العمل التطوعي واجب وطني وثقافة دينية وشعور انساني
العمل التطوعي ارادة حرة وعزيمة قوية وتضحية بجزء من الوقت الشخصي للقيام بعمل ما فيه منفعة للآخرين دون تحديد والوطن اولى وأجدى لأنها ضرورة املتها ظروف الزمان والمكان ونحن في المملكة العربية السعودية نحتاج للعمل التطوعي وخصوصا من أصحاب التخصصات المهمة وهي كثيرة والأهم منها النادرة وهو اي ( العمل التطوعي) ثقافة واعية ومدركة لحجم المنفعة التي يجرها هذا العمل للوطن والأمة كما أنه شعور انساني نبيل والدين الاسلامي يحث على كل عمل فيه منفعة للإنسان والمجتمع والبيئة فنظافة المكان من الايمان ولو باشر كل مواطن ومواطنة بالتطوع لنظافة مكانه ومحيطه لحققنا نقلة نوعية في حياتنا المجتمعية ولو وفرنا دعما مادياً يصب في مصلحة الوطن والمواطن وأيضا حافظنا على الصحة العامة ونظافة البيئة وحصنّاها من الأوبئة التي تفتك بالإنسان والحيوان والبيئة ولو أخذنا مثالا بسيطا .. لو أن أحد الجيران انكسرت لديه ماصورة المياه وهو كبير في السن او سيدة تبحث عن مساعده فتقدم أحداً لمساعدتهما فقد قدم عملا تطوعيا نبيلا والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .
ولو تطوعت مجموعة من الشباب من لهم خبرة ومهارة متخصصة فقاموا بصيانة بعض المساجد سواء في مجال الكهرباء او السباكة والنجارة او حتى النظافة العامه لقدموا للمجتمع والوطن خدمة جليلة وعملاً رائعا ونالوا على ذلك الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى ومن المجتمع الشكر وحسن الثناء .
ان ابواب العمل التطوعي كثيرة ومنافعه تصب في مصلحة الوطن والمواطن وهو عمل مأجور مشكور ويضفي على النفس شعوراً ايمانياً عظيماً وراحة نفسية وحب الآخرين ايضا وقد دفعني لهذا الحديث ما تناقلته وسائل الاعلام والمواقع
الالكترونية وما عبر عنه موقع تنومه المتميز من اشادة وثناء للأستاذ الدكتور علي بن معيض الشهري على تواجده بمستشفى تنومه العام على حساب وقته الخاص وإجراء عمليات عالية المهارة والتقنية لبعض المرضى الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بالتنقل والبحث عن مستشفيات متخصصة خارج المنطقة او امكاناتهم المادية لا تساعدهم على السفر والبحث عن العلاج وليس بمستغرب على هذه الشخصية الطبية العظيمة (الاستاذ الدكتور علي معيض الشهري)
هذا العمل الانساني النبيل والعظيم فقد اجرى بمستشفى النماص العام الماضي أكثر من (600) عملية في اجازاته ومن وقته الشخصي فله منا صادق الدعاء بحسن العمل وحسن الخاتمه وكل الوطن ممتن لهذا الجهد المبارك وإنني من منبر صحيفة تنومة الالكترونية وكذلك صحيفة النماص وصحيفة الشرق التي لا تألو جهدا في دعم كل عمل خيّر وتطوعي أهيب بجمعية الاطباء والطبيبات والممرضين والممرضات على مباشرة العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع الطبي والتمريضي
في أرجاء الوطن الحبيب الغالي وأتمنى على معالي وزير الصحة وفقه الله دعم هذا التوجه الخير النبيل الذي يخدم شريحة كبيرة يحتاجون هذه الخدمة بالضرورة ممن يعيش على ارض مملكة الخير والبر والإنسانية ووزارة التعليم أحوج ما يكون لترسيخ معنى ومفهوم العمل التطوعي وحبذا لو يكن العمل التطوعي مادة لا منهجية تدرس في المدارس والجامعات كما اتمنى على كل الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة نشر ثقافة العمل التطوعي فهو عمل مأجور مشكور والله المستعان
ولو تطوعت مجموعة من الشباب من لهم خبرة ومهارة متخصصة فقاموا بصيانة بعض المساجد سواء في مجال الكهرباء او السباكة والنجارة او حتى النظافة العامه لقدموا للمجتمع والوطن خدمة جليلة وعملاً رائعا ونالوا على ذلك الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى ومن المجتمع الشكر وحسن الثناء .
ان ابواب العمل التطوعي كثيرة ومنافعه تصب في مصلحة الوطن والمواطن وهو عمل مأجور مشكور ويضفي على النفس شعوراً ايمانياً عظيماً وراحة نفسية وحب الآخرين ايضا وقد دفعني لهذا الحديث ما تناقلته وسائل الاعلام والمواقع
الالكترونية وما عبر عنه موقع تنومه المتميز من اشادة وثناء للأستاذ الدكتور علي بن معيض الشهري على تواجده بمستشفى تنومه العام على حساب وقته الخاص وإجراء عمليات عالية المهارة والتقنية لبعض المرضى الذين لا تسمح ظروفهم الصحية بالتنقل والبحث عن مستشفيات متخصصة خارج المنطقة او امكاناتهم المادية لا تساعدهم على السفر والبحث عن العلاج وليس بمستغرب على هذه الشخصية الطبية العظيمة (الاستاذ الدكتور علي معيض الشهري)
هذا العمل الانساني النبيل والعظيم فقد اجرى بمستشفى النماص العام الماضي أكثر من (600) عملية في اجازاته ومن وقته الشخصي فله منا صادق الدعاء بحسن العمل وحسن الخاتمه وكل الوطن ممتن لهذا الجهد المبارك وإنني من منبر صحيفة تنومة الالكترونية وكذلك صحيفة النماص وصحيفة الشرق التي لا تألو جهدا في دعم كل عمل خيّر وتطوعي أهيب بجمعية الاطباء والطبيبات والممرضين والممرضات على مباشرة العمل التطوعي ونشر ثقافة التطوع الطبي والتمريضي
في أرجاء الوطن الحبيب الغالي وأتمنى على معالي وزير الصحة وفقه الله دعم هذا التوجه الخير النبيل الذي يخدم شريحة كبيرة يحتاجون هذه الخدمة بالضرورة ممن يعيش على ارض مملكة الخير والبر والإنسانية ووزارة التعليم أحوج ما يكون لترسيخ معنى ومفهوم العمل التطوعي وحبذا لو يكن العمل التطوعي مادة لا منهجية تدرس في المدارس والجامعات كما اتمنى على كل الوسائل الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة نشر ثقافة العمل التطوعي فهو عمل مأجور مشكور والله المستعان
