل ضرورة مُلحّة والأمل في محافظ تنومة كما هي عادته الحث على توفير الاحتياج لمواجهة الطلب المتزايد على الخدمات الطبية المتنوعة مع تذكير مدير عام صحة عسير بأن المراكز الصحية التي اعتمدت أو اعتمد بعضها في محافظة تنومة منذ مدة طويلة لم يتم البت في إنشائها وهي مركز صحي ( شعف تنومة )
ومركز صحي ( مليّح ) ومركز صحي ( الحصون ) والتي قد تمت المطالبة بها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً والضرورة أيضا تستدعي سرعة تجهيزها وافتتاحها نسبة لاتساع رقعة المحافظة وتزايد أعداد السكان والمصطافين باعتبار تنومة وجهة سياحية معروفة وخدمة لسكان القرى والأحياء التي ستُنشأ فيها وتقليل الضغط على المراكز الموجودة وما توفيقي إلا بالله .
تنومة